chapter 18( هل سيأتي ذلك الشخص لانقاذها )

1K 12 0
                                    

فتح ٱوين فمه و ابتلع الايس كريم ،تشدد تعبيره الثانية
كان الايس كريم لذيذ جدا
لم يأكل حلوى من قبل لان ما تناوله لم يناسب ذوقه أبدا ،اما أنه كان حلو جدا او دهنيا جدا ، لذلك ببساطة لم يرغب في تناولها .
و مع ذلك ،ما لعنة هذه المرأة عليه
في وقت لاحق اخرج ٱوين هاتفه المحمول و أتصل بمرؤووسيه " اشتر منذ فترة طويلة LTD ،لديهم اكثر التقنيات المتقدمة في معالجة الصور ! ستة مليارات ،ساحصل على شخص ما ليعطيها لك ،تسويه في الاسبوع !"
بعد فترة ،بدا ٱوين يتحدث عن صناعة النقل ،و كان صوتها باردا و حاسما مرت دقيقة بدقيقة ،كان هناك القليل من الايس كريم في الكوب
وقفت ليلي على الجانب ،وقت الفراغ ،بغض النظر عن مدى كرهها له كان عليها أن تعتف بان هناك سبب وراء تسمية هذا الرجل كأغنى رجل في العالم
كان رئيس مجموعة N.E Multinational Groupالتي طورت برمجيات و انظمة نستخدم مليارات الدولارات حول العالم و استخدمت نظام N.E على هاتفها المحمول ايضا ناهيك عن احتكار العالم النقل و الخدمات المصرفية و ما إلى ذلك في سن 28 عامل فقط وصل الى ارتفاع لا يأكل معظم الناس في الوصول إليه طوال حياتهم ولكن بعد كل شيء لديه اظطراب في الشخصية بجنون العظمة ،بعد اطعامه الايس كريم ،من اجل الحصول على فرصة للدردشة معه بهدوء ،لم تغادر ليلي على الفور بدلا من ذلك ،استدارت و سارت نحو النافذة الفرنسية
خارج النافذة الكبيرة ،كانت السماء زرقاء مثل الاخطار الكريمة ،و لم يكن هناك نهاية للغابات ،كيف يمكن للمرء ان يرى مثل هذه الطبيعة التي كانت
عليها أن تعترف بانه يعرف حقا كيفية اختيار مكان للعيش فيه
لم تكن تعرف ما إذا كان من المفيدة لها أن أحاول ارضاءه مثل هذا ربما سيكون من الافضل ابلاغ ذلك الشخص ليأتي و ينقذها و لكن هل سيأتي هذا الشخص لإنقاذها ؟
وقفت ليلي بهدوء مع ميل جبهاتها نحو النافذة و تبدو عيناها ساهية انظر للخارج دون تركيز 
"ارسل لي احدث البيانات "
بعد اجراء المكالمات الاخيرة ،القى ٱوين هاتفه على الطاولة ،فطركق اصابعه و مدد مفاصله
كانت هناك حقا نظرة خلابة خارج تلك النوافذ الفرنسية ،انعكس توهج غروب الشمس على أحد النوافذ المشبعة لتشكيل لوحة زيتية اكثر طبيعية
وقفت ليلي عند النافذة مرتدية تنورة طويلة من الحريرة و كانت انيقة و كادت تمتزج مع المشهد خارج النافذة
امرأة لم تكن جميلة بشكل متفاخرة لكنها فريدة من نوعها .وقف ٱوين من على المكتب و سار بإتجاهها بدون احداث صوت ،عندما اقترب ،ادرك انها كانت تميل على النافذة لانها نظرت الى الخارج بنظرة فارغة في عينيها ،كنا لو كانت روحها قد انتقلت بالفعل إلى مكان آخر رؤيتها هكذا جعل ٱوين يشعر بعد الارتياح ،كان على وشك التحدث عندما رأى فجأة الدموع في عيون ليلي....
"هل بكت ؟ "
"...."
شعر ٱوين بضيق في  صدره  ضغط على النافذة الفرنسية ،و امسك الفك السفلي و خفض رأسه لتقبيلها ففتح بقوة شفتيها
"Ugh..."
فتحت ليلي عينيها صادمة و حاولت المفتاح بحرية مع يديها على صدره الثابت ......
          
                                        ....  يتبع .....

Dominant CEO (+18)Where stories live. Discover now