Mission ended <3

1.5K 24 32
                                    

لقد مضى بالفعل شهر و نصف منذ تلك الحفلة و ايم الأن اصبحت في تواصل مستمر مع ماركو فقد كان يتصل بها كل يوم يسأل عن احوالها ...

لقد كانت حركة ذكية منها ان تسجل في نفس صالة الرياضة التي يتمرن فيها مما زاد تقرب الاثنين ليصيرا يتقابلان كل يوم و احيانا يتناولان الغداء معا و يخرجان لشرب القهوة حتى انه طلب الخروج معها في موعد رومنسي ليخرجا معا عدة مرات اما الى البحر او الى احد افخم المطاعم حتى انه اخذها الى مدينة الملاهي مرة فقد زاد تعلقه بها فهو حسب الضاهر واقع لها و بشدة....

هي لا تنكر انه يعاملها بلطف و له جانب حنون و لكن لما عليه ان يكون تاجر مخدرات لعينة و بالتحديد يكون الشخص الذي عليها احضار وثائق منه تسبب اعدامه ...
ما هذا العالم القاسي...
في الحقيقة لو التقوا في ضروف اخرى لكانت صادقته بجدية...

انها الان تنتضر اللحضة المناسبة لتفتك به فقد بقي اسبوعين بالفعل عن موعد انتهاء المهمة و عليها التحرك بسرعة و حذر الان...

اما عن كارل فقد كان يمضي معضم وقته مع ايف حتى انه قرر ان يحضر عائلته و يأتي لخطبتها عند عودة ايميلي...
كان يتصل بايم ايضا ليسئل عن احوالها و عن كيفية سير احداث مهمتها بشكل منتضم و تطورات علاقتها بماركو فقد كانت تعلمه بكل تفصيلة صغيرة كانت او كبيرة...

اما عن ديابل فمنذ يوم الحفلة و هو يراقب تحركات ايم...
فقد وضع رجاله خلفها بشكل سري لحمايتها و مراقبتها في آن واحد...
انه في طريق ان يصبح مهووس بها بدون سبب ضاهري ...
لم يفهم بابلو لما يفعل ذلك لكنه فعل بالنهاية....
اصبح صديقه و بشكل مريب يهتم لامرها كثيرا و هذا زرع الشك الممزوج بالحيرة داخله ....

تعرف بابلو كذلك الى فتاة جميلة ، بسيطة و بريئة تدعى لارا تعمل في متجر لبيع الزهور حيث كان يشتري بعضها بمناسبة عيد ميلاد امه...
منذ ان رآها و هو يمر لشراء ازهار التوليب كل مساء بشكل منتضم مما جعل لارا تعتاد عليه و تبدأ بمعاملته كزبون خاص و تدريجيا اصبحا اصدقاء
نوعا ما....

______________________________________

استيقضت ايم في الثامنة صباحا على اتصال من ماركو...

_ صباح الخير جميلتي...
_ صباح النور...
_ هل انت متفرغة اليوم؟ 
_ في الواقع اجل  ، هل هناك شيء ...
_ سآخذك لمنزلي،  امي متشوقة لرأيتك...
ابتسمت ايم بخبث لتجيب...
_ بالطبع انا ايضا متحمسة لرأيتها...
_ تجهزي اذا سآتي لاصطحابك بعد ساعة...
اغلقت الخط و قفزت نحو الحمام...

استحمت بسرعة لتخرج و ترتدي فستان ازرق اللون يصل الى ركبتها وضعت حامل الخنجر على فخذها بشكل مخفي تحسبا لأي طارئ فقد تضطر لاستخدامه ، جمعت خصلات شعرها بالدبوس الذي اهداها اياه كارل في عيد ميلادها،  الازرق في شكل فراشة...

ur little Baby ♡Where stories live. Discover now