*وزغ هو البرص*
__
خرج نامجون من المنزل وكان كلاهما ينظران لبعضهما هو لم يفهم معنى نظراتها وهي لا تفهم مشاعرها الان، فجأة وقف وذهب ناحية المطبخ ليوقفه صوتها
"إلى أين أنت ذاهب ؟!"
"اريد حليب الموز، سأجلبه من المطبخ"اومأت برأسها له وعادت لشرودها
صوت داخلها يؤنبها على موافقتها
كيف ستتزوج طفل مثلًا !!هي تعرف أنه مرض ولا دخل له به
لكن هي كيف ستتصرف معه أو كيف ستتعاملداخلها تريد حياة هادئة مع شخص طبيعي
عكسه تمامـًاأدمعت عيونها قليلًا بسبب تفكيرها المؤلم ذلد ووضعت وجهها على كفيها تغطيه
تشعر بتأنيب الضمير تجاهه، من حقه ايضـًا الزواج وأن يعيش حياة طبيعية رغم مرضه
وهي حقها أن تتزوج شخص طبيعي يحبها وتحبه وليس شخص مريض لن تفهمه يومـًاتشعر بالحزن على حالتها، بحق لا تريد الزواج منه لكن تريد ايضـًا
أعجبت به لن تنكر، لكنها لم تحبه
عقلها وقلبها مضطربان من كل ما يحدث كل ما تمر به صعبقاطع شرودها مرة اخرى شعورها بإنخفاض الأركية جانبها وذلك الصوت الهادئ والطفولي
"لمَ أنت حزينة ؟!"تحدث بـبرائه يسألها
رفعت رأسها وحاولت الكلام بنبرة عادية لا تثير شكوكه"لست حزينه لمَ تقول ذلك !!"
"أنت تبكين ولا تريدين التحدث
هل ازعجك احدهم ؟!!"
"لا أبكي جونغكوك"
"الكذب شيء سيء"كـطفل صغير أخبرها بـخطأها لكن هي لم تتحمل
بل جاوبته بـغضب ولم تراعي حالته حتيى"حسنـًا جونغكوك أنا أبكي ماذا ستفعل ها !!"
صرخت به ليبتعد عنها قليلا
ما بها تصرخ به !! هو لم يخطأ"لمَ تصرخين !! أنا مخطئ أنني أطمئن عليك
أخي أخبرني أنك ستعيشين معي، لا أعلم لماذا لكن أنت ستفعلين لذلك أنا اتحدث لا تريدين سأذهب"وقف يصعد لغرفته بخطوات سريعة بعدما ألقى كلماته بـضيق، هي جرحته وهو الذي كان يسأل عنها
لقد كرهها حقـًا، أخبرها أخيه أنها لطيفة لكنها ليست كذلكهي صرخت عليه كأنه فعل شيء وهو كل ما فعله هو السؤال عليها
عادت هي لوضعيتها السابقة تحاول كتم شهقاتها وعدم البكاء، لا تعرف هل على حالته أم حالتها
أنت تقرأ
SAVE ME
العاطفيةفي بعض الأحيان يتزوج الرجل أربعة نساء لكن قصتنا مختلفة بطلتنا تزوجت أربع أشخاص لكن في جسد واحد هل ستكمل أم سينتهي الامر بالطلاق "تعبت لننهي هذا الزواج..." "أظن أن قصتك ستتحق سويون...." "انا أحتضر....." [مكتملة وقيد التعديل]