". البارت الرابع".

655 29 3
                                    

صـلي على آلنبــي يجـمـيل♥".









استيقظت عاليه بهدوء فهي تخاف ان يكون مازال بالغرفه فنظرت الى ارجاء الغرفه ولم تجد احد ورأت طعام وكوب حليب على الطاوله والباب مغلق.
فاسرعت نحو الباب فرأته مغلق من الخارج فجلست بيأس على الارض فنظرت الى ارجاء الغرفه مره اخري لكي تري اي شباك تصرخ منه وتطلب المساعده ولكن ايضآ الشباك مغلق بإحكام.
فنظرت الى الطعام بجوع واخذته وجلست على الفراش وهي تأكل بحزن.
كان كل هذا تحت انظار حمزة فهو يراقبها من خلال الكاميرا المزرعة في غرفته.
كان جالسآ على كرسي مكتبه يبتسم على هذه البريئه.
ولكنه صُدم حين رأها تبكي وهي تأكل. اوجعه قلبه كثيرا على تلك الفتاه فهو السبب في كل هذا.
ظل ينظر لها بارتباك ويريد ان يذهب لها ويضمها اليه بقوه ولكن لا يستيطع.
فكر كثيراً في ان يتركها ويدعها حره ولكن شئ يمنعه.

ظل ينظر لها حتى تركت الطعام ولم تكمله وجلست واضعه رأسها على ساقيها وتبكي بشده.
قفل حمزة جهازه اللوحي وذهب خارج الشركه سريعآ.

بعد عدت دقائق كان حمزه بقصره لم يلقي التحيه على غدير او حتى حور وذهب سريعآ الى غرفه تلك الفتاه.
دق على الباب اولا وبعدها فتحه بالمفتاح رأها جالسه على الاريكه تقرأ كتاب من كتبه الخاصه.
فعيونها يظهر عليها انها كانت تبكي.
جلس امامها على الفراش وقال: انتي كويسه؟
نظرت له عاليه وقالت بسخريه: كويسه جداً.
نظر حمزه الى الكتاب التى تمسكه وقال: الكتاب ده +18 وامسكه منها وقفله.
نظرت له بغضب وقالت: علفكره بقى انا كبيره وملكش دعوه بيا.
حمزة بغضب من صوتها المرتفع: وطي صوتك يبت انتي
فصمتت عاليه وجلست ودارت وجهها الى الجهه الاخري حتي لا يراها وهي تبكي.
فقال لها سريعآ: طب اجهزي علشان هتروحي زياره عند مامتك.
صدمت عاليه كثيرا من هذا الحديث اهو حقآ جاد فوقفت بفرحه كبيره وابتسامه عريضه وجميله.
وقالت بفرحه: بتتكلم بجد بعني يعني انا ه ه هشوف ماما.
حمزة بضحك: اهدي اهدي هتشوفيها اه بس هترجعي معايا.
نظرت له عاليه بصدمه ودارت وجهها فأمسك حمزة وجهها وقال لها بجديه: هترجعي معايا يا عاليه وإلا انتي عارفه اي الا هيحصل.
فوافقت عاليه سريعا بخوف.
فجلس حمزة وقال: بس هنروح مشوار قبل ما تروحي عند مامتك.
عاليه بجهل: هنروح فين؟
حمزة وهو ينظر لها: هنروح للمأذون علشان تبقي مراتي يا عاليه.
تجمعت الدموع في عيونها وكانت ستسقط من الصدمه ختي امسكها هو فابتعدت عنه فورا.
واخذت تصرخ باعلى صوتها ناحيه الشباك وهي تبكي بحرقه.
امسكها حمزة بقوه وغضب ولكنها قالت باعلى صوتها: انا مستحييييل اتجوزك مستحيييل.
فامسك حمزة يدها بقوه وغضب وقال: انا مش بأخد رأيك انا بقولك بس.
ففتح الخزانه واخرج لها ملابس ورمها عليها وقال: قدامك خمس دقايق اجي القيكي جاهزه وإلا الفستان الابيض ده يحلوه هيبقي اسود وتروحي بيه جنازة عيلتك ده انتي لو روحتي اصلا.
وذهب على الفور وهي كانت جالسه مكانها تبكي بشده.
_____________________________________♡.

عاليه (قيد التعديل)Where stories live. Discover now