الفصل الرابع عشر(قسم اول) :(الخوف من فقدان شخص عزيز)

24 1 1
                                    


اللهم صلي وسلم على نبينا محمد عليه افضل الصلاة وسلام🌏💕،
_________________________________
في بيت دنيا : -
دخلت دنيا وفاطمة الي البيت بعد اتمام زيارة عمتها
دنيا : الحمدلله اليوم عدى على خير كمان ايدي اتعورت
فاطمة : معلش يشوشو اليوم عدى على خير
دنيا وهي تخلع حذائها : الحمدلله
فاطمة : الحمدلله
دنيا : انا اخر الاسبوع دا هروح عند صحبتي عشان هتبقا قراية فتحتها
فاطمة : اعبالك يروحي
دنيا : ان شاء الله
________________________
اثناء قيادة امين ارطتمت احدى السيارات به من الخلف ثم خرج من السيارة كي يتفحصها : يعم مش تحاسب
السائق : معلش مكنش قصدي
امين : مكنش قصدك اي بس
ثم لاحظ ايمن من الخلف ان هناك احد ينظر اليه
وبعد ثوان معدودة اُطلقت رصاصة على امين
و وقع في الارض غارقًا في دمائه
في مكان بعيد عن موقع امين : الو يابيه متقلقش بكرا هيوصلك خبر موته
غريب : خبر موته اسمعه كدا وفلوسك هتوصلك
عزيز : ولله مشعرفين نروح من جميلك فين
غريب: مشعاوز اشوف وشك في البلد لمدة شهر
عزيز : انت لو عوزني اختفي من على الارض هختفي
غريب : اخلص اقفل عشان عندي مشاوير
عزيز : خلصانة سلام
ثم اغلق غريب الهاتف وحدث نفسه : متقلقش يداوود الدور الي جي هيبقا على حد عزيز عليك بس كلو في وقتو
___________________________________
عند بيت مي :-
مي بخوف مصتنع : الحقيني عاوز يموتني يماما اكيد مش هتجوز لواحد زي المتخلف دا
داوود وهو ينظر لها وكل الشر بي عينيه : احترمي نفسك
سهيلة بصرامة : مي ايه الي بتعمليه دا ثم نظرت ال داوود :معلش يداوود مكنش قصدها
داوود وهو يكبح اعصابه : لا ولا يهمك يا امي هي ممكن فعلا ميكونش قصدها
مي وتعقد يدها امامها و تنظر لأمها بستفهام : هو ايه الي جيبو دا
داوود : ولله حضرتك انا جي لعمي لانو كان عوزني فحاجة
مي بأحراج لم نطق اي حرف وحدثت نفسها : اه مأمن نفسك يعني تمام يداوود
داوود : اتفضلي الحجات دي يأمي
سهيلة : ليه التعب دا يبني
داوود : ولا يهمك المهم هو فين عمي
سهيلة : هتلاقيه في الشقة الي تحتينا عشان كان بيصلح حاجة فيها
داوود : طب هنزلو و اسف على الازعاج
ثم نظر الي مي نظرة الانتصار وتركها تغلي منه غيظاً
سهيلة وهي تضرب مي على زراعها: ينفع يزفتة الي عملتيه دا اول مرة اشوف شغل الاطفال دا منك غير كدا انتي احرجتيه
مي بصوت خافت : هو دا بيحس بردو
سهيلة : بتقولي ايه
مي : ماما انا مش هكمل حياتي مع البنيأدم دا
سهيلة بزهق : يوه احنا هنفتح الموضوع دا تاني بقلك ايي الموضع اتقفل خلاص ولولد دا هتتجوزيه يعني هتتجوزيه احنا قدرى بمصلحتك
مي : تمام افهم من كدا دا غصب بقا
سهيلة : وقلتلك قبل كدا افهميها زي متفهميها ولا قولك ااه بنغصبك يست
مي بغيظ : انا مشفهمة هو سحرلكو ولا عمل ايه عشان تعملو كدا
سهيلة : بقلك يمي كلام كتير مشعوزة
مي وكادتت ان تبكي : يماما انا اول مرة اشوفك كدا
سهيلة وهي تتنهد : بصي يحببتي انا حسة اني الولد كويس وممتو كويسة انا عوزة اجوزك لواحد محترم واكون مطمنة عليكي
مي بحزن : يعني دا الي شيفاه يماما
سهيلة وهي تربت على كتف مي : اةة يروحي
مي : بس انا هوافق بشرط
سهيلة : ايه هو
مي وهي تعقد يديها : لو مستريحتش هسيبو
سهيلة بثقة : ونا بقولك ان شاء الله خير
______________________________
عند والد مي :-
فؤاد : بص يبني انا هديك بنتي يعني هديك حتة من قلبي هتصونها؟
داوود وكان متعجب من كلامه : اكيد يعمي
فؤاد : يعني مش هتيجي من عندك زعلانة
داوود : متقلقش يعمي مي هتبقا فعيني
فؤاد : اديني بقلهالك للمرة التانيه مي لو عرفت انك مزعلها او اي حاجة مشبه لكدا متلومش غير نفسك
داوود : بس حضرتك بتقولي الكلام دا ليه
فؤاد : عشان عاوز اكون مطمن على وهي معاك وانا متأكد انها هتكون في امان طول ما هي معاك
داوود بأبتسامة : متخفش يعمي مي فعيوني
ثم ابتسم فؤاد وظلوا يتحدثون في مجالات مختلفة
بعدها قام داوود بأعطائه شياء كان فؤاد يريدها منه: كمان صح اتفضل الحجات الي قولتلي عليها لما كنت بتكلمني
وبعد مرور ساعة تقريباً استأذن داوود و استقال بسيارته حتى يعود الي البيت
_______________________________
في بيت رؤى :
كانت رؤى تفكر في اتصال امين وتتذكر الحديث الذي دار بينهما وكانت تنتظر رنينه كما واعدها
وبعد دقائق رن هاتف رؤى وكان امين المتصل ردت رؤى بشغف ولاكن صدمها ان المتحدث رجل غير امين : الو حضرتك مين
احدى الممرضين : حضرتك تعرفي امين سليمان محمد
رؤى وكانت ترتجف  : ا... اةة
الممرض : طب حضرتك ممكن حد يجي مستشفى ( .........)
رؤى سمعت هذة الكلمات ثم وقع من يدها الهاتف
نجلاء اتت على صوت بكاء ابنتها : في ايه يرؤى
رؤى ببكاء : امين في المستشفى
نجلاء بخضة : لي حصلو ايه
رؤى بنفس الحاله : مشعرفة يماما مشعرفة لازم نتواصل مع حد من قريبه
رؤى : بابا معاه رقم والده
نجلاء: اةة ثواني هشوف ثم امسكت هاتف محمد لتقوم بالأتصال
نجلاء : التليفون مقفول
رؤى بخوف : خلاص يماما هننزل احنا
بعدها ارتتد رؤى ملابسها وقامت بالرنين على مي
رؤى ببكاء : الو يمي الحقييني امين فلمستشفى
مي بقلق : اهدي وفهميني في ايه
رؤى ببكاء،: امين في المستشفى
مي بقلق : طب عرفتو حالتو كويسة
رؤى بنفس حالتها : مشعرفة يمي
مي بطمأنينة: خلاص متقلقيش و ان شاء الله هيبقا كويس
رؤى بخوف : ان شاء الله خير
مي : ابقي طمنيني ماشي بس هو في مستشفى ايه
رؤى: في مستشفى (....) يلا سلام بقا
مي : ربنا يرجعو بسلامة
ثم اغلقت مي مع رؤى وخطرت على بالها ان تقوم بالاتصال على داوود
_____________________________
كان داوود يقود العربة متجه نحو بيته ثم قام موبيله بالرنين وكان الرقم غريب
داوود : الو
شخص : اي يصحبي
داوود بستفهام : مين معايا
شخص : شكلك لسة معرفتش
داوود : هنهزر كتير
شخص : تمام يحضرة الظابط بس نسيت اقولك خلي بالك من الي حوليك
داوود: اقفل يالا مش نقصة هي
ثم اغلق داوود في وجه وبعدها رن هاتفه مرة اخرى
داوود وهو يمسك الهاتف : تقريبا مش هنخلص
بعدها تفاجأ بأن المتصل مي
داوود ببرود : عيزة ايه
مي بقلق : مش وقت خناق الحق امين عشان في المستشفى
داوود بصدمة : انتي بتقولي ايه
مي : اخلص بقلك مفيش وقت
داوود : طب معاكي عنوان المستشفى
مي : اةة في (....)
داوود : تمام
مي : سلام
ثم اغلق داوود وانطلق ناحية العنوان
_________________________
عند حورية: -
حورية : بقلك ايه يزينب هو مين فارس دا
زينب : فارس دا يست شغال في الشركة الي انا شغالة فيها
حورية : امم
زينب : مرتبط
حورية : ايوا اعمل ايه يعني
زينب بضحك : ايوا اصلي حسيت اني عنيكي بتطلع قلوب
ثم رمت احد وسادات عليها :
حورية : اصلا مش من نوعي المفضل
زينب : يواد يتقيل
حورية : انا هقوم اعمل ايي حاجة اشربها اعملك حاجة معايا
زينب : لا يروحي
حورية : اشطا
ثم رن هاتف حورية : الو
مي بقلق  : ايوا يحورية
حورية : في ايي يبنتي
مي : امين في المستشفى
حورية بقلق : ازاي !؟ طب هو كويس
مي : مشعرفة يحورية اعمل ايه رؤى دلوقت منهارة انتي متخيلة كتب كتبها كان امبارح دلوقت هو في المستشفى
حورية بحزن : خير ان شاء الله
مي : ان شاء الله
ثم اغلقو وظلو يدعو ان يقوم امين بسلامة
______________________________
عند بلال الذي كان يقود العربة بجنون ثم اصدم في احدى السيارات ثم نقلوه الي مشفى
بلال كان نائم على سرير : هو انا فين
الممرضة وهي تتضع احدى الحقن في المحلول : انت في مستشفى
بلال وهو يتذكر انه ارتطم في احدى السيارات:
هبة ببكاء : انت كويس يحبيبي
بلال : اةة يماما انا الحمدلله
ثم تركته الممرضة وخرجت بعدها اتو اهل بلال
ياسمين بخوف : يعني تخرج من بيت بعد غربة تجيي تعمل حادثة في بلدك
بلال : انا مش عاوز اكلم حد ونا الحمدلله كويس متقلقوش
هبة ببكاء : انت مجنون شكلك اتجننت ولله انت مش متخيل لما وحدة تكملني في التلفون وتقولي اسمك بالكامل و انو في مستشفى
ثم نظر بلال لوالدته انه كان سبب في خوفها عليه
ياسمين وهي تحضن امها : خلاص يماما بلال مكنش قصدو كمان هو كويس الحمدلله اهو
بلال وهو يمسك يد امه : ان اسف يأمي متزعليش
هبة بحب : انا مش زعلانة يحبيبي اهم حاجة تكون بخير
بلال : انا كويس ولله الحمدلله
هبة: ديما يحبيبي
ياسمين بخنقة : طب مش هنمشي من هنا لان انا بكره جو المستشفيات دا 
بلال : ومين بيحبوه
ياسمين : بس انت عندك اصابات وهتعقد فترة هنا شوية
هبة بعتاب :  مش تاخد بالك ونت بتسوق يبلال
بلال : مشعارف يا امي اهو دا الي حصل
هبة : يارب الي خبطو دا يكون كويس مفهوش حاجة
بلال : يارب
هبة: ان شاء الله يكون بخير ومحصلهوش ايي حاجة
_______________________
عند رؤى الذي كان البيت كله مليئ بالقلق على امين
رؤى بخوف : انا جهزت يماما
نجلاء : ونا كمان اهو خلصت
رؤى بهرولة : يلا يماما طيب بسرعة بعدها نزلة من البيت و ركبو تاكسي كي وصلهم للمشفى
_________________________
كان خبر حادثة بلال وصل الي والدة دنيا
فاطمة بهرولة : يدنيا البسي بسرعة هننزل لعمتك
دنيا بقلق: لي يماما
فاطمة: بلال عمل حادثة اخلصي انزلي
دنيا بدهشة : حاضر
___________________

لأخر الطريق Where stories live. Discover now