". البارت التاسع".

554 27 5
                                    








خديجه بفرحه: حبيبتي يعاليه تعالي واحتضنتها بشده.
انما عاليه كانت تبكي بوجع.
خديجه بخضه: مالك في اي؟!
فظلت عاليه تبكي بشده وتقول: سابني يماما سابني.
الام بجهل: سابك؟  يعني اي
عاليه بوجع: حمزة سابني يماما حمزة سابني هيطلقني يماما.
الام بوجع: لا لا مستحيل يحبيبتي حمزة شخص محترم وعاقل وبيحبك.
عاليه ببكاء: بس هو سابني يماما.
_________________________________________

في القصر
نزل حمزة هو وحور بحقائب كثيره.
حور: احنا هنفضل في لندن كتير؟
حمزة بابتسامه: الله واعلم يحور وبعدين شايله هم الرجوع ليه ما مصطفى هيروح معانا.
حور بابتسامه: وعاليه؟
فنظر حمزة الى الفراغ وابتسم بوجع.
_________________________________________

بعد مرور عام كامل.

عاليه لريم: روحي يريم اوضه رقم ٦ المريض محتاج حقنه.
ريم بابتسامه: حاضر.
دكتور اسامه بابتسامه: انا شايف انك اتطورتي اوي.
عاليه بضحك: الفضل ليك يدكتور.
بعد ساعه. كانت عاليه وريم يجلسان في الاستراحه.
ريم: جوزك لسه متصلش برضو؟
عاليه باشتياق وامل: هيتصل إن شاءالله يريم.
ريم: ما تحاولى تروحي القصر بتاعه.
عاليه: يبنتي منا قولتلك سافر من ساعة ما مشيت.
ريم بحب: ربنا يجمعك بيه يقلبي.
عاليه بوجع: يارب يارب.
_________________________________________

في لندن.
حمزة: طيب خليك وراه.
مصطفى: امرك. واكمل بحب: والف مبروك يصحبي.
حمزة بابتسامه: الله يبارك فيك. فاكمل حمزة: علفكره فيك تشتغل معايا في الشركه مهما كان انت جوز اختي برضو.
مصطفى بضحك: انا مش مصدق اصلا.
حمزة بضحك: لا صدق خلصنا خلاص من المخدرات والسلاح وكل حاجه حرام قول الحمدلله يا مصطفى.
مصطفى بفرحه: الحمدلله. فاكمل بتردد: بس انت كنت اكبر واحد فيهم كدا هيكون ليك اعداء كتير لانك كدا خونت العهد وكمان لما يعرفوا انك متجوز بقالك......
حمزة بغضب: محدش ليه دعوه انا متجوز ولا لا.
مصطفى بهدوء: اهدا يصحبي انا بقولك الحقيقه لو حد عرف هيقتلوها.
فجلس حمزة بغضب كالثور يتخيل لو حدث لعاليه شئ.
فقال سريعا: محدش هيعرف ولو عرفوا انا خلاص سبتهم.
مصطفى بهدوء: انا عندي فكره.
حمزة: ارغي.
مصطفى: لما تنزل مصر اقعد كام شهر كدا متسألش عنها.
فقاطعه حمزة بغضب: انت مجنون ده انا ما هصدق انزل مصر اومال انا نازل مصر ليييييييه!
مصطفى بهدوء: اسمعني بس للاخر اقعد كام شهر وبعدها روح اتقدملها كأنك لسه متعرفهاش واعمل فرح واتجوزها من جديد وبكده محدش منهم هيعرف انك كنت متجوز وانت معاهم.
حمزة بتفكير: هشوف هشوف.
مصطفى: انت هتنزل مصر امتى؟
حمزة: بعد اسبوع كدا لما انقل كل حاجتي لمصر.
حور من الخلف: حمزة!!!
فوقف حمزة سريعا بتوتر وايضا مصطفى.
حمزة بتوتر: انتي هنا من امتى؟
فنظر لها مصطفى بخوف.
حور بفرحه: من اول ما هترجع مصر امتي اخير اخير يحمزه هنرجع مصر.
حمزة بابتسامه مطمأنه: اه يحبيبتي اخيرا.

عاليه (قيد التعديل)Where stories live. Discover now