☆تمرد☆

183K 3.5K 283
                                    

ألن تخبرني بما حدث لي..؟!
تسائلت بعد مدة من الصمت،تجاهل سؤالها بقوله.
هيا للأكل، فقد أصبح جسدك هزيلا..
أومئت بابتسامة مجيبة إياه.
يجب أن أستحم أولا..
همهم بهدوء ليساعدها على النهوض، شعرت بدوار خفيف لتضع رأسها على صدره بتعب.
هل أنتي بخير..؟!
همس ببرود لتومئ له برأسها ببطء،مرت ثواني لتبتعد عنه تحدق به بابتسامة.
سأذهب لأستحم..
أومئ لها ببرود، ليتجه للخارج حيث طفلته.

مرت نصف ساعة وهي جالسة في حوض الاستحمام، مغمضة عينيها بتعب واضح.تنهدت بضيق تحاول تذكر أي شيء لكن محاولتها بائت بالفشل.

مرت دقائق أخرى لتنهض من الحوض، تبحث بعينيها على المنشفة، لكن لا أثر لها، عبست بلطف لتتجه للخارج بينما تهمس.
بأية حال هو ليس موجود في الغرفة..
لكن اتضح العكس، كان مستلقي على السرير يتصفح هاتفه، رفع رأسه ليتصنم بمكانه لذلك المنظر الذي وقعت عينيه عليه،كان آخر ما يتوقعه هو رؤية جسدها العاري أمامه، بينما قطرات الماء تتسابق على جسدها.
والأمر لا يفرق معها، تشعر بوجنتيها تشتعل وهي تناظره كيف يحدق بها،تصنمت في مكانها لرؤيته ينهض من مكانه يتجه إليها، أرادت الهرب لكنها تشللت بمكانها، تتمنى لو الأرض تنشق وتبلعها، أكثر موقف لا يحسد عليه.

اقترب إليها، يلتصق بجسدها بينما يديه امتدت تحكم على خصرها.
تبا لك..
همس بخفوت لينتشل شفتيها بين خاصته، ارتعش بدنها لشعورها بيده تتجه أسفل بطنها، يتلمس أنوثتها ببطء.
أغمضت عينيها بضعف، تستمتع بما يفعله بجسدها الصغير مقارنة مع خاصته.
نعومة جسدك وهذا الصغير بين ساقيك لا يزدني إلا تمردا.
همس بتخدر ولهث والأمر لا يفرق معها، تلهث بسرعة تحاول استرجاع أنفاسها المسلوبة منها،نزلت عينيه لصدرها لم يتحمل منظرها وهي تلهث، حملها من خصرها متجه بها حيث السرير، معتليا إياها.
أشتهي تعنيف صدرك بعلاماتي..
همس بنبرة أثارتها نوعا ما، لتقترب مقبلة شفتيه بتلهف ليبادلها بسرعة،بينما يديه تضغط على صدرها بقوة،مرت دقائق لتعي على نفسها لتفصل القبلة قائلة بلهث.
ا..ابتعد..ستدخل علينا ط..
قاطعها بالتهام شفتيها بقسوة غير مهتم بكلامها،قطبت حاجبيها من فعلته لتبعده مرة أخرى، زمجر في وجهها بغضب قائلا..
ميسان تشاهد التلفاز لن تأتي.
رمقته بحيرة وكأنها تسأله من هذه الميسان،تنهد بخفة ليقترب مقبلا شفتيها بتقطع بينما يهمس لها.
ميسان هي طفلتنا..
أومئت له بتخدر إثر لمساته التي تجعل جسدها خاضعا له،لم يعلم لما لكن راقته ردة فعلها، رؤيتها خاضعة أسفله ومتخدرة من لمساته.
لم تخبرني باسمك..فأنا لا أتذكره..
همست بخفوت وقد استشعر الحزن في نبرتها،تمعن في ملامحها لثواني ليقترب يحشر رأسه برقبتها،يهمس بابتسامة.
جيون جونغكوك..
أغمضت عينيها ببطء لشعورها بلسانه يمرره على طول رقبتها، وصولا لبطنها، تشعر بفراشات تدغدغ بطنها، لمساته تخدرها تماما.
ت.. توقف..
بتقطع قالت،لكنه لم يمتثل لأمرها، بل ظل يوزع قبلاته على بطنها، وصولا لأنوثتها،قضمت شفتيها تمنع تأوهاتها من الخروج، بينما هو يمتص عضوها بلسانه تارة ويعضه ويقبله تارة أخرى،وسط همهماته المنتشية.
لا..أرجوك.. توقف..
همست بضعف وتقطع، لكنه لم يأبى لها بل واصل مداعبة أنوثتها.
أغمضت عينيها عندما أوشكت على القذف،تلهث بسرعة بينما تغرس أظافرها في رقبته.
علم حينها أنها على وشك الوصول لذروتها ليبتعد عنها، وعلى وجهه ابتسامة جانبية.حدقت به بلهث وتعرق لتردف بهمس.
لما توقفت..؟!
رفع حاجبه بينما ابتسامته الماكرة اتسعت.
ألم تأمرينني بأن أتوقف..
همس بجانب أذنها بمكر، لتفهم أنه يحاول التلاعب بها.
لم تجبه بل اكتفت بالتأوه بصوت مسموع، بينما تتلوى أسفله بألم.
تمعن بمنظرها الذي أثاره وزاد من الانتفاخ الذي بأسفله،ثواني ليهجم على شفتيها يعنفها، بادلته فورا بينما تتأوه وتتحرك أسفله، لم يعد يتحمل أكثر ليفصل القبلة.
تبا، أنا أريدك..
همس بتقطع ليدمج شفتيهم معا مرة أخرى،يمتصها ببطء لتغلق عينيها بتخدر ليفصلها بعد دقائق.
انزعي ملابسي..
أردف بلهث بينما يستلقي بجانبها لتصعد فوقه بدورها،ليشير لها بينما يحدق بها بتعرق،امتدت يدها تنزع قميصه تليه سرواله،ليبقى بملابسه الداخلية فقط.
رفعت نظرها تحدق به بخجل ليهمس بنفاذ صبر.
امتصيه..
لتنفي برأسها بسرعة ليجذبها من مؤخرة رأسها بعنف،مهسهسا بحدة.
هيا حبيبتي..
زفرت بضيق لتمتد يدها تنزع عنه ملابسه الداخلية ليبقى عاريا أسفلها،لتمسك بعضوه المنتصب بين يديها تدخله بفمها،ليتأوه بألم بينما هي تمتص عضوه تمرر لسانها ببطء عليه.
اه..هكذا..طفلتي..
همس بتقطع بينما يزمجر برجولية.
اه..ببطء..أنتي تؤلمينني..
همس مرة أخرى بألم،بينما هي تمتص عضوه بسرعة غير مهتمة بكلامه،زمجر بألم بينما يضغط على غطاء السرير بقوة.
اه..لم أعد أتحمل أكثر..
هسهس بتقطع ليقلب الأدوار بثانية،لتصبح أسفله وهو يعتليها بينما يلهث بسرعة.والأمر لايفرق معها، تلهث بقوة بينما عينيها تتمعن بجسده، منظره بذلك الشكل أثارها وبشدة،وبدون وعي امتدت يدها لوجنته هامسة أمام شفتيه برغبة.
أنفاسك الساخنة تقتلني،
أنا أريدك جيون..

....

يتبع..
اليوم نزلت بارتين، ولأن التفاعل قليل جدا جدا، مارح أنزل البارت حتى يكون تفاعل..⚶











°عِــشــقُ سَــادِي°Where stories live. Discover now