chapitre 21 ( ثلاثة أيام في الغابة )

989 18 0
                                    

كلمة "اختراع" علاقتهم اخذت علاقتهما بعيدا عن الكواكب هذا صحيح ،كان على وشك أن يصبح شقيقها في القانون كان من الصواب  أن يناديها بتلك الكلمة لأن كان أصغر منها بسنتين ،عضت شفتيها لفترة من الوقت و قالت :" اذا قلت أنني اختطفت من قبل شخص ،هل ستأتي لإنقاذي ؟"
اذا كان هناك أي شخص في هذا العالم يمكنه إنقاذها فيجب ان يكون باتريك إعتقدت بعناد "اختطفت؟ من بخطف رسامة ؟ ليس لديك شيء يريده الشخص السيء ،هل أنت غبية ؟ " يخرج باتريك ،و اصبح صوته اكثر برودة ،"شي دي اختك ،فكيف يمكنك أن تكذبين و تضايقين اخاك في القانون ؟"
لماذا اعتقدوا جميعا انها كانت تكذب ؟ كان ٱوين مثل هذا ،و كان باتريك هو نفسه مثله توسلت قائلة:.  " انا لا أكذب ،ارجوك تعال لإنقاذي " و قف دانييل الى جانبها ،و لم تتوقف ليلي عن التسول للمساعدة ،لانه كان عديم الفائدة ،لا يمكن لأحد ان ينقذها من سيدها الشاب " اذا تم اختطافك حقا " صوت باتريك المشمئز الذي سمعته اذنيها ،توقف مؤقتا للحظة و قال كلمة بكلمة " عندما تمزقين الى قطع صغيرة ،سأراقب ذلك ،و اساعدك في جميع جثتك "
قال سأجمع جسدك عندما يتمزق !
شعرت ليلي كما لو انها القيت بالجليد ،من رأسها الى اصابع قدميها باردة بما يكفي لجعل فاقدة للوعي
كان قلبها يتألم الى أن تخدر و يتنمل ،شعرت أنه سيكون من الافضل أن تموت بسبب ذلك  ،و لكن في النهاية كانت لا تزال ترغب في العيش  مع باتريك و مع ذلك ،قطع باتريك قسرا املها الاخير في الا ينقذها ،و جعلها تشعر باليأس الذي كان اكثر ايلاما من الموت ،و اعتقدت انها طلبت ذلك ،فسيوفرها .....
لذلك كان كل شيء لأنها كانت ساذجة للغاية "شي دي لديها عرض ،سأذهب و ارافقها الان "
استعد باتريك لتعليق الهاتف لانه لم يكن لديه ادنى رغبة في مواصلة المحادثة معها ،"مازلت لا تتذكرني ؟" سألت ليلي قبل أن تغلق الخط ،كانت هذه آخر مرة تسأل فيها ,"ليلي الا تعتقدين ان تشعرني بالملل ؟ هل هناك أي نقطة في مضايقتي مثل هذا ؟" سأل باتريك ببرود ، و للاشمئزاز في صوته لا يختبيء على الاطلاق ،لقد كان غاضبا تماما !
ارتعدت رموش ليلي الطويلة ،و تحولت الاصابع التي تمسك بالميكروفون الى اللون الأبيض بالقوة ،و ارادت فعلا تعليق الهاتف لكنها مترددة قليلا ،كانت هذه آخر مكالمة لها قبل وفاتها
تمسكت بإحكام على الهاتف رمشت عينيها الجافة ،و قالت ببطء ،"استمع باتريك لقد بذلت قصارى جهدي ،لذلك اذا كنت تفكر بي ذات يوم ،فيرجى من فضلك ....." .تعال و زرني في قبري ،لم يمنحها باتريك فرصة لإنهاء عقوبتها ،و علقها ،مباشرة لان صوت شي دي العاجل جاء من الجانب الاخر من الهاتف ،استمعت ليلي الى الصمت و البكم و الألم الذي يزعج قلبها ،حتى أنه لن يستمع الى كلماتها الاخيرة
باتريك
لقد ترعر في منزلها لأنه كان أعمى و قاسي و صامتا غير متحيز من قبل عائلته ،و عادت رؤيته الى وضعها الطبيعي قبل ست سنوات ،لكنه فقد كل ذاكرته بسبب التقلبات الصغيرة و الانعطافات ،اثناء العملية ،ثم وقع في حب اختها شي دي
يا اسوء الحظ
الصبي الذي اقترب منها وصاح ان سيتزوجها إختفى مع العملية ....
بعض النظر عما قالت سوف يعتقد باتريك انها تشعر بالغيرة من اختها الصغيرة ،في الواقع كانت ايضا متعبة جدا لانها فعلت ما يكفي و فقدت ما يكفي في وجه شخص ليس لديه ذاكرة عن نفسها على الاطلاق
اليوم كان نهاية الخط بينهما ... "انسة سميث ،هل أنت بخير ؟" مشى دانييل الى جانبها و نظر إليها بقلق ،بدت ليلي اكثر بؤسا مما كانت عليه عندما كانت تواجه هجوم السيد الصغير ...
"يمكنني الذهاب إلى الغابة الآن "
قالت ليلي بما مبالاة ،نظرت الى النافذة و عقلها مليئا باليأس ،من لهجة باتريك ،عرفت أنه لم يلاحظ احد انها اختفت
لا أحد يهتم بها ،لم تكن تعرف متى ستذهب قبل أن يلاحظها احد ،من سيلاحضها أولا ؟ شي دي ؟ اباءها الذي تبنوها ؟ زملاء عملها؟ او باتريك ؟
ليس مهم ،اليس كذلك ؟
",انسة سميث ،هل أنت مستعدة حقا للموت بدلا من خفض راسك للسيد الشاب ؟" سأل دانييل "اذا كان من الممكن استبدال خفض رأسي بالحرية ،فانا على استعداد ،و لكن اذا كان سيتم استخدامه فقط كسرير له ،فلن أعيش كجهاز مشي" قالت ليلي بهدوء ،عندما وقفت من الأريكة و غادرت ،لم تتردد على الاطلاق برؤية انها كانت مصممة للغاية،لم يحاول دانييل اقناعها بعد الآن ،لكنه توقع أن يكون هناك عقل في غرفة الراحة الضخمة .
أوين نلقى على الكرسي تدليك علوي ،اماندا و جمالان اخريان كان يشربان على الجانب ،يمشيان أحيانا إلى جانب ٱوين و يستخدمان كل قوتهما لجذب اتباهه ،لكنهما لم يجرؤا على انشاء مشهد لأنهما يعلمان غضبه ،
لم يسلمهم ٱوين نظرة،حيث كان يحمل vibrator في يديه ،و كان وجهه الوسيم باردا مثل الثلج ،و كان عيناه السود يحدقون في الشاشة الكبيرة امامه
،على الشاشة كان منظرا للغابة التي كانت الغابة خارج قلعته
لم تكافح على الاطلاق لانها كانت تسير خطوة بخطوة ،كما لو كانت مستسلمة لمصيرها ،حتى أن بعض الاغصان الساقطة على الارض قد مزقت ثوبها ،و لم تلاحظ ذلك على الاطلاق .
" السيد الصغير"
سار دانييل بينما اماندا و الاخريان. ينظرون إليه بإزدراء 
دانييل لا يسعه الا أن يهز رأسه ،معتقدا أن هذا كان اكبر إختلاف بين ليلي و السيدة بجانب المعلم لم تكن المرأء حول السيد الصغير غبية ،لكنهم ارادو جميعا أن يتسلقوا الى السماء بخطوة واحدة فقط فعلوا كل ما يمكنهم فعله لجذب السيد الشاب ،لكنهم ،احتقروا على الاشبال على عكس ليلي ،كانت مهذبة و مثقفة لخدامهم
"نعم "
رد ٱوين بتكاسل عندما تلقى كوكتيل من اماندا
مشى "السيد الصغير " الى الامام "السيد الشاب ،ما الذي فعلته للسيدة سميث قاسي للغاية !"
"دانييل ،يبدو انك غير قادر على القيام حتى بأخلاق المضيف التي قضيت حياتك كلها في كتابتها " نظر ٱوين إليه بشكل حزين
بدأ فعلا في استجواب سيده
خفض دانييل رأسه ،و قال بإحترام : " أنني قلق تماما بالنسبة للسيد الصغير اليس هذا ما يريده السيد الصغير طفلا ؟ في حالة عدم قدرة السيدة سميث على تحمله"
غير غرق الطفل في قاع البحر
"ذلك لانني كنت متساهلا للغاية تجاهها ،عندما ذاقت شعور الموت الوشيك،كانت ستعرف انها تركت " ٱوين واقفة جدا
"ماذا اذا...."
"اذا لم يكن هناك ما إذا ،اخرج ! الكل يخرج !" لم يكن ٱوين يريد الاستماع بعد الآن ،لذا القي الكوكتيل بيده في ازعاج، تحطم كأس النبيذ الرائع مما يعمس شظايا لا تعد و لا تحصى من الضوء .....
كان ٱوين غاضبا ،و بدا أن اماندا و الآخرون نظروا الى بعضهم البعض ،و هجوا في دانييل ،الجاني الرئيسي ، تركوادون قصد ،و غادر دانييل ايضا
بقي ٱوين فقط في غرفة الراحة ،و هو يحدق في الغابة على الشاشة ،ينظر الى ظهر ليلي الذي إستمر في المشي اعمق و اعمق ،كانت نحيفة ،شاحبة مثل الشبح.  ...
ضوء الشمس يسطع من خلال الفجوات بين الاوراق الخضراء التي تلمع على جسدها مما يجعلها تبدو اكثر شحوبا ،كما لو أنه بعض النظر عما لا يمكن أن يصل الى قاع قلبها ،و لم يسخنها في ادنى
قادرة حقا ....
دانييل كان الوكيل الذي حصل على ميدالية كان يتذكر دائما هويته ،ولا يقول المزيد،ولكن االآن ،تحدث عن المرأة
عليك اللعنة
كل هذا بسبب هذه المرأة التي تجرأت على السخرية منه ،قائلة له أن يأخذ الدواء !
كان يحب ان تعلمها درسا
تألقت عيون ٱوين بضوء بارد ،و تحركت اصابعه بهدوء على vibrator, و صدقت كاميرات المراقبة الخفية في اجزاء مختلفة من الغابة لمشاهدة المشهد الذي يزخر بالليل .في الصورة سارت ليلي الى الامام بلا تعبير ،خطوة بخطوة ،كان شعرها الطويل مشتتا على كتفيها ،ظل الشجرة يطفو حولها مثل مياه البحيرة ،مما يجعلها تبدو و كأنها قزم ،كره ٱوين من اعتقاده انها كانت جميلة حتى في بلاك مثل هذا
فجأة ،رفعت ليلي رأسها و تطلعت الى الامام ،و بدا انها ترى كاميرا خفية ،و كان الامر كما لو انها تحدق في وجهه من خلال الشاشة ...
هذا الوجه الشاحب و لكن جميل و عيناه المميزة السوداء و البيضاء ،كانا فارغين إلى حد الروح و الحزن .
تبدو انها بحاجة الى شخص ما لحمايتها
"Paa ~~~~~"
تأرجح بعيد في يده
نظر ٱوين مباشرة الى الشاشة الكبيرة و شد قلبه كما لو كانت يد تمسك بإحكام ،مما جعله غير قادر على التنفس ....
في اليوم الاول من الغابة
صعدت ليلي على العشب و هي تتقدم الأمام ،و نظرت الى الاشجار الكبيرة التي كانت عالية مثل الغيوم و اشرق ضوء الشمس من أعلى وسقط امامها .
هل كانت هذه آخر صورة رأت فيها العالم ؟
تموت في الغابة ؟
بدا الامر و كأنه نهاية جيدة لشخص تلقى رعاية و اعتقاد
كانت تمشي الى مقاصة أكبر قليلا ،و كانت هناك شجرة كبيرة على الارض لسبب ما تم قطعها ،تاركة وراءها فقط حلقة من الحلقات ....
جلست ليلي على الشجرة المكسورةة ،كومة من الورق الابيض في يديها
دانييل اجبرها على أخذها ،اعتقد أنه منذ ان كانت رسامة كاريكاتورية،يجب أن تكون معركة للغاية بالورق
وضعت ليلي الورقة على ركبتيها ممسكة بالقلم الرصاص ،لكنها لم تعرف كيف تكتبها....
كانت لا تزال أتذكر اول مرة تقدم فيها ورقة مشاركة ،و كان النموذج خادعا
في ذلك الوقت ،كان لا يزال باتريك أعمى كان مزعجا و يتبعها فقط و يحب أن يمسك بيدها ....
"ليلي ،ورقني بشكل افضل "
"بعض النظر عن كيفية الورق Qianchuchu تبدو جيدة أنت اجمل "
"جميل يصف الفتيات ،اريد حقا أن ارى الصورة التي رسمتها لي "
"ستراه يوما ما "
"عندما اراه ،لماذا لا تتزوجيني ؟"
خفضت ليلي رأسها و نظرت الى الورقة الفارغة و استمعت باستمرار الى صوت الشاب ،فقال مرة أخرى و ظاهرا أنه يريد الزواج منها
لقد نسيت اذا وافقت
لكنها تذكرت بوضوح أنه في علية مسقط رأسها ،كان الصبي يقف عند النافذة ، و يشعر بالرياح ركزت عيناه الجميلتان على اتجاهها، و قال بجدية  "كان والدي خائفا من التعرض لذلك تركني في منزلك ،لا أحد يحبني لأنني أعمى ،فقط أنت لم تتجاهليني ،لذا يجب ان تكون اجنبي الى الأبد "
في ذلك الوقت ،قال باتريك ايضا " اذا لم تكن هنا ،حتى لو رأيت العالم كله ،فلن اعرف الى أين اذهب " .الشاب الذي كان خائفا ذات مرة من انها  لن تكون هنا و لا تعرف الى أين ستذهب نسيتها تماما ،مان يعرف الى أين يذهب ،في أي مكان فقط لن يأتي إليها
سقطت دمعة على الورقة البيضاء النقية و جعلتها باهتة غمضت ليلي عينيها ،و امتدت يديها لمسح الدموع في زاوية عينيها ،ثم ضحكت بالءات قبل بان المرء سوف يتذكر ماضيه قبل الموت ،يبدو أن حياتها ليست بعيدة عن نهايتها ....
بدأ الصدأ عندما تكتب شيئا على الورق سرعان ما رسمت صورة الشباب في الجناح ،و قد تحول وميض الدموع في عينيها الى عيون بيبي ....
في اليوم الثاني في الغابة ،كانت ليلي التي لم تأمل و لم تشرب لمدة يوم كامل ،تشعر بالجوع الشديد جاءت موجات الالم من بطنها
كانت بالفعل في حالة يأس و خدر ،لكنها كانت لا تزال تشرب بعض الندى من الاوراق بشكل غريزي البقاء على قيد الحياة ،بمحرد لمسها ،هرع حارس شخصي  لتحذيرها من لمسها ،فقط ضربها على الفور انها لا تستطيع ان تأكل أي شيء ،و لا حتى قطرة واحدة ،او ورقة ،فأنهم يراقبونها لتجويعها حتى الموت ،كان ٱوين لا يرحم بما فيه الكفاية ،فلا بأس أن تموت بشكل اسرع قليلا يمكن أن نحفف الألم قليلا ،جلست على الارض ،ملئلة على شجرة مكسورة ،كانت تنورتها الطويلة متسخة ،لكنها لم تهتم
نظرت الى الاشجار الشاهقة امامها ،و بدات تتذكر السنوات القليلة الماضية عندما خانت احبائها من اجل باتريك
في اعين الجميع ،كانت مجرد زميلة باتريك عندما كان صغيرا اعتقد الجميع انه لا ينبغي لها أن تحرم سعادة اختها الصغيرة
"حتى لو كنت انت و باتريك قريبين جدا ،فلن يكون الامر سوى مسألة اطفال ،الان بعد ان كبر ،حتى لو لم يفقد ذكرياته ،فهو لا يزال يعرف أنه يريد اختك !"
قالت الام. :" ليلي ،اتمنى لو أنني لم اقم بتبنيك أبدا ،يمكنك المغادرة ،و عدم العود في المستقبل بإستثناء العام القمري الجديد"
لا تعود
في المستقبل ،حتى لو كان العام الجديد ،فلن تكون قادرة على العودة،تسائلت ،"اذا اختفت حقا بهذه الطريقة ،فإن الجميع سيهرج الصعداء ....."
على شرفة القلعة ،كان ٱوين يميل الى شرفة بيضاء يستحم في ضوء الشمس الساطع،و ضغط على ساعة الأذن بيد واحدة و قال :" يمكنك الترتيب للمدير للذهاب الى المؤامرة الصحفي بعد الاستحواذ ،لا أهتم لي بعد الآن "
بعد التحدث مع مرؤوسيه
أوين قطع الاتصال و نظر الى الغابة و خفض رأسه ،و كان يحمل كمبيوتر طاولة يمتلك التكنولوجيا الاولى ،و كان الكمبيوتر الموجود على يده يظهر بشكل مثير للإعجاب المشهد في الغابة جلست ليلي امام الشجرة المكسورةة و لم أهتم اذا كان العشب متسخا أم لا
امرأة قذرة
نظر ٱوين الى الشاشة بإ زدراء ،لكنه لم يوقفها حتى بعد دخول ليلي الى الغابة التي كان يحدق بها في المراقبة ،و لم يشعر انها كانت تتصرف مثل توم مختلس النظر ، في اوراق الغابات متناثرة في جميع انحاء الارض سقط ضوء الشمس من الاوراق المرقشة و تحطم ددالى خطوط من الضوء الرأسي عندما سقطت هذه الاشعة على تنورتها الطويلة القذرة قليلا ،كانت جميلة بشكل استثنائي
لم تنم طوال الليل و تخدع الورق
امرأة مملة
يفعلون هذه الاشياء فقط قبل الموت
فجأة ،وضعت ليلي قلم الرصاص و ضغطت على بطنها بيدها و كشفت عن تعبير مؤلم للغاية لقد فهمت الآن بشكل جيد ،يبدو انها ستبكي و تتوسل قريبا
عايش ،و شعر بالتعاسة غير معقولة في قلبه ،اغلق جهاز ألكمبيوتر اللوحي ،و لم يعد ينظر الى المشهد اعلاه
في اليوم الثالث في الغابة ،لم تتوسل ليلي الرحمة ايضا ،بدادأ جسمها في الإنهيار شيئا فشيئا مع عقلها ،اصبحت معدتها جائعة لدرجة انها لم تستطع الشعور بها بعد الآن ،حتى شفتيها بدأت تجف و بدأت الحروب تظهر ....
قيل انها ستموت دون شرب الماء لمدة ثلاثة ايام
هل كانت في نهاية حياتها ؟
اعتقدت ليلي بنفسها انها بالكاد تستطيع الجلوس و ظهرها على الشجرة مكسورة ،خصلة من شعرها الطويل سقطت تغطي اعوادها ،لم يكن لديها حتى قوة ....
"تعبت جدا....."
لم تكن خصية انتظار الغمد ممتعة
اصبح جسدها يعرج ببطء عندما سقطت الورقة و القلم الرصاص من جسدها الذي وضعته على الارض بشعرها الطويل كان منتشرا بشكل فوضوي ....
فتحت ليلي عينيها قليلا ،و إستمر الضوء فوق رأسها في الانعكاس من زوايا مختلفة ،و أحيانا شفافة .و أحيانا متعددة الالوان ،طارت الطيور بصوت واضح .....
كم هو جميل
كانت جميلة مثل الشمس عندما وقفت امام منزلها لترى استخدام زنزانتها الصغيرة بعد ذلك ،باتريك الذي كان اطول من ظهورها في خط نظرها مثل هذا الشاب المبهر
مثل ضوء الشمس المبهر
شاهدت شخصية ضبابية تمشي ببطء نحوها ،كان شابة يبتسم قليلا عندما مرر يده لها ",ليلي كن رفيقتي  في الدرب لنمشي نحو دربنا "
كانت ابتسامته مازالت جميلة و مليئة بالثقة و الاعتماد عليها
",باتريك!"
فمها ضعيف ،تحرك شفتها الجافة
لا باتريك
لقد رأيت العالم كله و لم تعد بحاجة الي
"مع السلامة الى الأبد"
عمقت مع اليأس رموشها الطويلة ترتجف مثل اجنحة الفراشة الجريحة ،ببطء شديد أغلقت عينيها ...

Dominant CEO (+18)Where stories live. Discover now