SAVE ME -7-

837 76 68
                                    

تتدحرج يمينـًا ويسارًا على السرير تفرد ذراعيها
وترفع ظهرها عن الفراش تنظر أمامها

"هل مُت ما هذا المكان
لونه اسود، هل أنا بالجحيم!!"
تحدثت بصوتها النعس كأنها مغيبة عن الواقع

"هل انتِ هكذا دائمـًا عندما تستيقظي؟!"

انتفض جسدها بسبب الصوت الذكوري الذي لم تعرف مصدره لكنها حولت نظراتها يسارًا وكان جونغكوك الذي يجلس بجانبها مستيقظ منذ فترة لكنها لم تنتبه له

"انت لوسيفر أليس كذلك لانك وسيم مثله حقـًا!!"

قهقهت قليلًا ثم عادت للحديث مجددًا بذات النبرة كأنها ثملة

"لمَ غرفتك سوداء!! أنا احب هذا اللون لكن ليس لهذه الدرجة!! أ تريدني أن أعيش بهذا السواد عندما نتزوج لوسيفر خاصتي"

كان يحاول كتم ضحكته بسبب نبرتها الناعسة اللطيفة وطريقة تحريك رأسها يمينـًا ويسارًا مع كل جملة

غير أيضـًا شعرها المبعثر كأنها صعقت للتو وعيونها شبه المغمضة كانت لطيفة للغاية بالنسبة له

"ليليث خاصتي الحمام هنا اذهبي واغسلي وجهك وانزلي بعدها سأنتظرك بالاسفل لأننا يجب أن نتحدث"

نبس وهو يشير جهة الحمام من ثم باب الغرفة وهي كانت تتبع إصبعه بعينيها

بعد أن انهى حديثه مالت برأسها تنظر له ليميل هو أيضـًا لنفس الجهة يجاريها بأفعالها الغريبة تلك

"ستعاقبني لأنني لم اجلب لك مائة شيطان اليوم!!"
"صدقيني إذا لم تذهبي سأجعلك تجلبيهم بحق"

وبينما يتحدث هو دفع جسده نحوها لـتتفاجأ الأخرى وتصرخ بصخب تركض ناحية الحمام بسرعة

علا صوت قهقهاته بالغرفة بسبب تلك التصرفات الطفولية التي بكل مرة يتفاجأ بسببها

تركها على راحتها يتجه للأسفل يحضر الإفطار لها ويفكر كيف سيتحدث معها حول تلك الجروح والحروق على جسدها

حتى الآن هو يتعذب داخليـًا بسبب فكرة أنه السبب لكن ذلك لم يمنعه من المزاح معها بالطبع

وبينما هو يحضر الفطور لأجلها كانت هي بالحمام تغسل وجهها وبعدما انتهت نظرت لنفسها بالمرآة وبدأت نقاش مهم مع ذاتها

"هو لطيف للغاية، أظن أنني رأيت ثلاث شخصيات
ك

وكي الطفل والمراهق عندما اتيت لمنزل أخيه"

SAVE MEWhere stories live. Discover now