Enjoy:
لقد حل المساء بالفعل، الجميع مستمتع بوقته فقد جهزوا لهذه الحفلة الصغيرة بعد الخطبة الرسمية منذ الصباح ...
طرق الباب لتفتح الخالة ميرا...
_ ايم عزيزتي بارا يناديكي...
بالمناسبة بارا هو احد اطفال الحي المشاغبين عمره 15 و هو رئيس عصابة الاطفال او العصابة السوداء كما يسمونها ....
خرجت ايم ليقابلها باراا قائلا....
_ هناك رجل ضخم يقف بسيارته امام منزلك، انه يناديك...
اغلقت باب المنزل و سارت نحو منزلها بينما يتبعها ذلك الفتى ، ما ان عرفت هوية الواقف هناك همست....
_ باراا يمكنك الذهاب ، انه خطير...
لم يعرها باراا اهتمام و بقي خلفها...
ما ان وصلت الى ذلك الرجل همس...
_اين نقودي ايتها العاهرة...
_ سأدخلك السجن ايها المبتز اللعين...
ضحك بسخرية ليهمس...
_ سأقتل عائلتك و ابيد هذا الحي قبل ان تفعلي...
حاول الاقتراب منها ليمسك بارا عصاه و ينهال عليه بالضرب...
بالمناسبة هذا الرجل كان رئيس لعصابة في الحي المجاور كان يطالبها بالمال كل شهر حفاضا على حياة اهل حيها...
صرخ الاخر تزامنا مع امساكه للعصا...
_ سأقتلك ايها العاهر...
ترك باراا العصا ليفر هاربا في اتجاه احد الازقة لتلحقه ايميلي بعد ان دفعت الاخر ليسقط ارضا...
دخلت الى ذلك الزقاق المظلم مسرعة ترى ذلك الفتى يقف بهلع ..
_انا .. آسف انستي لم اتمالك نفسي...
_ باراا تعال الى هنا علينا مغادرة هذا الزقاق بسرعة ...
وقف بتردد ينظر ليدها المددة نحوه ...
_ هيااا ....
صرخت في وجهه ليسرع في امساك يدها و هممت بمغادرة ذلك الزقاق المغلق و لكن عادت بخطواتها الى الخلف و هي ترى ذلك الرجل ضخم البنية يسحب خنجرة و يتقدم منهما ...
استدارت الى باراا تعيده الى تلك الزاوية المظلمة ...
_ لا تتحرك من هنا سأعود ...
تكلمت و هي تلف شعرها للاعلى بذلك الدبوس على شكل فراشة و تسحب خنجرها تزامنا مع تقدم ذلك الضخم منهما ...
_ انا من سيقاتله انت فتاة، انا من سيحميكي ...
ابتسمت و هي تقبل خده ....
_ لقد كبرت حقا، لا تقلق سأكون بخير هيا عد للخلف ...
عاد باراا الى الخلف و هو يركز بالمعركة التي بدأت بالنشوب امامه ...
تقدم ذلك الضخم من ايميلي بهمجية يحاول طعنها في اي مكان يقابله لكنها و بحركة رشيقة تفادته و قد جرحت خده جرح عميق ...
اشتاط غضبا و اسرع نحوها يوجه هجوما آخر لقد كادت تتجاوزه هذه المرة ايضا و لكنه و بحركة مفاجئة سحبها من شعرها الطويل الذي كان قد افلت من الدبوس اثر هجومه الاول و انساب على كتفيها ...
اسقطها على الارض و انهال عليها بخنجره لكنها سارعت لتفادي سيل الطعنات متدحرجة على الارض و بحركة مفاجئة له امسكت عنقه بين قدميها و تقدمت منه لتقطع حنجرته ....
YOU ARE READING
ur little Baby ♡
Romanceخرجت من الغرفة و نظرت الى الباب من الخارج لقد كان باب اسود مزين بخيوط من الذهب اتسعت ابتسامتها ... هل يصادف ان تكون هذه غرفة احلامها؟ ؟ لا اضن ان هذه مجرد صدفة و هي لا تظن ذلك ايضا ... #الرواية قيد الكتابة... Hope u like it...♡
