part 12💘

2.1K 30 34
                                    

لعنت الجالسة حظها بشدة لقد كانت على وشك معرفة
شيء ما عنه غادرت هي بالشوارع .
كذلك المقهى بملل و أخذت تتمشى
و كل ما يجول ببالها هو ما الذي يفعلانه الأن؟
صفعت وجهها بخفة تأنب ضميرها ، هي لا يجب أن
تفكر بذاك الثلاثيني اللعين .

"لما لم أسئلها عن خطيبته "

لامت نفسها بهمس ثم حركت رأسها تنفض أفكارها .
بأي حق ستسأله عنها ، ذلك سيثير شك ميرا لأبعد
هي حتى ندمت لأنها لم تخبرها عن إستئجارهم لمنزل
أخيها.. تخشى ان تسيء الفهم حينما ينفضح أمرها .

"أنا حقا أريد أن نسافر مجددا ، لا أريد أن اظل هنا"

تنهدت و جلست على أحد الكراسي تحدق بالمشاة .
مرت دقائق و دماغها فارغ تماما من أي شيء

"لورين؟"

التفتت للخلف لتقلب أعينها ، ليس هو من كان ينقصها

"لما تتجولين لوحدك أين هي سولي؟"

سأل سوبين وهو يجلس قربها .

"لقد كنت معها بالفعل، ما الذي تفعله هنا"

هو وضع قدما على قدم

"كنت أقوم بشراء بعض أدوات الرسم"

رفع كيسا بوجهها وهي هزت رأسها ببرود
تنهد لبرودتها معه عكس الأيام القديمة .

"أعلم أن شكوك بأنني من نشرت تلك الإشاعة لا
يمكنك التخلص منها ، أنا لا ألومك فلو كنت مكانك
لحملت نفس أحاسيس الشك ، أتمنى أن تجد الإدارة
الفاعل في أقرب وقت"

هي همهمت بهدوء

"لم أعد مهتمة بصراحة "

و هو نظر لها مطولا ، بينما هي تحدق بالسيارات

"لورين أنا معجب بك"

نبس بلا تفكير، هي التفتت له بسرعة و هو أكمل .

"كنت أنوي بأن أخبرك منذ مدة ، ولم أكن لأفكر يوما
بأن ألحق الأذى بك"

هي ظلت تحدق به بصمت، لا تدرك ما عليها قوله ، لقد
كانت تشعر بأنه يملك احاسيس تجاهها بسبب تصرفاته
لكنها مرتها الأولى
أول مرة يخبرها فتى ما أنه معجب بها .
لا تدري لما رسمت إبتسامة خفيفة و التي أشعرت
سوبين بالراحة نوعا ما

"لكنني حقا بت مترددا بسبب أخ سولي ، لقد رأيت
تصرفاته معك أو ربما حبيبك"

1734Where stories live. Discover now