*0⁴+³*

1.6K 108 83
                                    


Le présent : (الحاضر)

À la maison de Ackraman: (في منزل الأكرمان)

كانت جالستا تكتب بحثا ما في حاسوبها استعدادا للتقدم لرسالة الدكتورا في تخصص التاريخ، كانت منكبة على عملها قبل ان تفيق على صوت الباب "ادخل"

دخل ليفاي ليرى الغرفة المنضمة فيتكهن ان اني قادمة الى هنا، نضر لأخته المنشغلة ليجلس في كرسي المكتب "ميكاسا"

همهمت كإجابة ليكمل كلامه "هل حقا ذلك الشخص هو ايرين"

"تقصد انك التقيت به" تكلمت بغير ان ترفع بصرها عن الحاسوب، اجابها بـ 'ايه' صغيرة لتتنهد و تغلق حاسوبها نظرت لشقيقها قبل ان تعود للكلام "انه مديرك في العمل اذا"

"كنت تعلمين" سأل

"ليس تماما فشقيقه من يملك الأفرع و ليس هو و لكن اعتقد انهما اصبحى يعملان معا" اجابته "انضر ليفاي" بدت جادة "انت اخي و تهمني مصلحتك و كما اني حقا منزعجة من انك قد تركته رغم اني حذرته و كنت اتوقع هذا و لكن الآن ارجو ان تتوقف عن ذلك و لا تضعه كهدف لك مجددا"

"ليس من شأنك" رد عليها بعيون حادة "ثم اني لم اتركه برضاي كل ما في الأمر هو اني اخبرته اني سأكون معه و لكن سيكون لي علاقات مع آخري فهو من كان متشبثا بي"

"و ماذا تسمي هذا" مسحت بين عينيها "هل هناك حبيب قد يكون بخير مع حبيبه اللعوب بالطبع لا"

"انتم لا تفهمون"

"نفهم ماذا ليفاي توقف عن كونك لعنة و عاهر لكل من هب و دب اترك صفات امي جانبا" صرخت عليه

"اياك و لعن امي او التقليل منها" رد عليها بحدة

بادلته النضرات قبل ان ترد "اعلم انك تحبها و انا كذلك فهي والدتي ايضا و لكن طرقها في العيش لم تكن صالحة و الذي كانت تعلمه لنا لم يكن شيئا جيدا....لماذا تعتقد ان خالي قد حارب حتى يأخذنا منها لأنها كانت مجنونة بداء عهرها لذا اخي العزيز لا تكن مثلها"

"هي لم تكن مخيرة كي تصبح على ما عليه...لهذا هي في المصح"

" و انت ليفاي....انت مخير....اترك عهرك و الا سينتهي بك الأمر مثلها في المصح....ليفاي تجاوز ما كانت تحاول ان تعلمه لنا و كن انت النقي و الطفل اللطيف"

تنهد ليلي الشعر قبل ان يرد "اظن علي ان اتوقف عن ذلك حقا لأنه بات ادمان"

ابتسمت ميكاسا لتقف و تعانق اخاها الأكبر، بادلها الحظن قبل ان يقول "ماذا عنه هل تخطى الأمر"

"لا تقلق في الواقع هو سيتزوج قريبا" كان الخبر صادما بالنسبة لليلي الشعر ليبعد ميكاسا عنه

"هذا مستحيل هو كان يحبني" صاح في وجهها

"لقد قلتها...لقد كان يحبك"

.
.

Le lendemain : (في اليوم التالي)

وقف امام باب مكتب الآخر ليفتحه، اخذ نفسا عميقا ثم طرق الباب، فتحه ليجد الآخر بطلته التي جعلته يبتلع مرارا جالسا هناك يتفقد اعماله

"مرحبا ايرين" تكلم ليفاي بينما يتقدم

بغير ان يرفع بصره من الملفات تكلم ببرود "ادعى السيد ييغر"

ابتلع ليفاي متجاوزا كلام الآخر "اريد ان احدثك بأمر خاص"

"تكلم"

"سمعت انك ستتزوج"

رفع ايرين بصره من الملفات، نظر لليفاي "اتيت لتبارك لي"

"لا بل لأقول لا تفعل ذلك" اجابه "انت قلت بأنك تحبني"

"قبل خمس سنوات" اجابه ايرين بكل برود

"و لكن..." لم يكمل كلامه، فهو لم يجد بما يبرر، انه حقا شخص سيء، ايرين لا يستحق شخصا مثله، شخصا بتفكير عاهر مثله

اخذ خطوات للخلف قبل ان يتكلم بصوته المعتاد "انا استقيل سؤحضر ورقة الاستقالة فيما بعد"

خرج من هناك شاعرا بأنفاسه تتقطع و دموعه تتدحرج و حرارة بخدوده، هو احب ايرين و لكن كان يمتلك افكار والدته الملوثة ايضا، ربما عليه ان يعالج مفسه

بينما داخل المكتب فقد زفر هواءا طويلا واضعا يده على قلبه "مازال يؤثر بي...لازلت احبه"

سحب هاتفه ليتصل بميكاسا" شكرا لما فعلته لقد تأكدة"

اقفله ليتكئ على الكرسي، هو مازال حقا يحبه، و لكن ماذا عليه ان يفعل، فهو قد اقسم ان لا يعود له و انه قد تغير






يتبع......




30 نجمة و 100 تعليق





🗨🗨👈
⭐⭐👈





🤗🤗🤗🤗😘😘😘😘😍😍😍😍

من بعدكWhere stories live. Discover now