part 5

7.2K 242 73
                                    

                          قراءة ممتعة 😊

**************************************

                               فيغاس

كنت أشعر بالملل حين دخل بيت لأخذ جدول اعماله ....

و لأول مرة الحظ جسده المثير الذي كان يخفيه تحت البدلة الرسمية المملة،  بدا ظريفا إلى حد ما مع تصرفاته الخرقاء أمامي و خجله المستمر بدون سبب ........

و ذلك يحمسني و يضحكني كثيرا ......

يا له من ظريف اخرق ...

و لكن ذلك لا يخفي كونه ذكيا و سريع البديهة ، فقد اثبت ذلك من يومه الأول ، لن أنسى ردة فعله السريعة صباح اليوم....

يبدو انني ساحاول الحصول عليه و ظمه إلى حراس عائلتنا،  فسيكون إضافة جيدة بلا شك ...........

كنت قد استحممت و لبست ملابسي ناويا الخروج للسهر مع أصدقائي .....

و حين رأيت بيت انتابني شعور حماسي ، و اردت قضاء بعض الوقت معه .....

فوافق ببساطة و التف خارجا  ، و حينها لمحت مؤخرته المشدودة ، الا انني تجاهلت عيني الزاءغة.......

لا أصدق انني انجذب لهذا الحارس البسيط الذي يعطيني شرارة حماس كلما رأيت خجله المبالغ الذي يخفيه بقضم شفتيه و تشابك يديه و رسم تلك الابتسامة الواسعة على وجهه .......

اقتنصت الفرصة و اخذته لعشاء ثم توجهنا للملهى ....

راقبته و هو جالس ناحية البار و يحدق اتجاهي من حين لآخر .....

فارسلت له كأس من النبيذ و شاهدته و هو يرتشفه ببطأ ......

ثم نهض و توجه بتمايل إلى حلبة الرقص .......

و حينها لمحت أحد الرجال يحدق فيه بشهوة ، و يقترب منه رويدا ......

نهضت باندفاع و بدون تفكير من بين أصدقائي ، و اتجهت إليه .....

مسكته من ذراعه و ادرته الي قبل ان يقدم احد على ذلك ......

لا أعلم لماذا و لكني شعرت بالرضى لذلك...

و كانني فزت في سباق ما  ........

و حينها شاهدت خدوده الوردية و شفاهه الكرزية التي اردت تذوقها بشدة ، بل التهامها بشغف ، عيناه الناعسة و ملامحه الناعمة،  انه شديد الجمال مع لمسات من الظرافة ........

انا الآن اقمع نفسي الداخلية ، و أرفض رفضا تاما الانصياع لها ، و الا لا استطيع تخيل كيف ستمر ليلتنا ، و كيف ستكون نظرته لي صباحا ....

بيت انا اقيد شياطيني الداخلية من أجلك يجب ان تشكرني .......

يزداد الأمر صعوبة كلما تصرف بظرافة زائدة ....

حتى فاجأني بوضع رأسه على صدري ، و حينها احسست بشعور دافىء مختلف عن كل شيء عشته من قبل ......

حرك في داخلي  عاطفة عميقة بحركته تلك ......

فقررت الانصياع للحظة و تمايلنا كجسد واحد تحت أنغام الموسيقى ...........

انفصلت عن الواقع تماما ، و لم احس بشيء غير التحام أجسادنا ............

حتى احسست بثقل جسده ، و حينها فتحت عيناي و قررت الرجوع إلى المنزل ......

اظنه ناءم،  هززته بلطف فرفع وجهه و حدق بي ثم ابتسم بخجل و أخفى وجهه في صدري ......

همست بخفة بيت أتريد ان اضاجعك ......

ارجوك ارحمني و ابتعد ، او على الاقل لا تتصرف بظرافة ،قبل ان افقد تحكمي في نفسي......

احنيت جسده علي و اوصلته للسيارة.........

وصلنا إلى القصر و انزلته ........

قررت ان أخذه إلى غرفتي و وضعته على الاريكة ....

كابحا رغبتي  في لمسه و استنشاق رائحته،  وضعت وسادة تحت رأسه و غطيته و ابتعدت طاردا الأفكار الشيطانية من رأسي..........

و اضطجعت في سريري بكفاح ......

فتحت عيناي صباحا ، لاجده نائما.......

  دخلت الحمام للاستحمام ثم خرجت لاجده يجلس متوترا و تاءها.......

مزحت معه ......

فنهض بسرعة هاربا بطريقة مضحكة ، مع شعر مبعثر وعيون ناعسة و خدود متوردة ، انه حقا ظريف جدا ......

أود التهامه الآن لو استطعت........

**************************************

                              آراءكم ؟

vegaspete : قصتنا كما يجب أن تكونWhere stories live. Discover now