الفصل الرابع :

39 2 1
                                    


صلي على شفيع يوم القيامة❤️🌏
_______________________
ومن ثم مرت الايام على رؤى حتى اتى ذاك اليوم
رؤى بقلق : انا خيفة يماما
نجلاء بأبتسامة : متخفيش يروحي كل حاجة هتبقا تمام
ثم امسكت وجهها برفق : اهم حاجة تبقي مطمنة ومش قلقانة
رؤى بنفس ابستامة نجلاء : حاضر يماما
و بعد نصف ساعة جهزو أنفسهم حتى يستقبلو الضيوف
وبعد مدة من الزمن اتوا واستقبلوهم بصدر رحب ومن ثم جلسوا وتحدثو عن بعضهم حتى انطلقوا في صلب الحديث .
سليمان (هو والد امين): احنا جيين طلبين ايد بنت حضرتك يحج محمد لأبننا امين
محمد( هو ولد رؤى): واحنا لينا الشرف يحج
سليمان
سليمان : يعني نفهم من كدا انكو موفقين
محمد بأبتسامة : هنشوف رأي بنتنا يحج الاول
سليمان بأبتسامة : طبعاً
نجلاء بداخل هي و ابنتها :
نجلاء بفرح : ها يرؤى اي رأيك
رؤى بطمأنينة : خير يماما خير بس لما اشوفوه الاول
نجلاء : بأذن الله خير
كانت تنظر رؤى من وراء الباب وتشعر بسعادة عارمة لا تعرف مصدرها  : بأذن الله
ثم خرجت نجلاء اليهم وسلمت عليهم
وبعد عدة دقائق اتت نجلاء مرة اخرى لرؤى
نجلاء : يلا اجهزي عشان تقدمي للضيوف الشاي
رؤى برتباك : انا قلقانة شوية
نجلاء بطمأنينة : متقلقيش انا كنت زيك كدا
رؤى واستجمعت قواها : حاضر يماما
ثم خرجت وقدمت الشاي واتفاجأت مما رأته وحدثت نفسها بصوت خافت : انت !!!
محمد : تعالي هنا يرؤى
امين كان ينظر لها وكأنه لم يراها ابدا
ثم جلست رؤى بجانب والدها
سليمان : عاملة ايه يرؤى
رؤى بكسوف : الحمدلله
سليمان بأبتسامة : ديما يبنتي
ثم نظر الي محمد : عندك مانع نسيبهم يتعرفو على بعض يحج
محمد بموافقة : ااه ااه طبعاً تعالى نقف في البلكونة نشرب كباية شاي
ثم مشوا وتركو امين و رؤى بمفردهم
امين بأبتسامة : مالك كنتي مصدومة كدا ليه
رؤى بندهاش : مشعرفة دي صدفة ولا ايه بس لغايت لوقت مصدومة
امين بضحكة هادئة : لا يست متتصدميش
ثم اشاحت نظرها الي الارض
امين : ممكن تبصيلي عشان نتكلم
حاولت رؤى بقدر الامكان ان تخفي توترها ونظرت له
امين : تمام عندك اي سؤال
رؤى بتفكير : هو انت شغال ايه
امين بضحك هادئ : هو انتي عندك فقدان ذاكرة
رؤى بأحراج : لا بس دا السؤال الي جي في دماغي
امين شعر انه احرجها : انا يستي شغال في مستشفى وابقا دكتور جراحة زي منتي جيتي وشوفتي
ثم نظر الي ملامحها ورأه انها مرتبكاة بسببه : اوعي تكوني زعلتي انا بهزر ولله
رؤى بتفهم: لا لا عادي ولله
امين بأبتسامة : عندك سؤال تاني؟
رؤى : انت عندك سؤال
امين بتفكير : امممم لو حصلت مبينا مشكلة لقدر الله هتعملي ايه
رؤى : اكيد محدش هيدخل واحنا هنحلها في الاخر يعني مشكلنا بينا احنا بس
امين : صح
رؤى بضحك : بس ايه الاسألة دي
امين بضحك : ولله دا الي جيه في بالي ثم نظر الي يدها : ايدك عاملة ايه بقت كويسة
ثم نظرت رؤى الي يدها : خفت الحمدلله
امين : الحمدلله ، عندك ايي سؤال تاني
رؤى : لا تقريباً
امين بأبسامة : يبنتي فكري
رؤى بخجول : مش عندي ولله
امين بضحك : خلاص عادي هما كدا كدا لوقت جيين شكلهم
لم تمر لحظات واتو فعلاً
ثم نظرت اليه رؤى
امين بضحك خافت: ولله جت صدفة
سليمان بتسأل: الي جت صدفة ياواد
امين  : لا يبابا متخدش في بالك
محمد بصوت خافت لرؤى: ها ايي رأيك
نظرت له رؤى ولم تنطق اي شئ
محمد بفرح:  طبعا السكوت
سليمان بضحك ويكمل جملته : علامة الرضا يحج نقرأء الفتحة بقا
بعد دقائق،
سليمان : طب حضرتك الخطوبة هتبقا امتى
محمد : اخر الشهر بأذن الله عشان رؤى عندها امتحانات في الكلية
سليمان : على بركة الله
كانت رؤى تنظر الي امين ولا تعرف ما سبب شعورها بالطمأنينة ناحيته
محمد وهو يوجه كلامه الي امين: عوزك تشيلها فعينك يأمين
امين بثقة : طبعاً يعمي
كانت رؤى تشعر بأحراج من كلام والدها  واحس امين بذالك وحاول كتمان ضحكه
وبعد مدة من الزمن خرج امين و والده من البيت بعد توديع اهل رؤى
محمد بفرح : الناس شكلهم محترمين اوي
نجلاء بنفس فرح محمد : فعلاً كفاية ادب امين
رؤى كانت مستمعه لهم وكانت مفعمة بالفرحة
نجلاء : ايي رأيك رؤى
رؤى بخجل: هصلي استخارة بردو
ثم دخلت الي غرفتها
نجلاء بسعادة : يلهوي على جملها
محمد بحب : بتفكرني بيكي
نجلاء : كام اعظم يوم فحياتي
محمد وهو يقبل يدها : ربنا يباركلي فيكي ينور عيني
______________________________
عند امين و والده في السيارة :-
امين : ها ايه رأيك في البنت يبابا
سليمان : لا البنت محترمة وكفاية اخلاق باباها
امين كان يحدث نفسه : عرفت تخطط صح يا داوود
سليمان : ركز فطريق وكفاية سرحان
امين بضحك : مركز اهو 
سليمان يضيق فتحة عينيه : بيِرَك غويط ي امين يبني
امين ظل يضحك على أبيه ثم أتى له اتصال
.....: ايي رأيك
امين : حقيقي منغيرك مكنتش هوصلها
.....: ها المقابل ايه بقا
امين بضحك : يعم هجبلك كنز الفرح المهم بس هتيجي امتى من برا انت بقالك اكتر من شهر
.....: يعم  متقلقش يومين كدا وهتلقيني عندك
امين : يبني انسى بقا مش هتقف على حد فوق لنفسك كمان عشان الجرح مش سهل
سليمان : بتكلم مين
امين : دا داوود يبابا
سليمان : سلملي عليه يواد واقلو هتيجي امتى كفاياك غربة بقا
امين: كمان يومين وهيشرفنا هنا
سليمان : يجي بسلامة بأذن الله
امين بمزاح : المهم خلص وتعالى
داوود بضحك : هيجيلك عشان اقرفك متقلقش
امين بضحك : تعالى وهات معاك بقا بدلة متنساش
داوود بضحك : اشطا
امين : اهو وشوفلك حد يلمك بدل منت صايع كدا
داوود : لا انسى خالص الموضوع دا
امين: لا فكر وهتلاقي انك انت الكسبان ولله
داوود : يعم كسبان مين وخسران مين الموضوع مبقاش في دماغي
امين : مهو مش هينفع تعمل في  نفسك كدا انت
بتموت بالبطئ
داوود بتشديد : خلاص الموضوع اتقفل يا امين
امين بمزاح : يعني مش هتشوفلك واحدة يبني
داوود بخنقة : شكلك عاوز تستظرف
امين وهو متفهم وضع داوود : خلاص يعم دا انت قفوش
داوود بضيق : المهم هكلمك في وقت تاني يلا سلام
امين وشعر ان داوود ليس كا عادته : تمام
ثم اغلق معه و نظر الي الهاتف : ربنا يهديك على حالك
سليمان : لسة داوود مدايق من الي حصل
امين:اةة من حقو يزعل دا كان روحو فيها حقيقي
سليمان : بأذن الله ربنا هيطبطب على قلبو داوود طيب وربنا شايلو الخير
امين : فعلا يبابا
ثم اوقف السيارة امام البيت وخرجو منها
بعض ساعة من الزمن كان امين في غرفته يتصفح على الاب توب الخاص به
سليمان وهو يقف على باب غرفت امين: بتعمل ايه لوقت
امين : بشوف التقارير بتاعت المرضى فلمستشفى
سليمان : ربنا يوفقك  يحبيبي المهم بكرا وراك حاجة
امين : لا يبابا في حاجة
سليمان : لا هنروح نزور عمتك
امين بتسأل : عمتي وفاء؟
سليمان : ايوا
امين : لا سامحني يا بابا انا مش هقدر اجي
سليمان : مينفعش يـ امين دي عمتك مش بنت عمتك
امين بنرفزة : ونا ابن عمي بسببها كان هيموت واسكت عادي ولا كأن حاجة حصلت
سليمان : انا متفهم اني داوود عزيز عليك بس دي عمتك ومينفعش
امين بتفكير : تمام انا هاجي معاك لأجل عمتي
سليمان وهو يربت على كتفه : متقلقش ربنا هيرزقو بـ بنت الحلال
امين : ان شاء الله يا والدي
سليمان : هتنام لوقت
امين : اةة هصلي قيام وهنام
سليمان بحب : تقبل الله يبني يلا تصبح خير
امين بأبتسامة : ونت من اهل الجنه يا والدي
ثم خرج سليمان من غرفته
________________________
في بيت رؤى :-
كنت تحدث اصحابها في شات جماعي عن احداث اليوم :
رؤى : مشمتخيلين طلع مين
حورية بستغراب : مين
رؤى : الولد الي وقعني في المحل
مي بتفاجأ : بجد!
رؤى : ااه ولله
دنيا : يلهوي على الصدف
مي بستغراب: مش يمكن كان بيرقبك
رؤى بتفكير : اصدقي مفكرتش
حورية وهي تزيح كل هذه الافكار: يمكن مش يمكن اهم حاجة هنفرح
مي وكانت لا تريد رؤى ان تفكر في الامر : حصل يبت يحور
وظلوا يتحدثون حتى ذهب كل واحد منهم الي النوم
_________________________________
في مكان بعيد خارج حدود المصرية بالتحديد في بلد باريس في إحدى الفنادق ويوجد بها داوود وهو ينظر من شباك الغرفة خاصته ويكلم نفسه : مكنتش اتصور انك تعملي فيا كدا حقيقي شيطانية متجسده في بنيأدمة
ثم نظر بصدفة في الساعة أنها معاد الصلاة الفجر ثم ارتدى ملابسه حتى يصلي فرضه
بعد اتمام فرضه خرج يتمشى في ارجاء البلدة
داوود وهو يتحدث في الهاتف : ايه يبني فينك كل دا
جاسر : الشغل يعم وسنينو الدور و الباقي على اخد اجازة وطفش
داوود : يعم انا ولله يومين وهظبط الدنيا وهتلاقيني فوق راسك
جاسر بمزاح : يارب تكون اد كلامك مش زي كل مرة المهم لو جي صح هاتلي معاك بدلة بالله
داوود : يالا هو انا بكلم ابن اختي
جاسر : معلش يداوود هتعبك معايا
داوود : اقفل يجاسر انا غلطان اني رنيت عليك
جاسر  بضحك : خلاص يعم متقفش المهم انت عامل ايه لوقت
داوود : الحمدلله احسن بكتير
جاسر : خلي بالك من نفسك
داوود : تمام
جاسر : يلا سلام بقا
داوود : سلام
ثم اغلق داوود الهاتف ونظر الي البحر لانه عندما يكون حزينًا يذهب إليه كما اعتاد عندما كان صغيراً بعدها نظر الي سماء يستغيث بربه  : يارب نجيني من الي انا فيه
__________________________________
البارت صغير شوية بس يارب يكون لطيف❤️🌏،

لأخر الطريق Where stories live. Discover now