". البارت الثامن ".

537 25 2
                                    




في السياره.
نامت حور من اثر الطريق.
حمزة: لو عايزه تنامي افردي الكرسي ونامي.
عاليه: لا مش هنام.
فنظر لها حمزة وصمت.
عاليه مره واحده: هو انا هروح اشوف ماما تاني صح؟
حمزة بجديه: إن شاءالله يعاليه.
فنظرت له عاليه بحزن وصمتت.
بعد مده وصلوا الى القاهره.
كانت حور استيقظت وعاليه مازلت مستيقظه هي وحمزه.
نزلوا من السياره..
كان مصطفى واقفا على باب القصر.
فنظرت له حور بخجل شديد وامسكت يد حمزة بخجل. فابتسم حمزة عليها.
وامسك يد عاليه من الناحيه الاخري.
حمزة: ادخل يمصطفي عايزك.
فدخل مصطفى ورأه.
جلس حمزة هو وعاليه وحور ومصطفى في غرفه الجلوس.
كانت عاليه جالسه بتعب من اثر الطريق. فلاحظ حمزة هذا.
حمزة: اطلعي نامي يعاليه.
فوافقت عاليه وذهبت.
حمزة بابتيامه لمصطفى وحور: معنديش مانع لو الخطوبه بعد اسبوع.
فابتسمت حور بفرحه كبيره.
فنظر مصطفى لحور بصدمه. أهل هي وافقت؟ أهل هي تحبه كما يحبها؟ ظل ينظر لها بصدمه كبيره.
حمزة بضحك: رحت فين يعم.
مصطفى بضحك: موجود اهو وانا معنديش اي مانع.
حمزة بفرحه: يبقى اتفقنا.
فنظرت حور لمصطفى بفرحه وحب كبير وايضا مصطفى كان غير مصدق هذا ولكنه كان في قمه سعادته.
___________________________________.
بعد ساعتين ذهب حمزة الى غرفته لكي يغير ملابسه.
دخل الى الغرفه ولاول مره يضحك بشده عليها فهي كانت نائمه مثل الاطفال متكوره على نفسها كأنها تحضن نفسها.
فدخل الى المرحاض واخذ شاور. وخرج بعد مده وهو يلف منشفته الخاصه على جزءه السفلي ويجفف شعره بمنشفه اخري.
فأخذت قطرات من الماء تقع على وجه عاليه فابتعد حمزة سريعا من جانبها ولكن عاليه كانت استيقظت.
عاليه بصراخ: ححححح اي ده؟؟
حمزة بجديه: اي هو؟
عاليه: انت خالع ليه؟
حمزة: واحد واستحمى هيكون كدا ليه.
فصمتت عاليه ونظرت الى الجهه الاخري.
عاليه وهي تنظر الى الجهه الاخري: حمزة
فالتفت حمزة لها بتعجب: عايزه اي؟
عاليه بتردد: ممكن تلبس وتيجي علشان عايزه اتكلم معاك شويه؟
فذهب لها حمزة سريعا وامسك يدها بغضب وقال: انتي هتتصحبي عليا يبت انتي؟
عاليه بخوف وهي ترتعش: م مك مكنش قصدي والله.
حمزة بغضب قاتل: اطلعي بره ومتدخليش الاوضه دي تاني. غوووري يلا.
فذهبت عاليه وهي تبكي بخوف.
فجلس حمزة بغضب كبير.
حمزة بغضب: لازم كان يحصل كدا من الاول لازم اخلص منها لازم.
_______________________________
جرت عاليه ببكاء الى غرفه حور.
حور بخضه: بتعيطي ليه مالك؟
فظلت عاليه تبكي وتقول: انا عايزه اروح عند ماما عايزه امشي من هنا.
حمزة من الخلف: مفيش مشي من هنا وإلا اقوله يتسمع
عاليه بخوف: انا انا معملتش حاجه والله معملتش حاجه.
حمزة بصوت مرتفع: انت يزفت ياللى تحت.
فذهب له الرجل بسرعه بخوف: امرك يباشا.
حمزة بغضب وهو يشير الى عاليه: البت دي تنزل القبو تاني ومتخرجش منه ابدا.
عاليه ببكاء: انا اسفه والله مش هكلمك تاني بس بس متودنيش هناك.
حور بصراخ بحمزه: في اي يحمزه دي مراتك.
حمزة بغضب: ملكيش دعوه انتي بالموضوع. ويلا انت التاني نزلها تحت.
عاليه بصراخ موجع: انا انا بخااف من الضلمه يحمزه يالله عليك متودنيش انا انا اسفه.
ولكن كان الرجل اخذها.
حور بغضب: انت ازاي تعمل فيها كدا حرام عليك.
حمزة بغضب: انا قولت ملكيش دعوه.
حور: يعني اي مليش دعوة يا حمزة دي زي اختي وبعدين دي مراتك يعني مرات اخويا.
فجلس حمزة ووضع يده على رأسه وظل يضرب بيده في رأسه.
حور بخوف عليه: بس بس في اي.
حمزة: مفييييش يحور وملكيش دعوه.
فجلست حور بجانبه وقالت بحنان: مالك يا حمزة احكيلي.
حمزة بغضب: قولتلك مفييييش يعاليه.
حور بابتسامه: بس انا مش عاليه يحمزه.
كان حمزة سيذهب بغضب ولكن حور امسكت يده.
حور: انت مش هتمشي من هنا غير لما تقولى في اي؟. تعالى اقعد يحمزه واهدى واحكيلي مالك.
فجزبت حور يده حتى ذهبت به الى الاريكه واجلسته عليها.
حور بابتسامه حنونه: يلا انا سامعه اهو.
حمزة: مش عايز احبها يا حور
حور: مش فاهمه اومال اتجوزتها ليه بعني؟
اخذ حمزة نفسآ طويلا وبدأ يقص عليها ما حدث الا جزء قتله للفتى
حور بغضب: مينفعش كدا يحمزه دي كدا مش بتحبك انت اتجوزتها غصب انا مش مصدقه انك ممكن تعمل كدا.
حمزة بندم: انا ندمان والله بس
حور: بس اي يحمزه
حمزة: مينفعش احبها يحور من غير ليه.
حور وهي نتظر الى عيون حمزة: طلقها يحمزه
فنظر لها حمزة بغضب كبير وقال: انتي اتجننتي لا طبعا مستحيل اطلقها ابدا
فضحكت حور وقالت بحب: انت بتقول انك مش عايز تحبها!  انت حبتها يحمزه.
فنظر لها حمزة وصمت.
حور: يلا بقى اطلع خرجها.
حمزة بغضب: قولتلك ملكيش دعوه.
وذهب فورا.
حور بابتسامه: ربنا يهديك يحمزه يا اخويا وعارفه انك هطلعها.
______________________________________________
جلس حمزة بغرفته يتخيل ماذا كان تود ان تقول له عاليه ولعن نفسه انه فعل هذا قبل ان يعرف ماذا كانت ستقول.
بعد تفكير كثير خرج من القصر وذهب الى شركته.
______________________________________________
في القبو
كانت عاليه جالسه تقرأ القرآن لانها تخاف من الظلمه.
عاليه ببكاء: يارب خلصني منه بقى يارب انا معملتش حاجه وحشه في حياتي يارب ليه كدا.. اي الا انا بقوله ده استغفر الله العظيم يارب. فاكملت ببكاء: بس انا عايزه اطلع من هنا بقى.
واخذت تفكر كثير في حمزة لانه كان من يوم حنون ولطيف معها للغايه.
فاخذت تتذكر عندما قال لها انه يريد احتضانها فابتسمت عاليه بحزن لانها كانت ايضا تريد احتضانه وكانت تشتاق له كثيرا.
عاليه: بحبك يا حمزة.
ولكنها نفضت تلك الافكار من رأسها وقالت: إي الا انا بقوله ده مستحيل احبه ده شيطان ده ده بيقتل الناس بدون رحمه وكمان ممكن يقتلني ويقتل اختي وماما واخويا.
فاخذت تبكي بوجع.
عاليه وسط بكائها: بس ده جوزي وانا مراته وبحبه... لا لا انا مش بحبه مش بحبه.
فأخذت تضحك على نفسها لانها احبت ذالك النمر الذي لا يرحم ابدا.
عاليه بضحك: والله انا معنديش كرامه.
______________________________________________
دخل حمزة شركته فوقف الجميع احتراما له او ما نقول خوفا منه.
احد الموظفين: حمدالله على سلامتك يا استاذ حمزة
فنظر له حمزة بدون اي تعبير منه وذهب الى مكتبه.
في المكتب دخلت السكرتيره له باحترام.
السكرتيره: حمدالله على سلامتك يا استاذ حمزة.
حمزة وهو ينظر الى بعض الاوراق: الله يسلمك حطي الملف على المكتب واطلعي.
السكرتيره بتعجب: هقولك على المهام وبع......
قاطعها حمزة بغضب: انا قولتتت اطلعييييي برررره.
فذهبت السكرتيره بخوف شديد.
اتصل حمزة بمصطفى.
حمزة: تعالى.
وقفل المكالمه بدون ان يسمع لرد.
بعد مده دخل له مصطفى باحترام.
حمزة: هى لسه سفاريه لندن موجوده.
مصطفى بستغراب: بتاع تسليم المخدرات!
حمزة: اه.
مصطفى بتعجب: اه بس ليه مش انت رفضت!
حمزة: وقبلت اهو اتصل بيهم وقولهم.
مصطفى: بس....
حمزة بغضب: يلاااااااا يا مصطفى.
فذهب مصطفى باحترام.
حمزة: اخيرا هخلص منك!!!
______________________________________________
قررت عاليه ان تتفوه بحمزه بحبها له.
عاليه بصوت مرتفع: في حد هنا؟
فجاء رجل وهو ينظر الى الارض بأحترام.
عاليه: انا عايزه حمزة
الرجل وهو مازال ينظر الى الارض: امرك يفندم.
عاليه بتعجب: ما تبصلي وانت بتكلمني!
الرجل بخوف: لا يفندم ده استاذ حمزة يقتلني.
عاليه: طيب.
فابتسم عاليه بحب وقالت: اكيد هو كمان بيحبني.

في الشركه.
رن هاتف حمزة برقم ذاك الرجل فرأى حمزة الهاتف وامسكه سريعا بخوف.
حمزة بخوف: في اي؟
الرجل بخوف: المدام عايزاك يا بيه.
حمزة بخوف: هي كويسه؟
الرجل باحترام: اه يا بيه كويس هي قالتلي انها عايزاك.
حمزة: طيب انا جاي.
وانهى المكالمه.
واخذ چاكت البدله خاصته وذهب..
______________________________________________
جاء حمزة الى القصر وذهب فورا الى القبو.
حمزة للرجل: افتح
ففتح الرجل باب القبو. وبعدها دخل حمزة عبر باب اخر وامر الرجل ان يفتحه وبعدها دخل الى الغرفه التى توجد بها عاليه.
كانت عاليه جالسه ولكن عندما رأت حمزة وقفت بابتسامة حب وهي تقول اسمه برقه.
عاليه: حمزة
حمزة بجديه: عايزه اي؟
فنظرت له عاليه بدموع لانها كانت تتخيل غير هذا.
عاليه ببكاء: انت بتعمل معايا كدا ليه؟
فنظر حمزة الى الارض لانه لا يحب ان يراها وهي تبكي.
عاليه ببكاء اكثر: رد عليا يحمزه.
حمزة بغضب: بطلىىىىى عياط.
فمسحت عاليه دموعها بخوف فوقف حمزة امامها وقال بجديه: خلصي قولى عايزه اي لاني عندي شغل وم..
قاطعته عاليه باحتضانه لها.
صدم حمزة بشده منها ولكنه كان لا يبادلها الحضن.
عاليه وهي بين احضانه ببكاء: احضني يحمزه.
ولكن كان حمزة ينظر الى الاعلى لكي لا يبكي معها.
حمزة بجديه: ابعدي عني يعاليه.
عاليه ببكاء: لا لا انا انا عايزك يحمزه.
حمزة بصوت يكاد يبكي: وانا مش عايزك.
فخرجت عاليه من بين احضانه ببكاء اكثر ونظرت له بستفهام.
حمزة وهو ينظر في عيونها: مش عايزك يعاليه مش عايزك.
عاليه ببكاء موجع: انا انا بح بحب بحبك والله.
فرفع حمزة رأسه للاعلى محاوله منه ان لا يبكي.
فانزل وجهه ونظر في عيونها: وانا مش بحبك.
عاليه بابتسامه بين دموعها: كداب انت بتحبني.
حمزة بغضب: قولتلك مش بحبك.
عاليه بصراخ وهي تبكي: بسسسسس اناااااا بحبككككك ده مش كفاااايه.
حمزة: مش كفايه يعاليه. فأخذ نفس عميق وقال لها: امشي يعاليه امشي.
عاليه ببكاء: امشي دلوقتي بعد ما خلتني احبك؟ فاكملت وهي تمسح دموعها: بس بس انا مش همشي انا هقعد معاك هنا مش همشي ابدا.
فالتفت حمزة لكي يغادر قبل ان تري عاليه ضعفه.
ولكن عاليه تشبتت في ظهره واحتضنته وهي تبكي.
حمزة ببكاء: بالله عليكي يعاليه ابعدي.
عاليه ببكاء: لا لا ونبي خليني انا انا بحبك والله يحمزه وعارفه انك بتحبني انا انا متأكده.
فالتفت حمزة سريعا لها: وانا والله مش عايزك تبعدي.
عاليه ببكاء: خلاص خليني معاك.
حمزة بغضب: مينفعش مينفعش
عاليه بصراخ: مينفعشششششش ليييييييه
فانزل حمزة وجهه الى الارض وقال بصوت موجع: لو عرفوا اني متجوز هتتقتلى يعاليه.
عاليه وهي تنظر له: بس انت معايا وهتحميني.
حمزة ببكاء: انا اشيلك في عينيه يحبيبتي بس مينفعش انا كحمزه اكون متجوز انا بخون العهد كدا.
عاليه بجهل: عهد اي انا مش فاهمه حاجه!
حمزة: ولا هتفهمي يعاليه بس امشي وانا اوعدك اني مش هاجي جنبك تاني.
عاليه بصراخ: قولتلك اني مش همشي فاكملت ببكاء: انا انا والله بحبك
فأخذها حمزة بين صدره ببكاء وهو يقول: وانا والله العظيم بحبك ومش هسامح نفسي لو اتأذيتي بسببي.
عاليه: انت هتحميني يحمزه فاكملت وهي تقول: خليني هنا متخرجنيش خالص وهما كدا مش هيعرفوا انك متجوز.
حمزة بابتسامه: مش هتبجي في يوم وتقوليلي عايزه اهلى.
فنظرت له عاليه وبكت بشده.
حمزة بابتسامه: امشي يعاليه.
فنظرت له عاليه بوجع وغادرت المكان وهي تبكي بشده.
فجلس حمزة وظل يصرخ ويبكي بقوه.
حمزة وسط بكاءه: لازم لازم ابعد عنهم علشانها. فابتسم بشده عندما تذكر اعترافها بحبها له واحتضانها له.

في نهايه المساء.
دق جرس منزل وفاء.
ففتحت ملك الباب وصرخت بفرحه.
خديجه بخضه: فيييي اييييي يبت
ملك بفرحه: عاليه جات يماما عاليه جات.

تابع..........

عاليه (قيد التعديل)Where stories live. Discover now