²⁰الفصل العشرون: زواج

34 1 1
                                    

الهم صلي وسلم علي نبينا محمد وعلى أله وصحبه اجمعين🌏✨✨✨✨❤️
_____________________________
امين : ادام محصلش حاجة رايح فين
داوود : ريحين للمأذون
امين بصدمة : انت مجنون
مي وكانت تستمع له وكان جسدها كله يرتعش
داوود بنفعال : هتيجي معايا شاهد ولا اجيب واحد من الشارع
امين بتهدأه : يبني اهدى مينفعش كدا
داوود وهو يوجه كلامه لمي دون النظر اليها: انا كلمت عمي وزمانو جي فطريق
ثم بدء هاتف مي برنين وكانت المتصلة رؤى
داوود بغضب : هاتي الموبيل دا
مي وكانت تنظر اليه بخوف
داوود بزعيق: بقولك هااتي
ثم اعطته مي الهاتف وكانت اول مرة تراه هكذا
كان امين يتحدث في الهاتف مع رؤى بصوت واطي : ايوا يرؤى
رؤى بقلق : ايه يبني الي حصل انا برن علي مي مش بترد
امين : داوود هيكتب الكتاب
كانت رؤى فتحة مكبر الصوت وانصدم الجميع
رؤى بدهشة : انت اكيد بتهزر
امين : مش وقتو تنصدمي رَوحي انتي بس
رؤى : نروح ايه احنا جيين
امين : تمام خلي بالك من نفسك
رؤى : حاضر
ثم اغلقت معه
دنيا بخوف :انا قلقانة على مي اوي
حورية بطمأنينة : ان شاء الله خير
رؤى : طب يلا بينا ناخد تاكسي ونروح امين بعتلي لوكيشن بتاعهم
__________________________________
في بيت مي :-
سهيلة بذهول : كتب كتاب ايه يفؤاد
فؤاد بغضب : بنتك ادماتت جامد يسهيلة
سهيلة بقلق : متوصلش انو يكتب الكتاب دلوقتي
فؤاد وهو يلتفت لها وكان يتكلم بعصبية: انا الي اقترحت اني يتجوزها ودلوقتي كمان
سهيلة بصدمة : انت اكيد بتهزر
فؤاد بنرفزة : بنتك دلعناها بزيادة
سهيلة بقلق : زمان البت مقطعة روحها من العياط
فؤاد بتوعد : دا انا لما شوفها
سهيلة بعصبية : انا مش فهمة انت عاوز تجوزها للولد دا غصب ليه
فؤاد بتفاجئ : انتي اول مرة تكلميني كدا يسهيلة وتعلي صوتك كمان
سهيلة بحزن : انا مش عوزة اشوف بنتي بتعمل حاجة غصب عنها
فؤاد بأصرار : انا بعمل كل دا لمصلحت بنتك ومفيش حد انسب ليها غير داوود
سهيلة وكانت عيناها تتدمع : انا مش عوزة بنتي تحس بـ الي حسيت بيه
ثم تذكر فؤاد ماضيه كله الذي كان يشبه مصيره كا مصير مي لاكن بأختلاف الظروف
بعدها تقرب منها وامسك ييدها : سهيلة انتِ عوزة تشوفي بنتك وهي بتتعذب ادامك ومش قدرة تساعديها ولا هي في امان ومبسوطة
سهيلة وهي تمسح دموعها ولاكن : وهي مبسوطة طبعاً
فؤاد بأبتسامة : مع داوود هتبقا في امان
سهيلة بستفسار وتراجع جملت فؤاد داخلها : يعني ايه تتعذب قدامي ومشهقدر اساعدها
فؤاد بتتضيع : هفهمك بعدين
سهيلة بقلق : فؤاد انت مخبي عني ايه
فؤاد بطمأنينة ويمسك وجهها وحاول تجنب الرد على سؤالها : هخبي عنك ايه بس واكمل كلامه بمزاح : بس ايه يبت القمر دا
يسهيلة بأحراج ممزوج بضحك : بس متكسفنيش بقا
فؤاد بغزل : طب متخلينا شوية
سهيلة : يخربيت البرود يفؤاد قوم يلا غير هدومك واقول لقرايبي
ثم جذبته الي غرفة حتى يغير ملابسه
فؤاد  : وانا عرفت عناد البت جي منين
______________________________
عند داوود في السيارة : -
امين بتهدأة : يبني مش كدا اهدى
داوود بنفعال : انا مش مجنون عشان تقولي اهدى
مي وكانت غارقة في دموعها ثم نظر اليها داوود: بطلي عياط عشان مخليكيش تعيطي بدل الدموع دم
نظرت اليه مي وحاول ان تهدء وتتوقف عن البكاء
لم تمر لحظات و وصلو الي مكتب المأذون
كان المأذون يطلب منهم الاوراق الازمة لأتمام عقد الزواج كان داوود جهز كل هذا مؤخرًا مما اذهل مي كيف جهز كل هذه الاوراق
مي بذهول : هو انت جهزت كل دا امتى
داوود بنبرة حادة : ميخصكيش
امين بتساؤل : هو والدها فين
داوود ويتكلم بنبرة حادة : وصل تحت
لم تمر دقائق ودخل اليهم فؤاد وسهيلة وكان قليل معهم اقاربهم
و مي وارتمت في احضان والدتها
مي بخوف : هعيش مع الهمجي دا فبيت واحد
سهيلة وهي تربت على ظهرها برفق : مي انا عوزة اقلك حاجة
مي بستفهام : ايه
سهيلة وهي تتنهد : انتي مع داوود هتبقي في امان
مي ببكاء : بردو انتي هتقولي نفس الكلام
سهيلة وكانت تنظر الي عيونها كي تشعرها بثقة : هتفهمي كل دا بعدين
فؤاد وهو ينادي على مي لـ تجلس بجانبه
سهيلة بتشجيع : امسحي دموعك دي بقا يلا
هزت رأسها بالأيجاب وذهبت اليه وبعدها بدء المأذون بعقد الزواج
المأذون : بارك الله عليكما وجمعا بينكما في خير
كان الجميع صامتين ولم احد شئ
فؤاد وهو يلتفت اليهم : ايه يجماعة سكتين ليه ما حد يزغرط كدا
بعدها تعالت اصوات الزغاريط وهكذا
داوود وهو يهمس في اذن مي : هتشوفي ايام اسود من شعرك
كانت الكلمات تنزل على مي مثل الصواعق
بعدها نادى فؤاد على داوود ثم تركها وذهب اليه
داوود : ايوا يعمي في حاجة
فؤاد بتشديد : انا وفقت على الجواز دا عشان الامور بدأت تسوء بس لو بنتي حصلها اي مكروه متلومش الا نفسك
داوود بثقة : متقلقش يسيادة اللواء
__________________________________
يارب يكون بارت خفيف لطيف✨🧸

لأخر الطريق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن