من بعدك

*0⁴+⁴*

Il y a quatre ans : (قبل اربع سنوات)

À université : (في الجامعة)

"هيا اثبت مكانك سآخذ صورة واحدة فقط عزيزي ليفاي" طلب ايرين بينما يرفع هاتفه

كان ليفاي منذ ان وصل الجامعة و هو مندمج في هاتفه و مع سماعات الأذن يلعب لعبة بابجي و يحدث زملاءه هناك، مهملا بذلك الشخص الذي يكون في الواقع حبيبه

و هذا جعل ايرين يمل و اتت بباله فكرة و هي التقاط صورة جميلة و قريبة لليفاي، فجل الصور التي يملكها لليلي الشعر بعيدة و غير واضحة

بيد ان ليفاي منشغل بحق في لعبته و لا يود الخسارة

من الأشياء الرائعة التي احبها ليفاي في مواعدة ايرين انه لم يسخر من هوسه و اهتماماته بألعاب الفيديو و الأنمي بل و عادة يحضران معا دور السنما لمشاهدة افلام الأنمي

و رغم ان ايرين احمق عادة لكنه مناقش جيد فيما يخص ما يشاهده من افلام انمي مع ليفاب و هذا يجعل من ليفاي متشبثا بالأطول

و مع مرور السنة لحد الآن، و هي اطول مدة قضاها ليفاي في مواعدة شخص اكتشف شخصية ايرين المرحة و اللطيفة، و كم انه انسان لن تمل من ان تكون معه

متفهم لأبعد درجة و متفتح و لم يخضعه لشيء، و يجعله يفعل ما يريد رغم تملكه عادة و انزعاجاته من اقل تصرف قد يفعله ليفاي في موره انهاء علاقتهما

و هذا امر جيد، على رأي ليفاي

رفع ليفاي من رأسه لتقابل عيناه زمرديتا الآخر المفعمة بالحياة، شيء آخر يحبه في الأطول و يجعله يبتسم

رسم ليلي الشعر ابتسامة خافتة اخذتها الصورة بهاتف ايرين مما جعلتها جميلة بحق، "انها رائعة سأعتمدها كصورة لخلفية هاتفي"

لم يهتم ليفاي بل تابع لعبه، "هيا عزيزي اخبرتك ان تبتعد عن الطريق....و انا احبك ايضا....توقف عن العبث معي اخبرتك مرارا اني لا اقبل المواعيد ان اردت ان نبقى معا" كان ليفاي مندمجا في محادثته مع من يلعب

شعر بالسماعات تنزلق من اذنيه لتقابل كرستاليتيه الخضراء العشبية التي تعطي وهجا من الغضب

"ما الأمر" سأل ليفاي عن سبب المقاطعة

"من هذا الشخص" خرجت بصعوبة من بين اسنانه

"انه حبيبي عبر وسائل التواصل" رد ليفاي بشكل طبيعي كأنه يقول مرحبا

شد ايرين اصابعه حول خيط السماعة الأبيض قبل ان يتكلم "و ماهذا الآن ألسنا نتواعد"

"انت حبيبي بالواقع و هو حبيبي افتراضيا انها بسيطة" اجابه ليفاي بهدوء

"لا تلعب بأعصابي ليفاي انا لن اقبل بهذا اما ان تكون معي او لننهي هذه العلاقة" بغضب و شبه صراخ رد ايرين

"انضر ايرين انا حقا لا اود من هذه العلاقة ان تنقطع فالبقاء معك امر رائع و ممتع و لكن في نفس الوقت انا سأكون مرتبطا افتراضيا و لكن هذا لن يؤثر على علاقتنا لا تقلق" حاول شرح الأمر للآخر الغاضب

تنهد ايرين و زفر هواءا كان يحبسه قبل ان يسأل بهدوء و صوت خافت "ليفاي هل تحبني"

"لا اعلم و لكن ادري اني لن استطيع ان انهي علاقتنا انها تسير بطريقة جيدة"

نضر ايرين بعدا قبل ان يتكلم " ليفاي اذا اختر اما ان تبقى معي وحدي فأنا لن اقبل ابدا ارتباطك بغيري سواء واقعيا او افتراضيا او ان ننهي كل هذا و تبقى مع علاقاتك العابرة....انتضرك الليلة في مكاننا المفضل"

اراد ليفاي ان يعارض و يتكلم و لكن ايرين قد ذهب، ايرين الذي كبح غضبه و ان يصرخ بوجهه او يصفع قد ذهب

و عندها فقط قام ليفاي بغلطة عمره، عندما اختار، و اختار علاقاته العابرة بدل ان يكمل في تلك العلاقة

لم يذهب ليدمر ايرين الذي احبه، الذي تعلق به، و حلم بالكثير خلال سنة كاملة من المواعدة

"من بعدك انا فقدت نفسي و اصبحت شخصا آخر انت صنعته ليفاي"

يتبع.....

30 نجمة و 100 تعليق اقول بتنزيل الفصل الأخير

هي فقط رواية قصيرة من تسعة فصول....

🗨🗨👈
⭐⭐👈

🤗🤗🤗🤗😘😘😘😘😍😍😍😍