part 11🫠

2.6K 32 85
                                    

"لا تفكري بالتحدث لـ تايهيونغ هل هذا مفهوم"

لم تجبه بل بدأت بالقفز لتصل ليده الذي يرفعها

"جونغكوك هاتفي ارجوك"

نبست بصوت مهزوز إنها تخشى أن يرى رسائلها مع
ميرا التي تحدثه عن تاي . هو عقد حاجبيه حينما لمح أعينها المائلة للبكاء .

"تريدين هاتفك"

تساءل ثم ضحك و رفع يده أكثر .

"أحصلي عليه بنفسك"

زفرت بحنق شدید و وضعت يديها على صدره لتبدأ
بالقفز و التمدد
صدرها يحتك بخاصته العاري و أناملها تداعب ذراعه .
بدأ الأخر يبتعد للخلف كابحا ضحكه وهي
ملامحها بغضب و كم وجد هذا لطيفا .
تحاول قدر الإمكان أن لا تشتم كونها لا تريده أن يتم
قرص شفتيها بأنامله مجددا

"جونغكوك بحقك هل نحن أطفال"

هو لم يعد قادرا على كبح ضحكته

"أنتِ نعم ، أنا لا "

قال وهي إرتمت عليه بقوة إثر قفزة كانت عالية هذه
المرة .
وبما أن نزولها على الارض مجددا لم يكن موفقا فقد ارتمت على صدره و إختل توازن كلاهما ليسقطا على
الأريكة خلفهما وسعت أعينها بينما هو ظل محافظا على جمود ملامحه إزدردت ريقها من قرب وجوههما و إختلاط أنفسها . صعود و نزول صدر لورين كان واضحا .
و هو كعادته ينتهز كل الفرص .
أطبق شفاهه بقوة ضد خاصتها حينما لم يعد قادرا
على مقاومة مظهرها المبعثر فوقه .
إعتدل بجلسته و جعلها تجلس فوق فخذيه بالشكل
المناسب. .

أمسك وجهها الصغير بين كفيه الضخمتين مقفلا أعينه
بينما نبضات قلبه تتزايد مع إمتصاصه لكل شفة على
حدة شعرت بإرتجاف جسدها بالكامل حتى أنها لم تستطيع التجاوب معه شعرت بأنها قبلة مغايرة تماما للذين سبقوها ، كأنه يخبرها بشيء خلالها .
أقفلت أعينها و ركزت فقط مع قلبها الذي كاد أن يخرج
من مكانه تاركة الآخر يقبلها كما يحلو له .
إبتعد عنها بعد ان ترك شفاهها شديدة الحمرة .
فتحت أعينها ببطء و وجدته يحدق بها بخاصته
الحمراء و الشبه ثملة هو صدمها بحركته التالية
إنها مرته الأولى التي يعانقها بها ... بل يظمها لصدره
بقوة بهذا الشكل و يظل هادئا
.
عناق دفن خلاله وجهه برقبتها و ذراعيه يحاوطان
جسدها ضد خاصته بشدة كأنه لا يريدها أن تبتعد .

"لورين "

إستنشق رائحة خصلات شعرها اللطيفة همهمت
بينما لم تبادله العناق للأن .

1734Where stories live. Discover now