chapitre 16( كان بجنون العظمة)

1.1K 14 0
                                    

لم يعجبه حقا الشعور بالجوع ،كان عليه ان يأكل شيئا
تم دفع ليلي بعيدا حتى تحطم الموقد ،و كان خصرها يتألم من  ،لكنها شعرت بإرتياح
لم تعد قادرة على البقاء هنا لفترة اطول
لقد فقدت اهتمامها بالاسماك و كانت على وشك المغادرة عندما جاء هدير ٱوين الغاضب من الخلف ،"هل استأجرتم جميعا هنا لصنع طعام لن يأكله الكلاب حتى ؟!"
في اللحظة التالية ،كان صوت الأطباق و الاوعية يتساقط على الارض و يتسبب في تحطيم الجميع يرتعد خوفا
كان المطبخ في حالة من الفوضى في الوقت الحالي فكرت ليلي في كلمات دانيال
اخبرها دانييل من قبل "انسة ليلي ،بغض النظر عما اذا كنت متظاهرا كما قال السيد الشاب ،في نظري أنت افضل بكثير من انسة جونسون و الاخريات ،سأقول لك بعض الاشياء فقط "
و كشف دانيال عن سر "عائلة السيد الصغير رائعة و كان مركز الاهتمام منذ صغره ،و هو ايضا عبقري في عالم الأعمال ،و هو حكيم و حاسم و لا يوجد شيء لا يمكنه حله ،و لكن لا يمكن للمرء ان يكون كاملا ، (ما عاد الله هو المثالي) هل سمعت عن اضطراب ليليان بجنون العظمة ؟؟"
أوين ،كان الرجل الاكثر احتراما في العالم بجنون العظمة
من اعراض مرض الالعاب الرئوي أنه كان سريع الافعال و أحيانا عنيفا و لم يكن قادرا على السيطرة عليه
كانت النصيحة التي قدمها لها دانيال هي أنه اذا ارادت استعادة حريتها ،فعليها أن تكون مطيعة له بدلا من استفزازه
الطاعة ؟
كيف يمكنها ارضاء رجل حقير مثله ؟
كما كانت ليلي تفكر ،كان الرجل وراءها لا يزال غاضبا تجاه الطاهي و الخادمات بعد التردد لبعض الوقت ،التقطت أكلها و سارت نحو ٱوين
جلس ٱوين على مائدة الطعام غاضب بينما الخادمات يجلسن على الارض لتنظيق الفوضى و كان الجميع يرتجف من الخوف ،
"اذا كنت لا تحب ،ما اعطي لك ،لماذا لا تجرب اسماكي؟ "
وضعت ليلي السمك امام ٱوين و قاومت كراهيتها كما طلبت بلطف من اجل ان تكون حرة ،كان عليها أن تجرب أي شيء
كان ٱوين غاضب حاليا ،عندما سمع كلماتها ،القي نظرة خاطفة عليها ،و هل "هل تعرفين مستوى الطاهي الرئيسي الذي استأجرته؟"
انت تمزحين ،فكاهية أنت
حسنا لن يكون من السهل ارضاءه
تمكنت ليلي من تحريك الاسماك من امامه فقط الى حانبها و حبست لتتناول الطعام ،ففكرت في أن مهارتها في الطبخ لم تكن أقل من شاف طهاة المطاعم و الفنادق
الرائحة التي انطلقت من السمكة نحو ٱوين ،كان عطرا علميا كما لو لم يكن هناك شيء مميزا ،و لكنه كان مغريا إلى حد ما
حدق ٱوين في ليلي ،فثك لرؤيتها تأكل السمك كما لو لم يكن هناك أحد حولهما ،ووجهها الانيق لم يكن لديه اي تعبير على الاطلاق ،و كانت تأكل قظمة الو الاخرى
"اعطيني ايه!"
قال ٱوين بوقاحة و انتزع الوعاء من امانها ،ممسكا بالسمكة و تذوقها
"اه لم يكن سيئا "
لم يكن هناك ادنى قدر من رائحة السمك
لقد مر وقت طويل منذ ان ذاق السمك الذي يناسب معدته
كان ٱوين جائعا حقا ،بعد تناول القليل ،التقط السكين و اكل كل شيء ،مع وعاء كبير ،من حساء الطماطم
جلست ليلي هناك مذهولة و هي تشاهد ٱوين ينهي كل شيء حتى حساء الطماطم الذي طهته
"لا يسمح لك بوضع الكزبرة في المرة القادمة ،انا لا أحب ذلك !" ددفع ٱوين الوعاء الفارغ الى الامام و اخذ الانسجة من يد الخادمة لمسح فمه ،و القى نظرة على الرسالة على هاتفه ،و قف مغادرا دون إلقاء كلمة
كان يجب ان يتعامل معها بعد تناول الطعام ،و لكنه لا يزال لديه اعمال للتعامل معها كا مبدأه عدم تأخير الأعمال بسبب امرأة
امسكت ليلي بطنها بعاطفة و نظرت الى الوعاء الفارغ على الطاولة في حالة ذهول "لم يعجبه الكزبرة ،و لكنه أكلها كلها !"
"اكل كل هذا القدر من الحساء هل كان بطننه كبير ؟ فقط اخذت قضمتين منه "
"......"
"لقد كنت في منزل عائلة جوردون لفترة طويلة ،الا تشتاقين لطفلك بعد عدم رؤيته لفترة طويلة ؟"
"لا ،انا حقا ليس لدي طفل ،انه نفس الشيء اذا قلت ذلك مائية مرة ،لم يكن لدي طفل أبدا"
بعد يوم كامل من الإستجواب ، رفعت ليلي رأسها المؤلم و هي تستيقظ من كرسي جهاز كشف الكذب
"انسة ليلي ،ههل أنت بخير ؟""
دانيال اغلق وثائق الإستجواب التي كانت في يديه و نظر الى ليلي قلق مع عينين مجعدتين
"سيكون من الجيد اذا لم تسألني هذه الأسئلة المملة كل يوم "
ليلي كرهت ٱوين لكنها لم تكره دانيال ،مدبر المنزل الرقيق ،هزت رأسها لتصفيية ذهنها و فقط بعد فترة سألته مرة أخرى
"بيتلر دانيال ،متى يمكنني المغادرة ؟"
اذا إستمر هذا ، كانت تخشى ان تصبح مجنونة حقا
"انسة ليلي ،لقد اخبرتك من قبل ،طالما انك مطيعة مع السيد الصغير "
"لكن ...."
"السيد الصغير كان غاضبا مرة أخرى ،كان يعتقد أن الوجبات الخفيفة لم تكن جيدة ،فلماذا لا تصنعين البعض ؟ سمعت أنه شرب الكثير من الحساء المرة الماضية "
كانت ليلي صامتة ،و لكن وجهها كان مليئة بعدم الرغبة
و بالنظر إلى ذلك ،تحدث دانيال بصدق " طالما السيد الشاب في مزاج جيد ،فإنه سيستمع الى المزيد مما تقولينه "
طالما كان في مزاج جيد ، هل يتركها تذهب ؟
هل لي أن أحاول مرة أخرى ؟
اخبرت اساس نفسها انها عليها  تحمل كراهيتها تجاه ٱوين ، ذهبت بطاعة لصنع ايس كريم الفانيليا و حملته
على الدرج امرأة في لباس مهيب أسفل الدرج ،ارتدت ثوب نوم أحمر لامع ،و صدرها  كان لافت النظر بشكل خاص
كانت المرأة هي التي خدعت ٱوين في النمر في ذلك اليوم ،يبدو انها ادعى اماندا جونسون ،واحدة من نساء ٱوين
اذا لم يكن لها علاقة بها
القيت نظرة خاطفة على ليلي مرة واحدة فقط قبل الذهاب وضعت الفخء امامها مباشرة ،توقفت ليلي
" لا تعتقدين أنه يمكنك البقاء بجانب السيد ٱوين دون تسليم طفلك ! " نظرت إليها اماندا بغطرسة ،و صوتها مليء بحرارة لا تقهر ،"النساء  المميزات بجانب السيد ٱوين لا تعد ولا تحصى ،شخص مثلك لا يمكنه حتى الضغط على منصب أعلى "
الاستفزاز لا يمكن أن يكون اكثر وضوحا
رفعت ليلي عينيها لتنظر إليها لكنها لم تكن غاضبة ،شعرت فقط بالمرح و سألت
"إذا ما هو المستوى الذي وصلت إليه أنت ؟"
"أنت...."
سخرت منها،تحول تعبير اماندا على الفور الى الظلام ،مدت يدها،راغبة في دفعها بعيدا ..
ليلي على الفور رفعت كوب الايس كريم  "هذا ما يحتاجه السيد ٱوين ،امضي قدما اذا ادفعيني "
سمعت ذلك، اندهشت اماندا و سحبت يدها لم تجرؤ على لمس ما كان السيد ٱوين يطلبه
قالت ليلي "المعذرة " بلا مبالاة و هي تمشي من حولها ،شخير اماندا من خلفها بعد المشي خطوتين ،توقفت فجأة
استمرت في الشعور بأن شيئا ما كان خطأ
هل اماندا جونسون اتت لتحذيرها ؟
فكرت ليلي لفترة من الوقت ،ثم اخذت الايس كريم لمكتب السيد ٱوين لتتفجأ ....

Dominant CEO (+18)Where stories live. Discover now