*0³*

2.1K 154 72
                                    


maintenant : (الآن)

Aéroport de Los Angeles : (مطار لوس أنجلوس)

يمسك بهاتفه جالسا هناك ينتضر نداء طائرته، السماء خارجا ملبدة بالغيوم، جو كئيب بينما لا ينفك يعطي نظرات باردة لهاتفه، لتلك الصورة التي تمتلك اكثر من سبع سنوات

تنهد ليعيد الهاتف جيب سترته الجلدية السوداء، حدق للآنسة التي كانت تلتهمه بعينيها، رمى عليها ابتسامة باردة قبل ان يتكئ على مقعده

شعر بشيء دافئ على وجنته ليتكلم "تأخرة اين كنت"

"اضاجع نفسي خد القهوة التي طلبتها" اجابه صاحب النظرات، لم يتكلم ايرين بل اخذ كوب القهوة الدافئ يحتسي منه

"هل انت متأكد من رغبتك في العودة...تعلم ان عملك هنا جيد و يمكنك السفر لبرلين كأفضل حل" كسر شقيقه زيكي الصمت

حدق ايرين من بين رموشه الكثيفة لقهوته ذات اللون الأسود و على حوافها رغوة خفيفة باللون البني، اخذ وقتا مطولا قبل ان يجيب

"هل عليا ان اهرب...اظن لا....ثم اعتقد اني لن اكون مرتاحا ما لم انهي كل شيء...لا احد سيكون كذلك" قال جملته بينما ينظر لشقيقه

هز زيكي كتفيه بقلة حيلة "افعل ما تراه مناسبا و لكن تذكر" بدا جادا "لا تعد لما كنت لأن انت السابق قد حطمته و حان دور ايرين الحاضر"

لم يرد عليه ايرين بل اكمل قهوته،

"يرجى من السادة المسافرين لليابان التقدم للبوابات....ان الطائرة المتجهة لليابان على وشك الاقلاع...يرجى على...."

وقف زيكي ليتبعه ايرين، اعطى غمزة للآنسة التي كانت تحدق اليه قبل ان يكمل طريقه للبوابات و يستقل طائرته متجها لليابان

.
.
.
.

Japon, Kyoto : (اليابان، كيوتو)

كانت تضع العطر، تأكدة من ملابسها التي كانت عبارة عن قميص فضفاض ابيض اللون تزينة بالوسط خرابش سوداء، و سروالا اسود مع حذاء ابيض، اضافة سترتها الجلدية السوداء و اطلقت خصل شعرها الليلية القصيرة

وضعت ظلال من الوردي على شفتيها، ابتسمت لشكلها قبل ان تسحب حقيبة ضهرها الصغيرة و تخرج من الغرفة

بينما تنزل الدرجة التقت بشقيقها الذي يحمل علبة نوتيلا بيده يأخذها لغرفته، حدق اليها من رأسها لقدميها قبل ان يسأل "الى اين بكل هذا التأنق و هل استحممت بالعطر"

لم تجبه بل تخطته، هي لا تكرهه و لا هو يفعل، و لكن كلاهما يحب التصرف على هذا النحو

قابلت زوجة خالها 'كافين' و التي سألتها :الى اين ميكاسا

ابتسمت ميكاسا مجيبة "صديق قديم سيعود اليوم للوطن و انا ذاهبت لاستقباله"

"تقصدين ايرين" تكلمت كافين بابتسامة لتومئ ميكاسا

سمع ليفاي هذا، و لكن لم يهتم، اكمل طريقه لغرفته

دخل ووجد مكالمة سكايپ قادمة نحوه من صديقه فرلان، اسرع ليفتح الكاميرا و يأخذ سماعة الأذن

"اين كنت يا رجل اتصل بك لخامس مرة"

"ذهبت لأسرق علبة نوتيلا...خالتي كانت هناك و لم استطع" اجابه ليفاي بينما يفتح العلبة، سحب من درج مكتبه كيسا من المقرمشات و بعض الوجبات الخفيفة

"هل انت جاد" تكلم فرلان بينما يرى ما يفعله صديقه، حدق ليفاي اليه بحاجب مرفوع

"ماذا" سأل "لدي لعبة علي الفوز بها"

"لا تقل لي انك ما تزال تلعب فري فاير تلك...هلا كبرة و اتجهت للعمل و بناء عائلة"

فتح ليفاي ليفاي كيس رقائق البطاطاس ليغمس حبة في النوتيلا و يأكلها "ماذا...انا اعمل بالفعل...اما العائلة" اخرج لسانه للآخر كإجابة

تنهد فرلان "انت لن تكبر"

قلب ليفاي عينيه "على كل هل اصبحت ابا ام لا"

لمعت عينا فرلان قبل ان يجيب "بقي شهران و احمل ابنتي بين يداي انا متشوق لذلك كثيرا"

"مبارك لك...انا لا احب الأطفال على ايت حال" تكلم ليفاي بينما يكمل تناول الشيپس مع النوتيلا

"هل انت حامل يا رجل"

'"ماذا"

"ان طعامك غريب تذكرني بايزابيل و هي تتوحم"

قهقه ليفاي ليضع يده على بطنه "انا حامل بطفل منذ اربع سنوات و سؤنجبه بعد خمس سنوات"

قهقه ليفاي و فرلان بصوت عال قبل ان يقفل ليفاي المكالمة فهو داخل للعبة فري فاير لقد اشترى من مدة بمال وضيفته خمسة عشر جوهرة، المستهتر




يتبع......

30نجمة و 100 تعليق

🗨🗨👈
⭐⭐👈



🤗🤗🤗🤗😘😘😘😘😍😍😍😍

من بعدكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن