chapitre 14 ( الحياة في الأسر)

911 12 0
                                    

"لا تسأل بعد الآن ،لم اخفي و لم يكن لدي طفل "
تحت جولة اخرى من استجواب ،كررت ليلي كلماتها بشكل مؤلم الاف المرات ،كام وجهها شاحبا مثل الورق و كانت شفتيعا حافة
بعد ان تركها الطبيب النفسي ،إتكأت على الحائط ،و لمست بأصابعها شعرها ،الى متى ستستمر هذه الحياة اليائسة ؟
كانت محاصرة في هذه الجنة مثل الجحيم بسبب طفل ليلا نهار
"آه يا سيد ٱوين لا تكن هكذا !"
جاء صوت انثوي ناعم من الخارج
وقفت ليلي ،و سحبت برفق فتح الباب للنظر في الخارج ،رات امرأة بملابس النوم الحريرية اجلس على الدرابزين في النمر ، و تنزل الملابس الى ذراعيها ،تكشف عن جسدها الرشيق
وقف ٱوين امامها ،و كان يرتدي ملابس أنيقة ،بينما كان يعانقها ،و كانت يد ٱوين تتحرك حول جسد المرأة ، و كان يقبل رقبتها بتركيز شديد
"سيد ٱوين ،آه آه ...."رفعت المرأة رأسها ،و سمحت للرجل أن يفعل ما يحلو له ،و كان تعبيرها مليئا بالمتعة ، "سيد ٱوين ،متى ستسمح بترقية اماندا ؟"
"ما موقف تريد ؟"
كان يرقص على رقبها ،و كان صوته بارد لدرجة أنه لا يبدو و كأنها كان يقبله
قالت المرأة ،و هي تعانقه اكثر احكاما " لا اتوقع ان أكون حبيبتك ،و لكن واحدة من عدد لا يحصى من النساء التي لديك ،لا تقلق ،سأكون عقلانية جدا و لم أتحدث هراء امام وسائل الإعلام "
"إنه يعتمد عليك "
"سأستخدم كل جهودي "
"ذكية"
حمل ٱوين السيدة و مشى بعيدا
وقفت ليلي عند الباب و هي تشاهد هذا المشهد بكراهية
لم يكن الرجل البائس مجرد بشر ،بل كان ايضا شخصا منحرفا و كثيرا للإشمئزاز ،مثل هذا المقزز كان لديه نساء يأتون و يذهبون و يريدون ان يكونو واحدا من هؤلاء ؟
كانت عائلته قد تعلمت بالفعل العثور على فتاة له ،و مع ذلك كان لا يزال يتجول ممع بنات اخريات هنا و هناك ،هذا ما كان يسمى بمجتمع طبقي قذر جدا!"
فتحت ليلي الباب و سارت في الإتجاه المعاكس
تحولت بلا هدف من خلال الداخل القلعة دد،تتعجب من الرسم على الجدران على طول الطريق
كان ٱوين بالفعل اغنى رجل في العالم ،و كانت هذه اللوحة الشهيرة نادرة حتى لوؤية نسخها المكررة ،و لكن هناك الكثير من العناصر الحقيقية المخزنة هنا
فقط اللوحة جعلتها تشعر بالتحسن طفيف في الإسر
وقفت امام الجدار و نظرت الى كل اللوحة الشهيرة حتى هدأت ببطء ،و شعرت ببعض الجوع ،لان دانيال ،و الحراس و الخبير النفسانية استجوبوها باستمرار ،لم تأكل بشكل صحيح في اليومين الماضيين
متجاهلة الحراس خلقها ،سارت ليلي حول المتاهة الضخمة في القلعة بعد ان تجولت في دائرة كاملة ،و جدت المطبخ أخيرا ،
كان المطبخ نظيفا و مشرقا محدثا مزين بأحدث المعدات ،كان حجمه اكثر من ضعف حجم منزلها بالكامل
تجاهلها الخادمات و الطغاة ،و هم يواصلون أداء واجباتهم
لم تذكر ليلي أي شيء و دخلت لفتح الثلاجة لمعرفة ما إذا كانت هناك أي مكونات لو يوقفها احد
كانت هناك منطقة طعام خاصة بالخضروات و تم فصل اللحوم عن بعضها البعض ،حتى أن هناك العديد من الاسماك الطازجة في حوض السمك .....
السمك ،لم تأكل السمك من وقت طويل ...
سارت ليلي لالتقاط السلمون و استخدمت السكين بمهارة لقطعها ،كان السكين اكثر رشقة من عملها، مما جعل العمل اسهل بكثثير
لم تكن تحب الطعام الحار ،لذلك اخذت بعض الطماطم و المكونات الأخرى ...

Dominant CEO (+18)Where stories live. Discover now