²¹الفصل الحادي و العشرون:

51 2 0
                                    

اللهم صلي على سيدنا ومولانا محمد عليه افضل السلام واتم التسليم 🌏✨❤️
_______________________________
في بيت مي :-
بعد عقد القران اوصل داوود مي و اهلها الي بيتهم-
كانت مي جالسة في غرفتها تفكر في ما سيحدث
كيف ستعيش مع ذالك الشخص في بيت واحد
ثم اتى اليها فؤاد وسهيلة وقطعوا حبل تفكيرها
سهيلة بحب : القمر زعلان ليه
فؤاد وهو يمسك يدها ونزل الي مستواها : مشعوزاكي تكوني زعلانة في يوم زي دا
مي وهي تنظر اليه : فاكر يبابا لما قولت احنا معندناش بنات تتغصب على جوازة
نظر اليها وانزل رأسه للأرض وشعر بتأنيب الضمير
مي بحزن : كويس انك فاكر يبابا
ثم رفع رأسه مرة اخر ونظر إليها: مع الوقت يمي هتفهمي انا عملت كل دا ليه
كانت تنظر إليه بأعين كلها عتاب : انا مش عوزة افهم حاجة انا عوزة اعيش زي اي بنت تكون مع شخص الي بتحبه ويحبها ويتقي ربنا فيها
كان ينظر اليه ولا يعرف كيف يبرر لها
مي وهي تكمل حديثها وتغرغرت عيونها بالدموع : مهما كان مبررك للـ بيحصل دا بس انا مستحقش يابابا
ثم احتتضنها وربت على ظهرها وقال : انا اسف اني خليتك تعيشي دا بس بردو مع الوقت هتفهمي
مي بحزن : بردو يبابا مُصِر على الي احنا فيه دا
فؤاد بتنهيدة : مي داوود مش شخص وحش زي الي فبالك و متقلقيش انا جمبك مهما حصل
ثم قبلها على جبينها
سهيلة بطمأنينة : بابا عارف اكتر وشايف الصح يمي
مي : بس يبابا .....
ثم وضع يده على فمها : صحابك جيين روحي يلا اقعدي معاهم
ثم ابتسم لها هو وسهيلة وذهبوا
ثم اتوا اصحابها
رؤى بتفحص : مي انتي كويسة
مي بتنهيدة : الحمدلله كويسة
حورية بعتذار : انا ودنيا اسفين لو كنا سبب في الي حصل
مي وهي تنظر اليهم بعتاب : خلاص يشباب الي حصل حصل
دنيا بستياء : ولله مكناش عرفين انو هيحصل اي حاجة تزعلك بالعكس احنا كنا عوزين نشوفك فرحانة ولله
نظرت اليهم مي ولم ترد عليهم
رؤى وهي تربت عليها : منقدرش نسيبك زعلانة
مي وشعرت بضيق: سبيني يرؤى لوحدي لو سمحت
دنيا بأصرار : لا مش هنسيبك كدا
حورية بنفس حماس دنيا : مي احنا كلنا متعهدين اني مهما حصل هنعدي ومش هنقع
رؤى بحيوية : كلامهم صح يمي احنا منعرفش حاجة عن الاستسلام مهما حصل هنعدي كلنا سوا
مي وشعرت بأنها رزقت بأفضل اصدقاء : ربنا يحفظكو ليا
ثم احتضنوها كلهم
مي وهي تختنق : يعيال هتخنق يخربيت دمغاكو
بعدها ابتعدو عنها وكانو غارقين في الضحك
رؤى بحيوية : بكرا يجماعة عوزاكو تصحوني بدري بجد لازم نكون جهزين في اسرع وقت
حورية : متقلقيش يرورو والبت مي هتبقا اول واحدة فينا
رؤى بمزاح : ولله شكلنا احنا الي هنصحيها
ثم نهضت دنيا من مجلسها وقالت : بقولكو ايه تعالو نرقص شوية
مي بضيق : رقص ايه وزفت ايه يدنيا
حورية : ايوا يمي قومي كدا فرفشي
مي بزهق : مشقدرة بجد
رؤى : مي قولي الحمدلله وربنا اكيد شايف الخير فين
مي بستياء : الحمدلله بس مشعرفة حسة ان مشوشة
رؤى وهي تحاول طمأنينتها : مي لازم تركزي وتفوقي ونكمل
مي وشعرت ان قلقاها زال بعض الشئ : انتو شيفين كدا
ثم سحبتها دنيا الي وسط المكان الذي هم فيه : احنا شيفين اننا لازم نرقص
مي بتفاجأ : بتعملي ايه يبت يخربيت دماغك
حورية بحيوية : ارقصي ارقصي محدش واخد منها حاجة
ثم بدأو برقص كي يخرجو مي من حزنها
حورية : يلا نطلع عشان حسة اني جو الاوض دا بقا خنقة
دنيا : ايوا يلا بينا
مي : بس ...
ثم جذبتها رؤى من يديها : هي فيها بس يلا يبت
مي : هو كلو شغال يشدني من دراعي يجدعان اهدو عليا مش كدا
ثم تذكروا عندما شدها داوود وضحكوا جميعاً
كان داوود رأها وهي تخرج من الغرفة وذهب اليها قام بأحتضنها وهمس في اذنها : من بكرا هنبقا في بيت واحد
مي كانت تستمع اليه ولم تنطق اي شئ
كان على جانب الاخر اصدقائها :-
دنيا بسعادة : شكلهم حلو اوي ولله
حورية : الواد باين عليه انو بيحبها
رؤى : حصل ولله
ثم تركها داوود وذهبت الي اصدقائها
وبعدها دقائق جلسو في مقاعدهم مرة أخرى
دنيا بمكر مصتنع: ايه يبت كنتي مبسوطة
مي : دنيا لمي نفسك
رؤى بضحك : خلاص يـ دنيا البت خدودها قلبت طماطم
حورية : مي الحقي مين مركز معاكي
مي وهي تنظر اتجاه حورية : مين يبت
حورية بضحك : جوزك
ثم قامت مي بضربها على زراعها
رؤى : كفاية بقا كدا على البت ولله
دنيا وكانت تقوم بتصويرهم فديو بهاتفها
حورية : بصي البت شغالة تصورنا من الصبح
رؤى : بقلك ايه يبت يحورية شايفة مين واقف هناك
حورية : مين؟
رؤى : بصي هناك كدا وركزي
حورية وهي تلتفت حول نفسها ثم تلاقت اعينها بأعيون جاسر
دنيا وكانت تهمس في أذن مي : حورية شكلها عليها الدور
مي وهي تتضحك بصوت واطي : ايوا يبت الحب من اول نظرة
ثم بدأو بضحك سواياً
حورية وهي تلتفت اليهم : ايه بتتضحكو ليه
مي : مين الي واخد عقلك
حورية وهي تتضع يدها في خصرها : انتي ايه الي مقعدك معانا
مي بستغراب : ايه السؤال الغريب دا
رؤى بضحك خفيف : خلاص انا هخدها معايا وهروح لأمين وداوود
مي بسخرية : هروح فين انتِ عبيطة
رؤى وهي تسحبها : قومي بقا ازاي اصلا قعدة معانا المفروض تكوني جمب جوزك يبت
مي وهي تحاول افلات نفسها : يرؤى سبيني مش عوزة اروحلو
بعد دقائق وصلت رؤى الي امين
رؤى : امين عوزاك في حاجة
ثم نظرت رؤى الي مي وغمزت لها
مي وهي تجز على اسنانها : استني رايحة فين
ثم اقترب منها داوود وكان على وجهه ابتسامة باردة
مي كانت تنظر اليه وكان الارتباك يتملكها
داوود : انتي فكرة اني القلم دا هيعدي بساهل
مي وكانت تحاول اخفاء قلقها : و انت فاكر نفسك انك هتقدر تعمل حاجة
داوود بسخرية : انتِ لسة متعرفنيش
مي بستهزاء: وميشرفنيش اني اعرفك
ثم اغمض داوود عيناه وفرك رقبته برفق ونظر اليها : ولسانك دا هحسبك عليه بس كلو في وقتو
ثم نظر الي ساعته وقال : استنيني هنا ومتتحركيش من مكانك مفهوم
بعدها ابتعد عنها قليلاً واجرى اتصال في هاتفه
كانت مي تحاول استماع الي من يتحدث حتى سمعت اخر جملتين قالها : تمام يعمي
ثم اغلق ورجع اليها داوود: كويس انك سمعتي الكلام ومتحركتيش يلا بينا بقا
مي وكانت تنظر الي يدها التي كان ممسكًا بها : احنا ريحين فين
داوود ببرود : من هنا ورايح مش عاوز اسمع ولا كلمة
ثم سحبها الي خارج البيت دون ان يلاحظها احد
داوود وهو يتحدث في الهاتف : احنا برا المكان
اسر : تمام دلوقتي هنبدء اخلاء
داوود: تمام
ثم اغلق الهاتف وبعدها اتجهو الي السيارة
مي برتباك : هو احنا هنروح فين
داوود بملامح باردة: وانتي مش سألتي نفس السؤال دا ورديت عليكي اني مشعاوز اسمع صوتك
بعدها احست انها متواجدة مع شخص غريب وليس داوود لانها معتادة على انه شخصية متعجرفة
والتزمو الصمت حتى وصلو الي وجهتهم
داوود : يلا انزلي
مي وهي تنظر الي المكان المتواجدة فيه لانه كان يطل على بحر
داوود : ايه هتفضلي وقفة عندك
مي : حاضر جية
ثم فتح الباب واستقبلتهم فتيحة : اتاخرت ليه انهاردة يداوود بعدها تفاجأت ان مي معه
داوود بأبتسامة : ايه رأيك في المفجأة دي
فتحية وهي تحتضن مي : اجمل مفاجأة
,عاملة ايه يحببتي وحشتيني اوي
مي برتباك : الحمدلله يماما
فتيحة بسعادة غامرة : انا كان نفسي يكون عندي بنت وربنا رزقني بيكي
كان داوود يرى السعادة في عين والدته التي لم يراها منذُ زمن
فتحية وهي تشاور الي داوود : اوعي يكون الواد دا مزعلك في حاجة
مي وهي تنظر اليه : لا كل حاجة بنا تمام
فتحية : لو عمل اي حاجة تعاليلي على طول وانا اجبلك حقك منو انا عرفاه عيل غتت
كان داوود يشرب الماء وبعد سماع والدته اطلق كل الماء من فمه
كانت مي تتضحك بصوت مكتوم
داوود وهو يسعل : ايه يماما الكلام دا
فتحية وهي تتضحك : انت ابني واعرفك اكتر من اي حد
داوود : انا هروح اغير هدومي بدل الي اتبلت دي
فتحية : خلي بالك في رف جو مكسور حاسب يعورك
داوود : تمام هخلي بالي
ثم تركهم ودخل الي غرفته
فتحية : ايه يميوي عاملة ايه وحشاني اوي
مي بأبتسامة : انتي اكتر يماما ولله
فتحية : المهم انتي وداوود عملين ايه
ثم تذكرت ان داوود حذرها في السيارة وقال لها : مشعوزك تفتحي موضوع الجواز دا مع امي كمان لو سألتك علينا قوللها كل حاجة تمام
مي : كويسين الحمدلله
فتحية بسعادة : ديما يارب يميويتي
ثم خرج داوود وكان وكان يرتدي هودي لونه اسود الذي كان يزيده جمالاً وكانت مي تراه لأول مرة بالملابس التقليديه
داوود : انا شامم ريحة الكيك بيتحرق
فتحية بهرولة : يلهوي دي زمنها بقت فحم هروح الحقها
ثم ضحك داوود بصوت واطي بعدها وجه كلامه الي مي وهو ممبتسم ببرود : ايه رأيك
مي بتسأل : على ايه؟
داوود بمكر : اصل اخدت بالي منساعت مطلعت من الاوضة ونتي كنتي مبحلقة عليا كدا ايه البس عجبك
مي برتباك : لبس ايه
داوود وهو يقترب منها حتى يربكها اكثر : تحبي تقسيه
وكان على وشك خلع السويت شيرت الذي يرتديه
ثم فرت مي هاربةً منه الي والدته
بعدها ظل يضحك عليها ثم رن هاتفه
داوود : ديما كدا ترن فأوقات غريبة
جاسر : زي متوقعت والحمدلله وصلو تحت البيت وملقوش حد بس انا عاوز افهم انت عرفت منين
داوود : هجيلك انهاردة هقولك على كل التفاصيل المهم بكرا تاخد اجازة انت واسر عشان فرح امين
جاسر: تمام
ثم اغلق داوود معه
𝑓𝑙𝑎𝑠ℎ 𝑏𝑎𝑐𝑘 __________________________
بعد خروج مي من المكان ظلت رؤى تبحث عنها هي وامين :هما راحو فين
امين : مشعارف
ثم اتى اليه جاسر وهمس في اذنه : خد كل الي موجود هنا ومشعاوز اي حد يحس بحاجة غريبة تمام
امين بتفهم : تمام
رؤى بستغراب : هو في حاجة
امين : لا يروحي دا داوود اخد مي وخرجو
رؤى بشك : ااه
امين : شوفي باقية صحابك يلا عشان اروحكو
رؤى : تمام
ثم خرجوا جميعاً و ظل اسر وجاسر يراقبون المكان حتى وصلت عربة بها مجموعة من الرجال واكتشفو انهم من اتباع غريب
جاسر وهو ينظر في المنظار الخاص به: وصلو
اسر : احمي ضهري
جاسر : تمام
ثم ذهب اسر الي سيارتهم دون ان يلاحظه
ثم رجع مرة اخرى الي جاسر
جاسر : يلا مش هتبطل تمشي بشوية العجوة الي معاك دي
اسر : يبني دي بعتبرها زي الطبنجة الي فجيبي منغيرها معرفش امشي
جاسر : ولله حاسس هتتمسك بيها
اسر : يعم متقلقش
جاسر : حطيت اد ايه في الشنطة
اسر : حوال خمسين كيس كدا
جاسر بسخرية : الله اكبر عليك ربنا يحميك يبني
اسر بفخر : لا دا انا ابهرك
جاسر وهو يسمك اذنه مثل الاطفال : انت بتجيب منين الحاجات دي ياض انطق
اسر بتألم : يخربيت ايدك يجدع
جاسر : اتكلم ياض
اسر : يعم بخلي واحد معرفة يجبهالي عشان الحالات الي زي كدا
جاسر وهو يترك أذنه: ااه كدا فهمت
اسر : يلا قوم ولا انت حبيت القعدة
جاسر: شكلهم مشيو
اسر بضحك : حلال فيها شوية العجوة
بعدها بدأو بضحك سويًا
𝑏𝑎𝑐𝑘_______________________________
عند مي كانت متواجدة مع فتحية في المطبخ
فتيحة : دوقي كدا
مي وهي تأخذ قطعة من الكيك: بجد طعمها تحفه
فتيحة : يارب تعجب داوود
ثم خرجو إليه ومعهم الكيك
داوود وهو يأخذ القطعه: ايه الجمال دا
فتيحة : ايه رايك
داوود : تسلم ايدك يفوفتي
فتحية : تسلم يحبيبي
داوود : مي هتيلي منديل من المطبخ
فتيحة : ازاي هي تجيب انا هقوم
داوود : لا خليها تاخد على البيت شوية
ثم تركتم مي
داوود : امي كنت عاوز اقولك على حاجة انا عارف انها هتديقك
فتحية بقلق : الي حصل يبني
داوود : انا ومي كتبنا كتابنا انهاردة
فتيحة بصدمة : انت مجنون ازاي دا حصل
داوود وهو يهدأها: الموضوع جيه بسرعة ونا الي طلبت يأمي لان مشعاوز فترة الخطوبة تطول وتكون معاكي بدل متقعدي لوحدك اهو وتونسك
فتيحة يعتاب : ازاي تعمل حاجة زي كدا افرض هي عوزة تتعرف عليك اكتر
داوود وهو يأكل قطعة من الكيك : وهي موفقة على الجواز
فتيحة بشك : ربنا يتمم بينكو على خير بس دا ميدلش اني مش زعلانة انا زعلانة اوي كمان
داوود: ولله ما نقدر على زعلك دا يبطة
مي وكانت تستمع لهم وشعرت ان بينهم ترابط صداقة قوي جداً
ثم ذهبت اليه وقدمت اليه المنديل : اتفضل
داوود وهو يأخذه بأبتسامة مشرقة : هاتي يمراتي يقمر
ثم نظرت اليه بستغراب لانه حذرها انها لا تتحدث فيه امام ولدته
داوود بصوت خافت: تعالي اقعدي جمبي
ثم ذهبت اليه وجلست وحاوطها بيده كان جسد مي بأكمله يرتعش وهو شعر بذالك ثم ابتعد عنها قليلًا
فتحية : هتصل على قريبنا واقولهم وافرحهم بجوازكو
ثم تركتهم بمفردهم
مي بعدم ارتياح: ممكن تروحني وكفاية كدا
داوود : انا الي اقول تمشي امتى وتفضلي امتى
مي : بس انا مشمرتاحة وعوزة امشي
لم يرد عليه وامسك هاتفه ولم يعير لها اي اهتمام كي يستفزها
مي بعصبيه خفيفة : على فكرة انا بتكلم ، طب تمام هو انت مفكر نفسك اني مستنية منك انك تروحني لا دا فخيالك ونا همشي
ثم اتجهت الي الباب
داوود بتحذير : انتي لو عتبتي برا الباب متلوميش غير نفسك
ثم اغمضت مي عيناها وفتحت الباب وتقدمت خطوة الي الامام والتفتت اليه كي تخبره انها لا تنفذ اوامره
ولاكن تفاجأت بأنه واقف امامها وكأنه تحرك مثل البرق ثم حاوطها من خصرها وكان قريب منها بشدة حتى شعرت بأنفاسه على وجهها
___________________________________
بارت خفيف⁦🧸،❤⁩

لأخر الطريق Where stories live. Discover now