8/2/1920

19 1 0
                                    

كان يوماً دافئاً عكس ما سبقه ، نهضت بنشاط لتجهيز الفطور من أجل دان و أنا.

نعم ، لقد جعلته يقيم هنا حتى يشفى تماماً.

إنه فندقٍ على كل حال .

مررت على غرفته و فتحتها للاطمئنان عليه ووضعت الفطور على الطاولة أمامه.

' صباح الخير مينهي '

'صباح الخير ، أفضل اليوم ؟'

' كيف لا اتحسن بعد هذا الاهتمام '

ابتسمت و بعد دقائق قليلة كنا قد انتهينا .

كان دان يتحرك لكن يحتاج بعد المساعده ، قد تأتي لي الكثير من التساؤلات لما اساعده من أساس.

بجانب أنه صديق طفولتي الوحيد ، قد نمى دون والدين فقط جدته من اعتنت به .

تنهدت بتعب و أقمت حتى أعيد الصحون .

و عند عودتي للرواق الفارغ سمعت حركات خافته من غرفة سيد كيم .

لقد عاد .

ما تلك الابتسامة أجننت .

بلهاء!

خطوت لإمام الغرفه بدقات بسيطه ضربت على الباب .

ليفتح عندها بهدوء عكس قلبي الذي ازداد سرعته دون سبب !

' لقد عدت '

' نعم '
رد دون إهتمام

مسحت يدي من التوتر و قولت دون سبب

' ان دان مقيم في الفندق و سيساعدني ف غرفة الاستقبال حتى يشفى تماماً لذي سيكون لي وقتا أطول للعمل في المتجر '

رفع حاجبه باستغراب

' في غيابي؟! '
ثم صمت تنقلب نظرته لحاده ،ثم أكمل

' حقا جيد '

كان ذلك باردا عكس يومي الدافئ

لم اضيف حرفا و نزلت للاسفل

لاستقبل ضيفاً جديداً

~ العاصفه كانت يوماً نسمه هواء هادئة ~

يتبع

Hai finito le parti pubblicate.

⏰ Ultimo aggiornamento: Dec 01, 2023 ⏰

Aggiungi questa storia alla tua Biblioteca per ricevere una notifica quando verrà pubblicata la prossima parte!

HimDove le storie prendono vita. Scoprilo ora