الفَصلُ العشرِون

299 19 94
                                    

الفَصل العشرون : شوارِع باريس

_______________________

الأغنية لاتنسوووهاااا

___________

بعدَ مرورِ ثمانِ ساعاتِ عادَ جون للمنزِل , كَانت إلينا كانت قد غيّرت ثيابها و حضرّت جلّ مايحتاجانه بسفرِهما ذلك , فورَما سمعت سيارته نزلت تجري له , وراحَت إرتمت عليّه عانقته بقوة

إشتقت إليك

إبتسمتَ يبادلها العناقَ يحملها لحضنه ناظرها

وأنا إشتقت إليكِ أيضاََ

إبتسمت له حتى طبعَت قبلةََ رقيقةََ على شفتِه وراحَ يمشي بها ناحيةَ غرفتِه مبقياََ يديه تحملها

وضَعها بالسريرِ وأخرجَ حقيبة سفرِه بينما ناظرها

حسناََ هل حضرتي مستلزماتِك؟

أومئَت له نابسة

أجَل لكِنني بحاجةِ لكاميرا خاصتي تعطلت

باسمها

لا تقلقِي سأعطيك خاصتي

صفقَـت بفرحِ لتستقيم

حسناََ سأنزل حقائبي بينما تغيّر ثيابك

عقد حاجبيه بخفة

لا تلمسي شيئاََ لتنزلي أنتِ فقط وسآتي أنا بها هيا , ولا تنسيّ معطفك

أومئَت له فخرجَت ونزلت للأسفل تنتظرهُ بينما راحَ غيّر ثيابه وخرجَ يحمل حقيبته وإتجه حملَ حقيبتيها ونزلَ خلفَها ليضَعها , دلفَ الحارسُ للمنزِل أخذ الحقائِبَ للسيّارةِ ليناظر إلينا

هيا لتذهبي أنا قادم

أومَئت له فخرجَت ركبت بالسيارة بينما راحَ تفقد بعضَ الأوراقِ وضعها بحقيبته وخرجَ من المنزِل مغلقاََ الباب خلفَه ليتجه للسيارةِ ركبَ وراحَ يشغلها يقود ناحيةَ بيتِ إيما 

لَم تكُن إلَا مدةََ حتَى وصلا لَها فأوقَف السيارةَ أمامَ المنزِل نزَلَت إلينا لينزِل جون بعدَها ذهَب ناحيتَها  ناظَرها عاقداََ حاجبيه

إركَبي

رَمشت تطالِعه ليشير للسيارةِ برأسِه فركِبت وأغلق البابَ خلفَها وعادَ فتحَه لها 

هيا مَلكتِي 

ضحِكت تناظره ونزَلت ليغلق البابَ خلفَها وراحَ شابَك يدهُ بخاصتِها نبست قبلَ دخولِهما

Battalion 401Where stories live. Discover now