chapitre 19 ( كوني ملكي )

2K 18 0
                                    

خفيف ٱوين من قبضته على ذقنها ،و سيطر على معصميها المتحركة و ضغط على جسدها حتى اقربها الى النافذة ،ثم احنى رأسه اليها و قبلها بجنون ...
كان خبيرا في التقبيل ،على الرغم من انها كرهته ،لكن لم تستطع المقاومة ضلت ترجف و دموعها تنهمر على خديها ،لعقها ٱوين واحدة تلو الاخرى
"أوين ،ماذا تفعل ؟"
كان فم ليلي حرا ،و أخيرا صرخت بغضب ،"ايها الوحش ،المنحرف ،اتركني ! اتركني !"
هي التي كانت المخطئة فهي لم تغازله ،ظننت أنه سيكون مفيدا في النهاية ؟!
هي بالتأكيد لا تريد مثل هذه النتيجة
"كوني ملكي !"
صوت متغطرس من فوق رأسها
"ماذا "
بدت ليلي في حالة صدمة من كلامه
هل جن هذا الرجل ؟
"السبب في عدم تسليمك للولد بعد كل هذه الفترة هو ببساطة انك لا تريدين الانفصال على ابنك ،او ربما ترغبين في استخدامه البقاء بجانبي " يحدق في وجهها ،و كانت عيناه مليئة برغبة لا تقاوم كان عليه ان يعترف بان هذه المرأة كانت اكثر جاذبية له مما كانت عليه من قبل
كان من الافضل أن يجعلها ملكه بدلا من كبح رغبته و الانتظار حتى يتعب منها ،ثم يطردها ! اليست كثيرة المتاعب ؟
كانت ليلي انظر إليه بشكل فارغ بعد بضع ثوان ،و قالت "أنت مخطيء"
لم يكن لديها طفل ،طيف لها أن تفعل كل هذا من أجل طفل ليس موجود أصلا ؟
"سوف اساعدك ،سوف اساعدك في تسليم الولد و ستبقي بجانبي كإمرأتي !" تجاهلها ٱوين ،مع مراعاة أعماله الخاصة ،نظر إليها كما لو كان يظهر امتنانه
كان بالفعل أعظم تنازل و هبة يمكن أن يقدمها لها .
كانت ليلي غارقة في تفكيرها ،في عينيه هل يمكن أن يكون لكل امرأة الهدف النهائي التمسك به ؟
رؤية انها لم تقل كلمه واحدة ،يعتقد اوين أن كلماته ضربت هدفها ،اقترب منها اكثر ،بحيث ،تكون المسافة بين الإثنين قريبة بما فيه الكفاية بحيث لا تستطيع الهروب ،خفض رأسه مع الرغبة في تقبيلها
لقد مر وقت طويل منذ ان أراد تذوق الحلاوة على شفتها
تراجعت ليلي حتى حست بالنافذة ،و لم تستطع ان تتراجع اكثر من ذلك ،و لم يكن لديها مكان لتركض إليه حتى اللحظة التاي اقتربت فيها شفتيه من شفتيها لتقول " أنت مخطيء٫ اريد ان أتحدث معك بشأن السماح لي بالذهاب "
حاولت أن تكلمه و التواصل معه مرة أخرى
"الى متى سوف تبقين هذه المزحة ؟" قاطعت ٱوين كلماتها ،و نظرت إليها بغموض ،و كان صوتها مليئة بالاستياء "هل تشكين ان عرضي ليس مرضيا بما فيه الكفاية ؟"
أدركت ليلي لوهلة انها لا يمكنها مواصلة المحادثة معه
"حسنا اتبعيني ،سأعطيك شيكا فارغا كل شهر و املإيه بنفسك " بنظرة ازدراء "يمكنني ايضا ان اجعل الناس يحولونك الى رسامة كاريكاتورية محترمة يمكنني الاستثمار في الرسوم المتحركة و الافلام ،و هذا سيسمح لك بترك اسمك في العالم حتى لو مت "
"طالما كنت معي ،ساعطيك هذه !" كان هذا اكبر سعر عرضه على امرأة بجانبه
"ليلي ،من الافضل أن تتوقفي بينما ما دمت مهتما قليلا " كان ٱوين على دراية جيدة في طريق السوق ،اراد ان يعلم الطرف الاخر أنه كان كافيا لذلك حذرها
"أنت تستحقين هذا القدر فقط ،لا تكوني جشعة جدا "
بشكل عام ،كانت بالنسبة له مثل معاملة ناجحة ،
كان ٱوين واقف اتجه نحوها و استخدم اصابه الطويلة لعناق وجهها النحيل ،نظر إليها مرة أخرى
"هل لديك اي دواء لأعراضك هذه ؟" سألت ليلي فجأة ...

Dominant CEO (+18)Kde žijí příběhy. Začni objevovat