6/2/1920

23 7 16
                                    

صعدت يومها لغرفتي مشتتة الذهن ، لكن النعاس غلبني بالنهاية.

ضربت أشعة الشمس وجهي لاستيقظ بفزع بعدها .

كام الساعة ؟!

لقد تعدت الظهيرة ، كيف أنم كل تلك الفترة ، مع دقات قلب سريعة ارتديت ملابسِ ، و أسرعت للمتجر.

و كان السيد كيم يجلس بالداخل بصمته القاتل .

' آسفه سيد كيم على التأخير '

لم يرد على آسفي و أغلق على نفسه باب مكتبه .

أكان غاضب أليس كذا .

وقفت دقيقه ، هنا تذكرت لم أحضر الغداء و حضرت متأخره ، كان هذا كثير .

تنهدت و بدأت أرتب الأغراض الجديده ، و بعد مدة دخل بعض الزبائن العاديين تلك المرة .

خرج عندها سيد كيم من مكتبه لحظة حديثي مع أحد الزبائن ، و أقترب هامسا .

' سأغيب ليومين ، و لن أعود للفندق حتى ذلك الوقت '

لم يكون هناك فرصة للرد لأنه أبتعد و  ذهب سريعاً .

' لتكن بخير على كل حال '

تنهدت براحه ، و أكملت عملي مع الزبائن المزعجين كثيري التساؤل حول البضائع.

و لم يشترو الكثير ، حقاً ازعاج.

التعامل مع زوار الفندق كان أسهل بكثير .

جلست وحدي في المتجر و كان عم أخيرا الهدوء ، حينها بدأ عقلي بالتفكير و ربط الأمور .

السيد كيم

السيده الغنيه

مكتبه المغلق دائما

نظرت للمكتب بتوتر ، الفضول و ما يفعلو في الإنسان .

للتوقفِ عن التفكير مينهي فقط قومي بعملك .

كان العمل قليل على كل حال ، قررت حينها إغلاق مبكرا لأقوم بزيارة دان المصاب .

عودت للفندق و حضرت بعض الطعام له و سرت له .

لم نتكلم سويا تلك المرة لأن عقلي كان مشتت أغلب الوقت .

' أكل شيء بخير مينهي ، لستِ كعادتك ، لما أنتِ قليلة الحديث اليوم ؟'

' بخير '

ليعود الصمت مرة أخرى

' مينهي كان لدي ما أريد أخبارك به '

' أن كان نفس ما تطلبه كل مرة ، فردِ لن يتغير '

تنهد دان بتعب

' فقط لشهرين ، لما لا نجرب '

' دان '

تنهدت و فكرت لثواني ، لا أريد أن تتغير علاقة صداقتنا لمواعده لكن ضغط دان على تغير رأي كان كثير .

لم لا أعطى له فرصة ، أننا وحدين على كل حال .

' أنك تؤثر علي بسبب إصابتك أليس كذلك '

' بالحقيقة نعم '

' موافقة '

~ هل تسرعت بقرارِ ؟ ~


.
.
.
.
.

يتبع

رأيكم

HimWhere stories live. Discover now