SAVE ME -3-

939 113 46
                                    

دلفت لغرفة أونهي وجيمين بدون طرق الباب بسرعة تبحث عن زوجة أخيها حتى تحكي لها ما حدث بالتفاصيل
وكانت من تبحث عنها جالةه تقرأ كتاب واخيها يعمل على بعض الملفات، كلاهما ينتظران صغيراتهما تعود للمنزل

"أخيرًا عدتي"
قال جيمين بعدما ترك الملفات ونظر لها
"أونهي تعالي معي"
متجاهلةً أياه تحدثت

"مهلًا ماذا حدث لمَ وجهك أصفر هكذا !!!"
نبست زوجة أخيها قلقة عليها بينما تسحبها الأخرى خارج الغرفة

"هل أزعجك هل فعل لك شيء ؟!!"
سأل أخيها بـقلق وخوف قبل خروج كليهما بعدما لاحظ ما تفوهت به زوجته

"لا أخي أريد فقط أونهي، وهي ستنام معي الليلة حسنـًا !!"

مخبرة أياه قرارها دون لا إستشارته أو حتى أخذ رأي المعنية، وكادت تنفذه ذاهبة خارج الغرفة

لكن أخيها الذي نبس بـعناد طفولي منعها

"مهلًا لمَ !!هي زوجتي أنا لمَ ستنام معك !!"
"لأني أريد ذلك !! ستنام معي"

كانت أونهي المسكينة واقفة وأخت زوجها تمسك يدها كل دقيقتين تسحبها وتقف
وها هي تسحبها للمرة المئة ذاهبة خارج الغرفة لكن زوجها الطفولي أمسك يدها يمنع أخته من أخذها

"لمَ تنام معك !! لتنام معي أنا هي زوجتي !!"
أردف بذات العناد وهو يسحب زوجته نحوه
لكن أخته التي عقلها أصغر منه شدتها نحوها مرة أخرى

"ماذا زوجتي زوجتي !! هل سأخطتفها !!
ستنام بالغرفة المجاورة لك !!"
"لا ستنام بالجهة المجاورة لي على السرير !!"

كلاهما يتشاجران كما الأطفال وكل منهما يمسك يد من يدي المسكينة التي ستتمزق لـنصفين بسببهما

"فالتنام معها غدًا"
"لا أريدها الليلة"
"وأنا أريدها ايضـًا ماذا ستفعل بها الليلة !!"
"ألا تردين إبن لأخيك أنت !!"

صدمة إعتلت وجه زوجته بعدما ما تفوه به
وأمام أخته !!! اللعنة فقط اللعنة
"جيمين...!!"

"لا هكذا سأصبح العمة الحرباء لتنتظر غدًا وتجلبه !!"
"أريد أن أجلبت الليلة !!"
كلاهما تجاهل صراخها وإحمرار وجهها من ذلك النقاش غير الائق، لكن عندما فاض بها الكيل وطفح هي صرخت بهما هما الإثنين ليوقفا هذا النقاش القذر

"جيمين توقف انت وهي"
عندما لاحظ زوجها ذلك الخجل المبالغ به 'من وجهة نظره' تحدث بذات الطفولية كأنه لم يخطأ !!

SAVE MEWhere stories live. Discover now