SAVE ME -8-

759 74 91
                                    

ارتجف جسدها كله بسبب الخوف الذي شعرت به
هي لوحدها هنا!!
لمَ يعود بأوقات خاطئة دائمـًا!!

امسكت بالسكين جانبها ونظرت له نظرات ثابتة عكس الخوف الذي يحتل كيانها

اقترب منها وهي تقف بثبات تظهر له أنها ليست خائفة، هي فعلا ليست خائفة؛ هي ستموت رعبـًا بالمعنى الحرفي

"ماذا تفعل القطة لوحدها!! أ لم تكوني بحماية العاق الاخر، ماذا حدث أين هو!! من سيحميك الان!!"

اسألته جعلت قلبها يتوقف، هو معه كل الحق
من سيحميها!! لكنها مع ذلك مثلت القوة مرة اخرى

لن تظهر له خوفها مهما حدث

"لن يحدث لي شيء، لست خائفة منك بالأساس وهيا ابتعد عني اريد الذهاب لغرفتي"

نبست بنبرة قوية ثم تقدمت منه والسكين بيدها خلف ظهرها

"اوه، أنا خائف تفضلي آنستي"
توترت من نبرته الساخرة لكنها تقدمت تخرج من المطبخ بسرعة

لكن يده التي حاوطت خصرها تقربها من جسده منعتها من الخروج
"أ تظني اني سأتركك!! حمقاء انت حقـًا"

وضع يده الأخرى على ذراعها يتلمسها بقذارة ثم قرب وجهه من رقبتها يشتم رائحتها

الدموع تجمعت داخل مقلتيها
لكن ذلك ليس وقت الخوف واللعنة!!!

ولأنها مدركة لذلك استنشقت نفسـًا عميقـًا تهدأ نفسها ثم وبكل قوتها ضربت بطنه بمرفقها وابتعدت عنه تركض تنوي الصعود لغرفتها

لكنه تماسك وركض ورائها يجذبها له من شعرها

"سأعاقبك على ما فعلتيه هذا ياعاهرة"

لكن قبل أن يفعل شيئـًا هي أمسكت بتلك السكين وبقوة غرزتها داخل يده وتركته يصرخ بألم وركضت مرة ثانية للغرفة تغلق الباب خلفها

أسندت ظهرها على الباب وجلست على الارض تضم ركبتيها لصدرها

هي خائفة وما حدث جعل أنفسها تتوقف بحق
اين أخيها!!

اخذت نفس عميق تستجمع شتاتها تقنع نفسها أنها بخير ، هي بأمان الان

لكن ثواني وسمعت صوت طرق على الباب وصوت صراخه القوي عليها

"افتحي ايتها العاهرة الحقيرة، أ تضربيني!!
سأريك افتحي هيا"

صوته جعلها ترتعب وتخاف أكثر
لكنها نظرت حولها تبحث عن شيء تدافع به عن نفسها إذا استطاع الدخول

SAVE MEWhere stories live. Discover now