*0⁴+⁴+¹*

2K 94 36
                                    

Maintenant : (الآن)

À la maison de Ackraman: (في منزل الأكرمان)

بين اغطيته البيضاء نائم و هناك عدة وسائد تحيط به، من الصعب عليك ان تعثر عليه عدى الشعر الأسود الذي يكسر بياض السرير

طرق باب الغرفة و لم يرد، سمع صوت خالته "ليفاي بني افتح الباب لك اسبوع و انت مقفل على نفسك"

لم يجب عليها تلاها طرق اكثر حدة "ليفاي ابن اختي العزيز افتح الباب ان صبري قليل ايها الغر"

"اريد البقاء وحدي" اجابهما، تنهدا فهما لا يقدران على فعل شيء

منذ اسبوع، منذ ان استقال و تحدث مع ايرين هو قد حبس نفسه، يتناول الوجبات الخفيفة و يلعب العاب الفيديو و يسهر لمشاهدة افلام الرعب و كل شيء يتعلق بالتخويف و الرعب يحاول تفريغ حزنه

.
.
.

كانت جالسة بحظن ذات الشعر الليلي و الأخيرة تضع رأسها على كتف اني، تنهدت بصوت واضع لتتكلم اني "ان الوضع ان استمر لا اعتقد انه سيكون جيدا"

"و ماذا تقترحين....ان اخي و رغم اني احبه و اقدره و لكن يستحق ذلك" ردت ميكاسا

"لدي حل لكل هذا...و لكن احتاج مساعدتك"

"و انا هنا" شدت على خصرها مبتسمة

.
.
.
.

"هل هي بخير" سأل بينما لا ينوقف عن توزيع قبلاته على طول عنق الآخر، و الذي يبدو منتشيا

لم يكن يعتقد جان انه قد يصل بعلاقته لهذ الحد، او انه بعد موعد صغير و بعض الاهتمام و الكلام الجميل و النزهات و الرحلات سيقع في حبه، يا اخي لو كنت انا لما وقعت فقط في حبه و بل و اكثر

"بيترا بخير" اجاب بعد ان حلل الكلمات في دماغه، استدار يعطي ايروين قبلة على شفتيه، كانت عميقة و مليأة بالمشاعر

فصلها ايروين ليريح رأسه على كتف جان "ما رأيك ان تحضر شقيقيك للعيش هنا البيت كبير و انا لن اسمح لك بالعيش بعيدا عني"

ابتسم جان "شكرا لك"

"بل انا من عليه ان يشكرك لقبولك مواعدتي رغم مرور سبع سنوات منذ طلبت منك ذلك"

"اعتذر عن ذلك و لكني كنت مستقيما و لم افكر بأن اكون مع رجل من قبل " اجابه جان "و لكن ما الشيء الذي جعلك تحبني"

"لا ادري و لكن عندما رأيتك وددت ان تكون لي و مع رفضك لي ازداد حبي لك" اجابه الأشقر

.
.
.
.

"سيدي هناك فتاة ترغب برؤيتك تنتضر خارجا" تكلمت السكرتيرة عبر الهاتف "تدعى ميكاسا اكرمان" اكملت.

دعيها تدخل" امرها لتقفل الخط، و تسمح لميكاسا بالدخول

جلست ميكاسا مقابل ايرين، نضرت اليه مباشرة قبل ان تبتسم "كيف حالك"

من بعدكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن