part 15

7.6K 237 31
                                    

                           قراءة ممتعة 😊

**************************************

بيت

فتحت عيناي بتثاقل ، مع ابتسامة عريضة على وجهي ...

مزاجي في محله ، أشعر بالسعادة ...

أين أنا...

حدقت مطولا في الغرفة ، لتجتاحني ذكريات البارحة من كل صوب ....

أنيني الفاحش ، تنفس فيغاس الثقيل ، و تأوهه المنتظم ...

كوني من بدأت....

و فكرة نومي متعبا بدون ملابس....

رفعت الغطاء بعجل لأجدني بقميص أسود و بوكسر بنفس اللون...

أظن أنه نظفني هذا مخجل، لا أريد مقابلته....

كما انه غير الملاءات، يا الهي تذكرت قذفي البارحة،  مستحيل ان اواجهه.....

قررت النهوض من السرير و فور جلوسي عليه بنية الوقوف اجتاحني ألم كبير أسفل ظهري.....

اللعنة،  ما هذا ، اظن انني أحتاج إلى خياطة او شيء ما ....

قاومت الألم اللعين و نهضت متشبثا بحافة السرير ثم الطاولة الصغيرة بجانبه و اخيرا الحائط...

و بمجرد وقوفي بشكل مستقيم ، علمت أن الألم الذي شعرت به و انا جالس مجرد تمهيد ...

كيف تحولت كل تلك المتعة إلى هذا الألم اللعين ، و كأن فتحتي مشقوقة....

اذا كانت هذه نتائج الجنس لن اعيده مرة أخرى...

اللعنة،  هذا مؤلم،  و كأنني قمت بولادة طبيعية ....

مشيت إلى النافذة و انا أشعر بالوخز و الحرقان في مؤخرتي ...

أردت أن أحاول الفرار منها و لكن مع وضعي هذا أشك انني ساستطيع ان انزل السلالم حتى...

زفرت و شددت شعري مفكرا بحل ما،  يجب ان اشغل عقلي...

لحظات حتى سمعت صوت خطوات...

اللعنة،  فيغاس ...

حاولت الإسراع في خطواتي لأصل للسرير قبل فتح الباب ، اندسست تحت الغطاء و غلفت كل جانبي به حتى رأسي.....

فتح الباب و دخل فتح الخزانة ثم اغلقها ، كنت احبس أنفاسي حين قال : أعلم أنك مستيقظ بيت...

لم أتحرك ، فجلس بجانبي و رفع الغطاء قائلا : هيا لا تكن خجولا....

فقلت بصوت منخفض: لست كذلك ...

فقال : حسنا لست كذلك ، انهض لتستحم الآن ، و الا لن يزول ألمك.....

تصاعدت حرارتي و احمرت وجنتاي هذا الوقح الصريح ..

فقلت له : انا لا أشعر بالألم....

فقال : حسنا اذا ، استحم لتنتعش.... سأجهز البانيو لك في لحظات ...

vegaspete : قصتنا كما يجب أن تكونWhere stories live. Discover now