أسيقظت باكراً ذلك اليوم ، سأكون كاذبة أن قولت أنني نمت من الأساس ، أصابت بالأرق من أحداث الليلة الماضية.غيرت ملابس النوم بأخرى و خرجت من غرفتي ، الموجودة في أعلى طابق من فندق .
و قررت بدأ العمل لعجزِ عن نوم .
كانت الشمس بالكاد ظهرت في الأفق ، سرت في المرر القابعة فيها غرفة السيد كيم ، و التى في ذات الطابق المتواجد بها غرفة إعداد الطعام .
أخرجت مكونات الكعكة و بدأت التحضير ، لا أملك الشجاعة حتى أعطيها له لكن سأعد إياها في كل الأحوال .
دقائق مرت على تحضيرِ للمكونات حتى سمعت صوتاً دقات على باب .
' من هناك ؟ '
' أنه أنا ، آنستي الصغيرة '
' ها '
من التوتر أوقعت صحن الدقيق الذي كان بين يدِ ، تبعثر الدقيق بكل بقعه من غرفة حتى ملابسِ ، بحثت عن شيء أنظف به و لم أنا بهذا التشتت .
' أنتِ بخير آنستي '
كنت أدور في الإرجاء حتى صدمت به ، متى وصل لمنتصف الغرفة.' بخير بخير '
' أن وجهك عليه بعض الدقيق أيضاً '
' حقاً '
لمست وجهِ حتى أزيلها .
لكنه أقترب حتى لم يبقى بينا إلّا عدة خطوات ، حامل بيده منديلا ، لا أعلم من أين جاء به .
' هناك الكثير '
قبل أن يلمسني سحبت منه المنديل مبتعدة عنه .' شكراً لك سيد كيم '
رسم ابتسامة هادئه.' أنا من عليه الاعتذار يبدو أنني أفزعتك دون قصد '
' لا .. لم تفعل ، أنا من كانت تحمل الصحن بالطريقة الخاطئة '
' بالتسمحِ لي إذا أن أنظف معكِ '
' لا حاجة لذلك '
نظر حوله ببطء كانت حبات الدقيق منتشرة هنا و هناك .
' أنا أصر على المساعدة '
' كما تريد '
و بدأنا التنظيف
~ أشعر أن تلك الكعك لن تحُضر أبدا ~' لما أنتِ مستيقظة باكراً اليوم '
' كنت أريد تحضير الكعكة '
' في تلك الساعة '
' الاستيقاظ باكرا مفيد ، أليس كذلك ؟ '
' بالطبع '
بالتأكيد تلك نبرة استهزاء....
' و أخيراً أنهيت '
نظرت له و كان قد جلس علي كرسي خشبي ، رافعا شعره للأعلى.
' لما الحرارة مرتفعة هنا '
تثمرت مكانِ لحظات .
' لقد أشعلت الفرن لتحضير الكعكة '
' ألن تعدي الكعكة إذا ؟ '
' سأبدأ في تحضيرها الآن '
أخرجت دقيقاً أخر جديد ، و بدأت أعد المكونات ، ظللت أضيف المكونات الواحد تلو الآخر ، لكنِ توقفت قليلاً ، لما لم يذهب إلى الآن .
' سيد كيم ، أليس لديك أعمالاً مهمه '
' لم تأتي الساعة السابعة حتى ، أتشعرين بالضيق من وجودِ '
' لا لم أقصد هذا '
تنهدت و أضفت حتى أغير من تلك الأجواء.
' ما النكهة التى تحبها سيد كيم '
دون أن يأخذ وقتاً طويلاً أجاب .
' الشوكولا '
' هذا جيد ، لقد جلبت الكثير الأمس '
أضفت الشوكولا كأخر مكون ، و أدخلت الكعكة أخيراً الفرن .
' و أخيراً ،
هل ستبقى حتى تجهز '
قلتها بابتسامة .' أتريدين هذا '
أردفها هو ينظر لي بأنظاره الغريبة المعتادة.' أنها لك على كل الأحوال '
' إذا سأبقى '
~ ستكون ساعة طويلة ~
.
.
.
.
.يتبع
رأيكم 🤍
YOU ARE READING
Him
Fanfiction" فِي أحدَى لَيالِي الشتَاْء و بِين أجوَائه البَاردة ظَهرتْ أنتْ ، حَاملاً بِين طياتك أسراراً ، و بين غموضك قصصاً ، فهل أنتْ بكاشف عنها يوماً يا ضيفي الغرِيب " البداية:1/5/2022 النهاية: ..............