صعدت يومها لغرفتي مشتتة الذهن ، لكن النعاس غلبني بالنهاية.
ضربت أشعة الشمس وجهي لاستيقظ بفزع بعدها .
كام الساعة ؟!
لقد تعدت الظهيرة ، كيف أنم كل تلك الفترة ، مع دقات قلب سريعة ارتديت ملابسِ ، و أسرعت للمتجر.
و كان السيد كيم يجلس بالداخل بصمته القاتل .
' آسفه سيد كيم على التأخير '
لم يرد على آسفي و أغلق على نفسه باب مكتبه .
أكان غاضب أليس كذا .
وقفت دقيقه ، هنا تذكرت لم أحضر الغداء و حضرت متأخره ، كان هذا كثير .
تنهدت و بدأت أرتب الأغراض الجديده ، و بعد مدة دخل بعض الزبائن العاديين تلك المرة .
خرج عندها سيد كيم من مكتبه لحظة حديثي مع أحد الزبائن ، و أقترب هامسا .
' سأغيب ليومين ، و لن أعود للفندق حتى ذلك الوقت '
لم يكون هناك فرصة للرد لأنه أبتعد و ذهب سريعاً .
' لتكن بخير على كل حال '
تنهدت براحه ، و أكملت عملي مع الزبائن المزعجين كثيري التساؤل حول البضائع.
و لم يشترو الكثير ، حقاً ازعاج.
التعامل مع زوار الفندق كان أسهل بكثير .
جلست وحدي في المتجر و كان عم أخيرا الهدوء ، حينها بدأ عقلي بالتفكير و ربط الأمور .
السيد كيم
السيده الغنيه
مكتبه المغلق دائما
نظرت للمكتب بتوتر ، الفضول و ما يفعلو في الإنسان .
للتوقفِ عن التفكير مينهي فقط قومي بعملك .
كان العمل قليل على كل حال ، قررت حينها إغلاق مبكرا لأقوم بزيارة دان المصاب .
عودت للفندق و حضرت بعض الطعام له و سرت له .
لم نتكلم سويا تلك المرة لأن عقلي كان مشتت أغلب الوقت .
' أكل شيء بخير مينهي ، لستِ كعادتك ، لما أنتِ قليلة الحديث اليوم ؟'
' بخير '
ليعود الصمت مرة أخرى
' مينهي كان لدي ما أريد أخبارك به '
' أن كان نفس ما تطلبه كل مرة ، فردِ لن يتغير '
تنهد دان بتعب
' فقط لشهرين ، لما لا نجرب '
' دان '
تنهدت و فكرت لثواني ، لا أريد أن تتغير علاقة صداقتنا لمواعده لكن ضغط دان على تغير رأي كان كثير .
لم لا أعطى له فرصة ، أننا وحدين على كل حال .
' أنك تؤثر علي بسبب إصابتك أليس كذلك '
' بالحقيقة نعم '
' موافقة '
~ هل تسرعت بقرارِ ؟ ~
.
.
.
.
.يتبع
رأيكم
YOU ARE READING
Him
Fanfiction" فِي أحدَى لَيالِي الشتَاْء و بِين أجوَائه البَاردة ظَهرتْ أنتْ ، حَاملاً بِين طياتك أسراراً ، و بين غموضك قصصاً ، فهل أنتْ بكاشف عنها يوماً يا ضيفي الغرِيب " البداية:1/5/2022 النهاية: ..............