الفَصل التاسِع

107 16 4
                                    

 معجبُُ سِريّ ,حادِث؟

----------

نبست بتلعثم تحاول إستيعاب الموقف حولها

ك..كيفَ تفعل وأنت ضيفُُ معي كيف ساومتَ وكيف يعرفك لحظة أنت

رفعَ حاجبه يباسمها بجانبية

المشترِي الدائِم الأول لرسوماتِك أجل...

عقدت حاجبها بصدمةِِ بعدما إختلطت الأفكَار في رأسِها

لَحظةََ كيفَ يعنِي أنّك أنت ...هَل كل لوحاتِي إشتريتَها أنت

نبست ترمِش بينما تشيرُ بيدها له تحاول الإستيعاب فأومئ لها محركا رأسه بخفةِِ دونَ أن يصدِر أيّة ردِ فعل

هَل كنتَ تعرفُ بهذا؟ كيفَ أنتَ من بينِ كلّهم

رفَع حاجبه يرمقها

من قَال أنني كنتُ أعرف , حَتى أنَا علمتُ بهذا الآن فقط أنا أضبِط ردودَ أفعالِي لا غير

ملأت صدرَها بالهواءِ تهدئ من نفسها

حسناََ سنقول أنت ومَاذا عن المبلغِ الذي ساومتَ به قبلَ قليل كيفَ لك أن تضعَ مليوناََ ونصفاََ بأكمله عليها هل أنتَ غنيّ هكذا.

إستقَام يرتكزُ على عصاهُ لينحنِي لمستواها مقرباََ وجهه منها يرمقها بنظراتِِ هادئة

لنقُل أنني أقدِر الفنّ , من ثُم أنا غنيّ لدرجةِ أنني قد أشتري لوحاتِكِ كلها في آنِِ واحدِِ وأجمعُ المعرضَ هذا ومن به في أقل من خمسِ دقائق . والآن هيا قبلَ أن أذهبَ وأتركك هنا أمامَك عقيدُُ لرعايته

نبسَ يخفِي إبتسامتَه الجانبية بينما إزدادَت نبضاتُ قلبها من التوتر لإقترابه ذلك فإستقامت هيا من مكانِها بصدمةِِ تتبعه

أيّها الكولونيل لا تقترب مني هكذَا مجدداََ . وحتى أنني لم أعرف أنَك مليونير هذَا يصدم بحد ذاته

إستدارَ بزاويةِِ صغيرةِِ يضعُ العصى بيده الثانية يرتكزُ عليها بينما نفى يحكُ أرنبةَ أنفه بخفة

تؤ أنَا بيليونير آبرِيل

فتحت فمها بصدمةِِ بينما واصلَ مشيهُ ناحيةَ الخارج والأخرى تتبعه في حالةِ صدمة . كَانت ستصعدُ معه على السيَارةِ لولا أنها سمعت صوتا يناديها

إيليييي حبيبتييي

إستدارت بعدمَا تعرفت على الصوتِ ومن غيرها صديقتها وشقيقتها فراحت تجري لعندها تعانقها بقوة

Battalion 401Where stories live. Discover now