part 24

5.8K 205 69
                                    


قراءة ممتعة 😊



**************************************

بيت

وضعت حقيبتي على أرضية غرفتي بعد ذهابي للقصر الرئيسي...

لم يكن بورش فيها ، من الجيد أنه وفى بوعده و نظفها ، أخرجت ملابسي و رتبتها في الخزانة ثم خرجت باحثا عن بورش ...

لمحته من بعيد يقف في الردهة الكبيرة بملامح مستاءة فهممت مقتربا ....

مر بجانبي شخص مألوف لكنني لا أتذكر أين رأيته، نظر إلي من رأسي حتى اخمص قدمي بوقاحة ...

قوست شفاهي متصنعا عدم ملاحظة ذلك ، ما به ، لماذا ينظر إلي و كأنه يعرفني ....

وصلت إلى بورش ثم طبطبت على ظهره قائلا: ما بك ؟ تبدو منزعجا ...

فزفر ثم جرني إلى الحديقة الخلفية ليتوقف و يستدير إلي ثم يقول بصوت حانق : حبيب كين السابق هنا ....

و حينها تذكرت الشخص الذي صادفني فقلت : ااا تقصد تاوان ، و ما المشكلة قلتها بفمك حبيب سابق ....

فنظر إلي بغضب و قال : وجدت صوره في هاتف كين القديم ، من حسن حظي أنني ذكي و لم استمع إلى الوغد كين ، فلو فعلت ذلك لمازلت نائما على أذني غير عالم بشيء .....

ثم أضاف: علمت أن شيئا ما غريب بينهم منذ رأيته في المرة الأولى .... سألت كين فقال أن عائلته من حلفاءنا و لكنني أحسست بشيء أكبر لهذا تحريت عن الوضع و علمت أنه كان على علاقة به .... و لكن لماذا انفصلا ...

فقلت : لا أعرف الكثير لكن أظن أنه خان كين مع شخص ما ، مر وقت على الحادثة لهذا لا أتذكر.... ااا انتظر لقد اثر ذلك في كين كثيرا فحين ارجعته من حانة في تلك الليلة ظل يتمتم أنه لم يحبه بل تلاعب به فقط من أجل صورته الاجتماعية......

فهمهم بورش و قال : ربما عاد من أجل ذلك مجددا .. انا مشوش غيرتي تعميني بيت ...

فابتسمت مطمئنا: بورش أنا أثق بحب كين لك ، لا تختلق مشاكل من لا شيء ....

همهم لي ثم قال : يجب أن اراقبه حين يكون هنا و أريدك أن تساعدني في ذلك ...

فضربت يدي على كفه و قلت : لا تقلق ...

تلقيت من السيد كين رسالة يقول أنه يحتاجني حالا فتوجهت إلى مكتبه ....

فتحت الباب و دخلت لأجد تاوان هناك ، رمقني باستصغار فورما لمحني ثم خرج مستأذنا كين ....

تاوان هذا غريب..... و كأنني فعلت له شيئا ما ...

قال كين بعدما غلق الباب: بيت سأذهب في الثانية زوالا إلى العائلة الرئيسية و أريدك معي .... قم بتدوين كل شيء كالعادة كما أريد طلبا آخر منك...

فقلت : أمرك سيدي .... ما هو ...

فقال : لا تدع بورش يغرق في أفكاره فلا يوجد شيء في الوسط ، إنه ينظر إلى تاوان و كأنه سينقض عليه ، انها فترة فقط و لن نراه بعد الآن...

vegaspete : قصتنا كما يجب أن تكونWhere stories live. Discover now