1/2/1920

33 18 31
                                    


غادرت الفندق الخالي بعد ترك ملاحظة على باب ،في حالة أن أتى أحدهم بأن يترك رسالة أسفل الباب ، لكنِ أخذت في الاعتبار بأنني لن أتأخر كثيرا.

في بداية سوق القرية قابلت صاحبة متجر الخضروات.

تنهدت بضيق لأنني أعلم عن حديثها المعتاد .

' مرحبا صغيرتي '

' مرحباً سيدة هينونجي'

' أكُل شيء بخير ؟'

' نعم ، لا تقلقِ '

' عن فندقك ، أتعرفين عن ذلك الشاب النبيل الذي أتى لهنا منذ أسبوعين '

' أنه مجرد نزيل في الفندق ، لا معرفه لي به '

' لكنه حقاً لطيف ، لقد تحدث مع أغلب من هنا عن أعمالهم '

' و ماذا بعد '

سألت بملل ، لا أحب حديث السيدات الكبار ، يتدخلون فيما لا يعنيهم .

' لم يتوقف عند هذا الحد فقط بل زار أغلب سكان القرية '

أنه غريب أعلم هذا ، لكن ألم يبالغ قليلاً.

' و أتفق مع كل من له حرفه في أن يسوق لها في متجره '

حسنا أنا أسحب حديثي عن أنه غريب الأطوار ، الآن علمت عن ماهية عمل المتجر ، أن هذا لطف منه ، لكن .... .

هذا لن يقلل من غرابة ما يحدث ، شاب بالتأكيد من عائلة نبيلة يأتي حتى يفتح متجر في قرية صغيرة ، بالتأكيد لن تأتي له أرباحاً مثل ما قد يكسبه في المدينة.

اعتذرت للسيدة هينونجي أخبرتها أنني أريد شراء بعض الأغراض .

' كوني أمنه صغيرتي '

ابتسمت لها و ذهبت في طريقِ ، جمعت الأغراض التي أريدها ، و كانت الشمس قد غابت تقريباً ، تاركه ورائها خطأ أحمر قرمزي.

عودت للفندق بعد أن شريت فستاناً بسيطا أبيض اللون مزخرف بالأسود .

عند فتحِ للباب لاحظت أوراقاً تحته ~ لقد توقعت هذا ~

وضعت الحاجيات بركن من أركان صالة الاستقبال ، و حملت الرسائل ، الأوراق مزخرفة بشكل جميل و انبعث منها رائحة نسائية ، كُتب عليها إلى السيد كيم بخط بارز .

شعرت بضيق تنفس من ذلك .

حبيبته

أم

خطيبته

لا يحق لي السؤال لكن ...

~ ما المشكلة في أن أعرف ~

.
.
.
.
.
.

يتبع

رأيكم 🤍✨

HimWhere stories live. Discover now