"البارت الخامس"

638 25 5
                                    


غادر بها حمزة الى قصره وكان يفكر فيما حدث وانها تشك به واقسم انه حتى لم يفكر في فعل هذا.
فاتصل برجل من رجاله.
حمزة بغضب: اعرفلى ازااااي البيت دي وقع في اسرع وقتتت.
الرجل بخوف: حاضر حاضر.
وانهى حمزة المكالمه. ونظر الى تلك العاليه الغافله اعلى السرير تتحرك فوقف وعلم انها ستنفجر به الان.
عاليه وهي تتحرك بتعب ففتحت عينيها والقت النظر على ذاك الواقف واستعاده احداث اليوم.
فصرخت ببكاء مرير ووقفت واتجهت تجاه حمزة بغضب وظلت تضرب به وهي تبكي وتصرخ بشده.
ولكن حمزة كان واقفآ بثبات. فامسك يدها ووضعها خلف ظهرها وقال بهمس: انا لو كنت قتلتهم كنت قولتلك ومكُنتش هخاف من عيله زيك بس انا معملتش كدا ولا موت حد يا عاليه افهمي.
في هذه اللحظه اتصل الرجل بحمزه فترك حمزة يد عاليه ورد على المكالمه.
حمزة: لخص.
الرجل: البيت وجع اه بس هما مكانوش في البيت سافرو اسكندريه عند خاله المدام.
والا عرفتوا ان البيت وجع لانه مكنش متأسس..
فانهى حمزة المكالمه.
نظر حمزه لتلك البريئه وهي جالسه تبكي.
فجلس بجانبها وقال: هو انتي عندك خاله في اسكندريه؟
فهزت عاليه رأسها بنعم وهي تبكي.
حمزة: اهلك لسه عايشين يعاليه عند خالتك في اسكندريه.
فوقفت عاليه فورا وهي تمسح دموعها مثل الاطفال.
عاليه بتعلثم: انت انت ب بب ببتكلم بجد يعني يعني ماما واختي عايشين!.
حمزة وهو يجلس ببرود وضع يده في جيب بنطاله واخرج هاتفه واعطها اياه.
حمزة: فيكي تتصلي تتأكدي.
فامسكت عاليه الهاتف سريعآ بفرحه واخذت تكتب رقم والدتها ولكن سمعت صوت يناديها بتنبيه.
حمزة وهو ينظر لها: عاااليييه.
فقالت عاليه سريعآ: حاضر حاضر م هقول حاجه.
رن الهاتف فظهرت ابتسامه رائعه على وجه عاليه جعلت حمزة ينظر لها بهيام.
فجاء الرد من اخت عاليه.
ملك: الو
عاليه بفرحه: ايوه يا ملك انا عاليه.
ملك بفرحه: عاليه وحشتيني جدا يا عاليه.
عاليه بدموع: وانتي والله وحشتيني جدا جدا
ملك: تعالي يعاليه عيشي معانا زي الاول.
ولكن جاء صوت خديجه.
خديجه: بتكلمي مين يا ملك؟
ملك بفرحه: دي عاليه يماما اتصلت علشان وحشناها.
خديجه مسرعه: اقفلي السكه في وشها مش عايزين قرف من حد بنتي عاليه ماتت من ساعة ما هربت مع الا مايتسماش.. وانهت المكالمه.
كانت عاليه منهاره تبكي بشده على هذا الحال.
فوقف حمزة بقلق: مالك في اي؟
عاليه ببكاء: ماما قالت عليا ميته فنظرت اليه واخذت تضرب في صدره بقوه وتقول: انت السبب انت السبب ليه عملت كدا انا مليش حد في الدنيا غير اهلي ليييييه حرمتني منهم.
ولكن حمزة جذبها اليه لتقع بين احضانه. فالمرء عندما يبكي علاجه هو الحضن.
فأخذها على صدره وظل يطبطب عليها.
عاليه بعد محاولات كثيره للفرار من احضانه استرخت وظل تهمس وتقول: حسبي الله ونعم الوكيل فيك بوظت حياتي كلها عمري ما هسامحك ابدا ابدا.
______________________________________________♡.
في منزل اخت خديجه.
جلست خديجه تبكي على فراق ابنتها العزيزه وتتمني ان يكون هذا حلم وسينتهي.
حتي جاءت اختها وقالت بود: مادام وحشاكي اوي كدا سامحيها وخليها تيجي هي وجوزها واتعرفي عليهم.
جديجه باشتياق: مش عارفه مش عارفه.
وفاء بحب: اتصلي بيها يخديجه وقوليلها انك عايزه تشوفي حوزها ولو طلع كويس سامحيها واعرفي منها هي عملت كدا ليه سامحيها يخديجه الدنيا مش دايمه.
جديجه بفهم: هتصل بيها بليل اكون فكرت اعمل اي مع جوزها ده.
______________________________________________♡.
خرجت عاليه من احضان حمزة بتوتر فتحدث حمزة في موضوع اخر لكي لا تصاب بالخجل.
حمزة: انا هروح الشركه دلوقت.
فهزت عاليه رأسها فاكمل حمزة وهو يرفع وجهها له: هاجي على الساعه 12 بليل كدا ياريت تكوني صاحيه.
فهزت رأسها بالموافقه. وغادر حمزة لشركته. او ما يقال عنها مخبأه.
ولكن قبل ان يغادر قفل الباب بحذر على عاليه.
_______________________________________________♡.
في الشركه.
جلس حمزة يراجع اوراق الصفقه. حتي جاءته مكالمه.
الرجل: السلاح وصل بسلام ل امريكا يا نمر.
حمزة بابتسامة: كويس اوي تعالى عدي عليا وخد حلاوتك.
وانهى المكالمه.
_______________________________________________♡.
في القصر.
كان مصطفي واقفآ على باب القصر يريد الدخول ليتحدث مع حور ولكن خوفه من حمزة منعه.
حتى رأي حور قادمه من الخارج فاستغرب من هذا فهو لم يرأها عندما خرجت.
حور بابتسامة خجوله: اذيك يا مصطفي.
مصطفي بحب: الحمدلله يا انسه حور وانتي اخبارك ايه؟
حور بضحك: اسمي حور قولى يا حور زي ما بقولك يا مصطفي وعموما يسيدي انا بخير الحمدلله.
فابتسم مصطفي لها بحب. وهي ايضآ ابتسمت له.
دخلت حور وكان قلبه سيقفذ من مكانه من شده التوتر والفرحه.
وايضآ مصطفي كان في قمه سعادته.
______________________________________________♡.

عاليه (قيد التعديل)Donde viven las historias. Descúbrelo ahora