5/2/1920

27 10 16
                                    


كنت على استعداد على إغلاق المتجر لكن ذلك لم يتم في الموعد المعتاد ، لطول إجتماع السيدة مع سيد كيم .

جلست بملل حتى ينتهى هذا الهراء ، حتى فتح باب مكتبه أخيراً ، لكن بملابس مبعثره و مجوهرات مفقودة و دموع كثيفه كان هذا حال السيدة ، ماذا بحق السماء حدث بالداخل ؟ .

' هل أنتِ بخير سيدةِ ؟! '

لكن لا رد و تركت المتجر دون النظر إلى ، تنهدت بتوتر و اقتربت ببطء قرب مكتبة .

لأنظر لكم الورق المنتشر بكل بقعه من المكتب .

' سيد كيم ، هل كل شيء على ما يرام ؟! '

كان يجلس أمام مكتبه بزرين مفتوحين ، أكان هكذا قبل قدومها .

' لما لم تطرقي الباب قبل دخولك '

' لكنِ عمليا لست بداخل المكتب سيد كيم ، بل أمام الباب '

رفع نظره إلي حتى يتأكد .

' إذا لما أنتِ هنا حتى تلك الساعة ألم يتأخر الوقت حتى تعودِ؟'

' كنت أنتظر انتهائك من العمل حتى نغلق المتجر ، و ترحل تلك السيدة '

ليس لي الحق أن اتسال عن سر هذه المقابلة .

وقف و أدخل أوراقا كانت تحمله يده و أدخلهم لأحد إدراج المكتب مغلق إياه بالمفتاح .

' حسنا للنعود سويا '

ووضع قبعته و رتب ملابسه ،تراجعت كليا و أغلق باب مكتبه جيداً أيضاً .

شعرت للوهلة الأولى إنه يغلق على كنزاً ما بالداخل ، أي كان ، أنته يومي الثالث في العمل ، لكنه لم ينتهي في عملي الدائم .

' أتريد عشاءا محددا لليله سيد كيم ؟'

' لا يهم ، كل ما تحضريه جيد آنستي '

ما ذلك السوال الساذج الي اوقعته عليه ، شعرت كأنني والدته بتلك الأجواء .

مررنا بحقل كان يفصل فندقِ الصغير عن باقِ القرية ، لكن لفت انتباهي سيدة بائعة الخضروات واقفه هنا .

' أخيراً جائتِ صغيرتي '

' أهناك أمرا ما سيدتي ؟! '

كان وجهها مصفرا بالواقع ما أوقع علي بعض القلق مقدماً .

و بدموع غزيرة

' أنه دان ، دان لقد وقع و أصيب بشدة ..'

لكن لم استطيع سماع الباقي ،و أوقعت الحقيبة الحامله إياها و بدون اهتمام بسيد كيم أو بسيدة بائعة الخضروات ، جريت بكل سرعتي علي العيادة الوحيدة التى كانت بطرف القرية .

' مينهي '

كان ينادي سيد كيم لكن لم أتوقف ، كان دان صديق طفولتي الوحيد ، و كان على أن أكون بجانبه في تلك اللحظات.

جعد يده بغضب واضح ، و دارت في عقله أموراً مرعبه .

~ لتكن بخير ، دان ~

.
.
.
.
.
.

يتبع

رأيكم 💗

HimWhere stories live. Discover now