الفصل الرابع

68 1 1
                                    

أمسك يدي وقبلها كانت لكلماتي تأثير كبير عليه
هو حتى لم ينتضر ان اتصل بوالدي واتصل
هو به .

"ستاتي سيفيليا غداً في الصباح لدينا الكثير من العمل"

نضر لي نضرة خبث ثم غمز آخر كلامه ، هذا الرجل
مجنون حقا مالذي يفكر به بحق الجحيم انا
فقط ساساعده بما انه مريض.

"سيدي انا فقط ساعتني بك حتى تنام ثم ساعود
للمنزل لا تفكر كثيرا"


عبّرت عما يجول في داخلي بعد اغلاقه الهاتف
حتى لا يذهب عقله لعالم موازي فهو لا يفتكّ عن التفكير في الأمور بطريقة غير جيدة دعني لا اقول كلمة اخرى.

وضعت يدي على جبينه مجددا اتحسّسُه للتأكد مما
اذا كانت حرارته لاتزال مرتفعة وقد كانت اعتقاداتي
في مكانها انه مصاب بحمى قوية.

"هل تتألم"

اعرف جيدا انه يتالم لاكني فضلت ان أسأله
لاعرف بالضبط مقدار الألم الذي يشعر به لاعرف
ان كنت ساخذه للمستشفى ام اشتري له بعض الادوية من الصيدلية وينتهي الأمر.

"لا"

"ساكن وقليل الكلام ، لاكن عيناك تحكي الكثير"

"فقط اخبرني انك تتألم انه شيء بسيط"

اردفت اوبخه لانه من الواضح انه يكذب او
انه يعتقد انني غبية انه مريض كيف لا
يشعر بأي شيء.

شابك ايدينا معا ثم اتجه للباب قبل ان يلقي تلك
الكلمات مثل الصاعقة على مسامعي .

"افضل الالم من نوع اخر طفلتي"

ماللعنة هذا العجوز هل يريد ان يصيبني بسكتة
قلبية هل اركز مع ايحاءاته القذرة ام اللقب الذي
يعطيني اياه كل مرة.

حاولت تغيير الموضوع فتركت يده ووضعتها
امام ناضريه فاعطاني نضرت مبهمة انه لم يفهم
كلامي لو كنت اخبرته شيء عن المضاجعة
كان ليفهمها قبل ان اكمل الكلمة.

"مفاتيح السيارة بالطبع لن اجعلك تقود وانت بهذه
الحالة"

اخبرته باسفزاز والغريب انه وافق ولم يجادلني
وضع المفاتيح في يدي و سبقني يفتح الباب متوجه للمصد ، يبدو انه متعب.

تبعته ببطئ الى ان دخلنا المصعد مر الوقت
بهدوء الى ان فتح باب المصعد مالذي كنت اتوقعه
ان يعطل مثلا و يحصل مايحصل في المسلسلات
حسنا يجب ان اتوقف عن متابعة الكثير من المسلسلات الامر خرج عن السيطرة.

Ticket To Hell Where stories live. Discover now