part 17

6.6K 232 37
                                    

            

                          قراءة ممتعة 😊

**************************************

فيغاس

و اخيرا عقدت الصفقة و لم يبقى سوى بعض التوقيعات ......

استدرجت بيت إلى خارج المبنى ....

ثم حاصرته في زاوية الحديقة البعيدة نسبيا عن مرأى الجميع ، انظر إليه بشغف و رغبة عارمة....

وضعت انفي على خده مستنشقا رائحته الطبيعية الباهتة و قلت : اشتقت لك ....

رفع يديه و عانق رقبتي بلطف بابتسامة جريءة قائلا: كيف يمكنك أن تشتاق لي و نحن لم نفترق ايها الكاذب اللعوب....

لم أتحمل و هممت لتقبيله ، فاطبقت فمي على شفتيه الناعمتين،  لتتلاقى ألسنتنا ، تتصارع و تتعانق بشوق ....

كنا منغمسين تماما بين لهاثنا و انيننا الخافت و أصوات امتطاق لعابنا  الذي اختلط ليصبح سائلا واحد ...

حين جاء نوب ليناديني إلى الداخل....

فصلت القبلة بصعوبة ، استدرت و قلت له : سآتي بعد قليل ، اذهب الآن.....

ارجعت نظراتي إلى بيت حين تأكدت من ابتعاده لاجده متسمرا في مكانه،  بشفتين مفتوحتين يغطيهما لعابنا....

لعقت شفتيه ثم نظرت اليه بحيرة قائلا : لمذا تبدو و كأنك طالبة في المرحلة الثانوية قد قام والدها بالقبض عليها مع حبيبها بالجرم المشهود ...

فقال : لقد رآنا نوب .... لا أصدق ذلك ، ماذا لو أخبر الجميع ؟ ماذا لو علم السيد كين بذلك؟  لقد انتهيت ، سيطردني لا محالة......

فقلت : ارجو ذلك من كل قلبي... يمكنني حينها ضمك إلى العائلة الفرعية بدون تعقيدات...

ضرب صدري برفق و قال : انت بمنتهى الأنانية كيف يمكنك قول ذلك ....

هل أنا بمنتهى الأنانية لأنني أريدك بجانبي ....

بيت الساذج لا يعلم أنني اطبخ ضمه إلي على نار هادئة سواء أراد ذلك او لا ....

استمر في الثرثرة  بتوتر و خلق مشاكل غير واقعية طول طريق عودتنا إلى المبنى...

توقفت عن المشي و أمسكت يده ، أراد فصل يدينا لكن جررته إلي و قلت : ان ام تتوقف عن اللغو حالا فساقبلك هنا أمام الجميع، لك الإختيار...

فقال بصوت منخفض: حسنا ....

خففت قبضتي،  ليسل يده ببطأ....

اكملنا أعمالنا ثم عدنا إلى القصر بعد يوم طويل و متعب .....

نزل بيت بسرعة من السيارة و قال انه سيتحدث إلى نوب و يتوسل إليه لكي لا يفضحه....

رأيته يهرول في الزجاج الجانبي لسيارتي،  انه حقا مضحك ، لماذا هو خائف أصلا .....

vegaspete : قصتنا كما يجب أن تكونWhere stories live. Discover now