يراها وهي تحتضنه بقوة وهو يشد على قبضته
يتمني فقط ان يعرف ماهو بالنسبة لها فكرة ان اعز اصدقاءه من الممكن ان يكون حبيب الفتاة التي هو مهتم بها تجعله في دوامة كبيرة من الافكار اللامتناهية يجب ان ينهي الأمر.
"الن تفسرا الامر لي"
"اوه انه اخي سيد جيون"
كيف ذالك هل هو اخاها قال والدها انها طفلته الوحيدة مالذي يحدث هنا تحمحم يكمل حديثه.
" لم يخبرني والدك بانه يمتلك طفل غيرك"
"اخي من امي"
لعن نفسه بعد سماعه لجوابها ، امها ميتة منذ زمن ولازال السبب مجهول قالو انه نقص في التنفس لكنه يعرف كم ان الموضوع حساس بالنسبة لها هو فقط لا يريد الضغط عليها.
"اسف ، لنذهب"
خرج ثلاثتهم متجهين نحو المطعم كانت هي تجلس مقابلة له على يسارها تايهيونغ اتى النادل لياخذ طلباتهم اخذت هي البيتزا مع الكثير من الجبن تايهيونغ مثلها وهو اخذ زجاجة نبيذ و الباستا مع سلطة.
عاد تاي الى مكتبه وهو كذلك ، انتهت سيڨيليا من بعض الملفات ثم اتجهت له ليوقع على البعض منها طرقت باب مكتبه واتجهت الى الداخل بعد سماحه لها بالدخول.
"وقع هنا سيدي "
قالت كلامتها ببساطة وهو امتثل لها ثم استدارت قاصدة الخروج فجأة اعادت خطواتها للوراء وتكلمت
"اردت فقط ان اشكرك على الغداء"
تكلمت بعد ان راته مستفسرا واعطته ابتسامة صغيرة آخر كلامها ثم ذهبت ، بقي يبتسم مثل المغفل
لانها تفاعلت معه ولو قليلا.
20:30
طرق خفيف دخل مسامعه رفع راسه عن الاوراق
ثم سمح للطارق بالدخول.
Sevilya pov
أنهيت عملي ثم رفعت راسي للساعة على
الحائط لارى الوقت 20:30 عاد تايهيونغ للمنزل منذ
ساعة تقريبا واخبرني ان أعود مع جونغكوك اقصد السيد جيون لأن الوقت تأخر بالفعل .
استقمت من مكاني لاخبره بأن الوقت تأخر
ويجب علينا العودة إلى المنزل ،طرقت الباب
بخفة خشية ازعاجه سمعت رده من الداخل
سامحا لي بالدخول .
كان بادٍ عليه التعب ، ملامحه متراخية و الاوراق
مبعثرة فوق مكتبه بينما يضع قلما بين سبابته وابهامه يوقع بعض التقارير .
كان عقلي يحثني على عدم الاقتراب بينما قلبي
يقول العكس ولاول مرة لااستمع لعقلي واتبع خافقي فقط ، تقدمت منه بخطوات بطيئة
كان ينضر الي بجفون متراخية وضعت يدي على
جبينه اتحسس حرارته لكنني فزعت عندما وجدته
يحترق.
"اللعنة انت تحترق"
اقترب مني ثم جذب يدي حتى وقعت في
حضنه شهقت بصدمة لجرأته وضع شفاهه
على حافة اذني كنت ارتعش بين ذراعيه كالقطة
"يجب ان اعطيك درس لكي لا تلعني مرة أخرى"
"سيدي حرارتك مرتفعة "
أبعد وجهه عني واحكم امساكي ثم عاد ليوقع
على الاوراق على المكتب بينما يمسكني
بيده الاخرى.
"جونغكوك ناديني جونغكوك فقط"
"جونغكوك"
"افلتني ارجوك "
افلتني ثم استقام يرتدي معطفه واخذ مفاتيح
سيارته واتصل بشخص ما ليجلبها ثم أمسك يدي
بقوة ونضر لي .
"سوف اوصلكي للمنزل صغيرتي"
"لا اقصد ساعود لوحدي حرارتك مرتفعة يجب
ان ترتاح"
وضع شفتاه امام شفتاي ثم بدا بالاقتراب حتى
اصبح يبعد عني بعض سنتمترات فحسب وقبل
جبيني ثم تكلم.
"بداءت اعجب باهتمامكي المفرط بي"
وضعت يدي مرة أخرى على جبينه اتحسسه
لكن للأسف حرارته مازالت مرتفعة انا الآن
متاكدة انه مصاب بحمى .
"لنذهب لمنزلك ساعتني بك الليلة"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
المطعم
👇

مكتب جونغكوك

ابطالنا الحلوين 👀🙂

