من بعدك

*0⁴*

Il y a huit ans : (قبل ثماني سنوات)

Dans la classe : (داخل القسم)

كان يحدق من النافذة بملل، تهطل الأمطار بغزارة، ان اليوم ليس باليوم الجميل من اجل الخروج من القسم في جولات سياحية، نهيك عن البرودة

شعر باليد التي تنقر فوق اصابعه ليحدق لزميلته، كانت ميكاسا تحاول جذب انتباهه لتقول "هل سمعت"

رفع حاجبا لتكمل "توفيت والدة جان بالأمس ووالده قد انتحر...لقد بقي وحيدا مع اخيه الغير شقيق ارمين و اخته الكبرى بيترا"

"رحمت الرب عليها لقد كنت احبها كثيرا" تكلم ايرين قبل ان يكمل "و كيف حاله"

تنهدت ميكاسا قبل ان تكمل "لقد ترك المدرسة من اجل العمل و يكمل شقيقه الصغير ارمين تعليمه"

"لطالما كان انسانا عظيما" علق ايرين قبل ان يحدق من النافذة مجددا

كان الاستاذ يكتب حلولا التمارين بعدما استعصي على طلابه حلها، ماذا يفعل مع حفنة الأغبياء

رمت ميكاسا على ايرين نظرة مطولة قبل ان تقرر الحديث "هل مازلت تفكر به"

لم يجبها، هل هو يفعل، قبل سنتين هو تعرف على ليفاي، الفتى الهادء و ذا السجل الحافل بالغيابات و الهروب و التأخرات في الثانوية و رغم ذلك هو ناجح و يستمر في الصعود

و ليته لم يتعرف عليه لأنه و لسبب مجهول اصبح معجبا به، نكر ذلك في سنته الاولى و في سنته الثانية كذلك قد نكر و لكن هذه السنة بعدما تخرج ليفاي من الثانوية و بدأ عامه الجامعي بات يشتاق اليه

يشتاق اليه كثيرا، ابعد زمرديتاه عن النافذة ليسأل "كيف حاله"

"اسمع ايرين" تكلمت ميكاسا بجدية "ان اخي شخص لعين و لكن انا احبه...هو شقيقي الأكبر...هو ليس مستقيما و لا مثليا في الواقع هو مزدوج الميول و لكن لا يهتم بقصص الحب رغم مواعداته الكثيرة" توقفت تأخذ نفسا

لتكمل "و انا لا انصحك بحبه....ستسألني لما ميكاسا؟؟....و لكن الجواب سهل فهو سيتلاعب بك فقط....و ايضا اراهن انه لن يوافق فهو لا يختار الا الشخص الثري ليتلاعب به" توقفت تنضر لايرين

استدار الآخر يحدق من النافذة فقط "شكرا لك ميكاسا"

"انا لم اقصد ذلك فعلا..." اوقف كلامها الاستاذ الذي استدار

"اكرمان ييغر انقلعا قبل ان ارمي الطبيشر على وجهيكما" تكلم بغضب

.
.
.
.

"ذلك اللعين ايضني عاهرا مثلا حتى لو اكلت ترابا و بقيت عاريا لن اقبل بعرضه القذر" تكلم جان بغضب بينما يغسل الفناجين، اصبح يعمل في مقهى شعبي معروف ضواحي حيه

ابتسم الشخص النمشي الذي معه بتورط قبل ان يربت على كتفه "اهدأ يا صديقي"

"اهدأ.." بصوت حاد اردف "اسمعت ما قاله...لا انت لم تسمع فقد حدثني لوحدي...الأني من حي فقير يعتقد اني سأبيع جسدي...لا لن افعل انا فقير و لكن بكرامتي و شرفي"

اخذ نفسا بينما ماركو يدعو ان يحدث شيء و يتوقف، "و اسوء جزء عندما قال" حاول تقليد صوته "اني عرض قائم الى ان توافق" عاد للصراخ "هؤلاء الذين يولدون بملاعق ذهبية حقا قد تجاوزو حدود الأخلاق و العقلنة"

"جان" تكلم ماركو "هو لم يقل بع جسدك هو طلب منك ان تكون معه في موعد لما تكبرها فقط"

استدار جان ليحدق اليه بحدة "انا رجل و هو رجل و هذا ليس طبيعيا و لا منطقيا ماركو و انا لست شاذا"

"هي تسمى مثلية"

"يختلف الأسم و لكن يبقى نفس الشيء"

تنهد ماركو بقلة صبر بينما استمر جان بصياحه و لعنه لرجل لم يطلب منه غير ان يواعده

.
.
.

À université : (في الجامعة)

جالس بين اثنين يتغازلان بينما يتمنى اعطاء كلاهما ضربة تفقده اسنانه كلها

"ان لم تتوقفا اقسم اني سأهشم وجهيكما" تكلم بحدة

"انيكي" انتحبت ايزابيل "لو كنت واقعا في الحب لعرفة شعورنا"

"معها حق" اضاف فرلان "لما لا تتوقف عن اللعب و تأخذ لك علاقة جدية" حدق لفتاة و لفتى آخر يرميان نضرات حادة لليفاي "و هكذا تقلل مشاكلك"

وقف ليفاي "لا اهتم بالسخافات و لا امتلك. قتا لمثل هذه الأشياء"

"لكن تملك وقتا لألعاب الفيديو و متابعة الكرتون...اوتشش" صرخ فرلان آخر كلامه عندما اعطاه ليفاي ضربة قوية لقدمه

"اسمه انمي و ليس كرتون و ان اعدها فلن تمون قدمك المتضرر الوحيد" نهر بحدة قبل ان يذهب

يتبع......

30نجمة و 100 تعليق

🗨🗨👈
⭐⭐👈

🤗🤗🤗🤗😘😘😘😘😍😍😍😍