Enjoy:
سارعت الى غرفتها قبل تحول الساعة لمنتصف الليل ترتدي ذلك الفستان الذي اهدته لها جدتها ...
فتحت شعرها لينساب بااريحية على كتفيها...
وضعت القليق من احمر الشفاه و سارعت بالنزول...
كان الحضور عبارة عن امها، جدتها و اخيها اضافة الى ابن عمتها سام الذي يصغرها باربع سنوات و اخته الصغيرة لوسي ، و قد قدمت كذلك الخالة ميرا و ايف، ام و اخت اليكس فهما فعلا يحبانها بشدة و من دون ذكر كارل فهو منذ وعده لاليكس في ذلك اليوم بحمايتها و هو يمضي اغلب وقته معها حتى انه عين نفسه سائق لها اثر مباشرتها العمل في المخابرات ناهيك عن الوقت الذي يمضيه مع ايف فهذين الاثنين يعشقان بعضهما ...
بدأ الجميع يشكر جمالها فور نزولها من الدرج لقد كانت فاتنة حقا ...
وقفت امام الكعكة تغمض عينيها تتمنى امنية عيد ميلادها و تطفأ الشموع تزامنا مع تحول الساعة الى منتصف الليل ليصرخ الجميع في آن واحد ...
_ عيد ميلاد سعيد ايم ...
تناول الجميع الكعك و تواصلت السهرة العائلية الى اواخر الليل...
استيقضت في الصباح بحماس، تحممت و غيرت ملابسها و اسرعت لفتح هداياها من البارحة...
اول هدية كانت من كارل عبارة عن دبوس شعر على شكل فراشة مزينة بفصوص زرقاء اللون ...
ابتسمت بخفة لتجمع به خصلات شعرها للخلف...
الهدية الثانية كانت من امها، انه سوار فضي يتوسطه مجسم لفراشة جميلة...
الجميع يعلم بحبها للفراشات بالفعل...
اسرعت بارتدائه لترفع يدها في الهواء تنضر لسوارها بسعادة...
حصلت كذلك على مجموعة من العطور الفاخرة من الخالة ميرا و ايف ، كذلك على كعب عالي فاخر من ابن عمتها و اخته و على سماعات صغيرة الحجم تصلح لاحدى مهماتها من اخيها..
و اخيرا نضرت لتلك العلبة السوداء المنقوش على جانبها A.E بحروف من ذهب فقد تعمدت تركها الاخيرة..
اتسعت ابتسامتها، انها من اليكس فهو يرسل اليها هدية عيد ميلادها كل سنة من عنوان مجهول ...
فتحت العلبة لتفتح فمها بصدمة و سريعا ما احمرت وجنيها لخجلها ...
لقد توقعت شيئا كهذا بصراحة فذلك المنحرف لا يكف عن احراجها بهداياه الا أخلاقية منذ بلوغها سن العشرين...
كانت عبارة عن ملابس داخلية لا تكاد تغطي شيء حمراء اللون مزينة بقماش الدونتيل اضافة الى تلك القطعة الشفافة التي تلبس فوقها و ذلك الحزام الذي يلف الخصر....
مر اسبوع بالفعل على ذلك اليوم كل ما حدث فيه هو انها كانت تعد خطة لمهمتها التي تبدأ غدا ...
اقتربت الخالة ميرا من منزل الشجرة و صعدت السلم لتجس بجانب ايم التي كانت شاردة تنظر الى السماء و النجوم المشعة التي تزينها اضافة الى ذلك القمر الذي يصادف انه مكتمل هذه الليلة و لكن سرعان ما افاقت من شرودها و احتضنت خالتها بحب تحاول تخزين المزيد من حنانها فهي ذاهبة غدا...
_ لقد علمت انني سأجدك هنا اليوم ايتها الصغيرة ككل سنة منذ ذهابه...
_ انه عيد ميلاده كيف لي ان لا اكون هنا...
ابتسمت ميرا بخفة تمسح على شعر الصغيرة التي تستلقي واضعة رأسها على ساقيها ...
_ لقد أصبح رجل بالغ الآن، انه عيد ميلاده الثلاثون...
_ اجل لقد مر الزمن بسرعة...
نضرت اليها الخالة ميرا لتضيف بصوت مهزوز...
_ صغيرتي لما تعلقين حياتك عليه، انك في سن مناسب للزواج، ابن حياتك ايتها الصغيرة فلا فائدة من انتضاره فأنا والدته و قد اصبحت اشك في عودته بعد كل هذه السنوات...
_ لا تقولي هذا خالتي، سأنتضره حتى و ان اضطررت الى انتضاره لآخر يوم في حياتي...
شهقت ميرا و قد نزلت دموعها على خديها و همست ...
_ شكرا صغيرتي ....
جلست ايم بجانبها تحتضنها ...
_اعلم انك لم تفقدي الامل في عودته مثلي و انك قلتي ذلك لتفكيرك بمستقبلي و لكن لا تقلقي خالتي انا سعيدة بحياتي هكذا...
قبلتها الخالة من خدها و هي تمرر اصابعها ضافرة شعرها..
عند اقتراب منتصف الليل اغمضا اعينهما و بدآ بالعد التازلي ليرتفع صوتهما و صوت كارل الذي قدم مسرعا رفقة ايف ...
ليصرخ الاربعة تزامنا مع تحول الساعة الى منتصف الليل ...
_ عيد ميلاد سعيد اليكس ....
نزلت ايم و الخالة ميرا من منزل الشجرة بعد تركهم للهدايا هناك ليجلس الاربعة على تلك السجادة التي فرشها كارل على الارض ....
وضعت ايف الكعكة التي سهرا على اعدادها في المنتصف لتجزأها الى قطع مربعة لتقدم لكل شخص قطعة لتلف الباقي واضعة اياه جانبا فهذا من نصيب اليكس...
تواصلت السهرة مع تناول الكعك و الحديث المتبادل بينهم ...
لقد تأخر الوقت كثيرا وقف الجميع من الارض لتجمع ايف الفوضى و تحمل ما تبقى من الكعكة و تضعه في الاعلى بجانب الهدايا ...
تقدمت الخالة ميرا و ايف من ايم يودعانها لانها ستغادر في الصباح الباكر غدا و لن يجدا وقتا لذلك و اتجها لبيتهما...
اما كارل فقد اوصل ايم الى منزلها بينما يراجعان الخطة للغد....
استيقظت في الصباح الباكر، لتحمل حقيبتها التي سبق و جمعتها....
تناولت الافطار مع عائلتها لتتوجه لسيارتها اين ينتضرها كارل ليقلها الى موسكو حيث ستباشر مهمتها نظرا لان ماركو رونو سيتواجد في حفلة اليوم التي ستجمع حكام العالم السفلي هذه الليلة...
وصلت الى جناحها الذي ستقيم فيه هذه المدة في ذلك الفندق الفاخر...
رتبت اغراضها في في الجناح، تناولت افطارها لتبدأ الاستعداد للحفلة...
🍨🍨🍨🍨🍨🍨🍨🍨🍨🍨🍨🍨🍨🍨🍨
Hi guys 😘
رأيكم في البارت 😘
عيد ميلاد ايم...
هدية اليكس لها...
عيد ميلاد اليكس....
استعدادها للحفلة....
البارتات القادمة احداث نار ...
See you in the next part ....
YOU ARE READING
ur little Baby ♡
Romanceخرجت من الغرفة و نظرت الى الباب من الخارج لقد كان باب اسود مزين بخيوط من الذهب اتسعت ابتسامتها ... هل يصادف ان تكون هذه غرفة احلامها؟ ؟ لا اضن ان هذه مجرد صدفة و هي لا تظن ذلك ايضا ... #الرواية قيد الكتابة... Hope u like it...♡
