part 27🥲

1.5K 34 16
                                    

Flash back

أعدك أن لا شيء سيقف بطريق علاقتكما من ناحيتنا كما حصل قديما، فقط أريدها أن تعود للمنزل و لا أريد أن يصيبها أي مكروه"

دُهش قليلا ببادئ الأمر من كلامها حتى ضحك بخفة لما جال خاطره، لا يصدق أنها نفسها من طلبته أن يبتعد عنها و ها هي ذا تخبره أن تكون إبنتها له..
إنه لا يصدقها.. لا يرتاح لنظراتها.. فهنالك شيء خفي.. و ليس أمر أنها قد قلقت بشأن إختطافه لإبنتها..
حتى أضافت بعد صمته و تحديقه المطول بها :

"أنا كنت سبب إرتباطها بجاكسون و سأكون سبب إنفصالهما، فقط أرجوك لا تصبها بأي مكروه و أعدها لنا أجِلاً سيد جيون جونغكوك"

End flash back

أضمر محدقا بها ببرود بعد الذي قالته، أعينها الخائفة المُرتابة ترمقه بتوتر .تدرك بكل إنجلاء أن أيٌ ما قامت به فلن تستطيع الحصول على إبنتها إلا بهذه الطريقة..

فهي لم تُخطف من قبل أي أحد، من سيصدقها إذ أخبرتهم أن رئيس المركز من قام بإختطاف إبنتها و هي لا تملك أي دليل؟
سيكون لمن الشناعة في نظر الجميع أن تتهمي الشرطة دون بُرهان.
إتكئ على الكرسي خلفه يمرر سبابته تحت شفتِه السفلى ببطء بينما أعينه تخترقها بهدوء..

"تدركين أن كلامكِ هذا لن يزيدني شيئا، طالما قررت أنها ستكون لي لا تهمني موافقتكِ"

صمت لثوانٍ ثم أضاف :

"لقد كنتُ مهتما بموافقتكِ حينما كان الأمر مُتاحاً بدون تعقيدات قبل سنواتٍ"

هي نفت سريعا تقول :

"لقد كانت شركتنا ستفلس و-"

"لا أريد معرفة سبب إبعادها عني"

قاطعها بهدوء ثم أضاف :

"لأنه سببكم.. لا سببها هي"

صما لثانية، ثم أتمم :

"سيدة سيلفاتور.. يمكنكِ الرحيل الأن، لا نملك شيءً للحديث عنه"

إجتمعت الدموع بمقلتيها بشكل كثيف..حدقت به بأسى مُطولا بينما هو يبادلها النظرات زمهرِيرًا..
إستقامت من مقعدها و قابلته بظهرها لتغادر، لا تعلم ما يمكنها أن تقول أكثر..
وقفت قرب الباب قبل أن تغادر إلتفتت نحو الذي وجدته ينظر لها مسبقا ثم قالت و التردد يلحف نبرتها الخائرة :

1734Where stories live. Discover now