SAVE ME -9-

705 76 68
                                    

الساعة العاشرة صباحـًا

تجلس داخل غرفتها بعد أن ارتدت ثيابها التي تتكون من تيشيرت ابيض وجاكيت جلدي اسود وبنطال من الجينز

جيمين صباحـًا أمر الحراس بإخراج والدها من الغرفة واتجه بعد أن آفاق لعمله كما فعل جيمين وزوجته كذلك

مرت عدة دقائق تنتظر فيها زوجها المستقبلي حتى تنزل للأسفل، وبالفعل ها قد تلقت رسالة منه أنه بالأسفل

لذلك هي فورًا ارتدت حذائها ونزلت له دون تأخير تجلس جانبه في السيارة

"تاخرت عليك؟!"

سألته بعدما أغلقت الباب لينفي لها برأسه دون أن يتحدث، لا طاقة له للحديث الكثير لذلك سيختصر كل جملة يتفوه بها

"أين سنذهب إذًا؟!!"
تحدث بنبرة هادئة للغاية حزينة لم تفهم سويون سببها، لذلك هي قلقـًا تحدثت تسأله عن سبب ذلك الحزن

"لمَ تبدو حزين، أ حدث شيء؟!!"

تنهد قليلًا بتعب
إذا سألته مرة اخرى يقسم أنه سيشكي لها وهذا ما لا يريده بحق 

"لا شيء سويون،
أين تريدين الذهاب؟!!"

بقت تنظر له بحزن بينما هو ينظر أمامه يتفادى أن تتواصل عيونه مع خاصتها

"إذا كنت منزعج يمكننا إلغاء ما نريد فعله، تبدو مستاء للغاية"

لم يرد عليها بل بقي على حاله
وهي هنا استسلمت تمسك مقبض باب السيارة تنوي النزول والعودة لمنزلها

"سأنزل الآن، عندما تكون بخير يمكننا أن نذهب معـًا، وداعـًا"

بداخلها كانت تريد أن تبقي معه وتستمع له

لكن نسبيـًا هم مازالوا اغراب، كيف سيخبرها

هي تفهمت ذلك، حتى هي لا تخبره أسرارها مع أنها بنهاية الاسبوع ستكون زوجته

لكن قبل أن تطأ قدمها خارج السيارة كان هو أمسك معصمها قويـًا يمنعها من الذهاب ورفع جسده عن الكرسي الخاص به واقترب من جهتها يغلق الباب الذي فتحته هي

هو اقترب منها لـثوانٍ فقط، ما به قلبها اضطرب لتلك الدرجة!!

"لا شيء سويون فقط بعض المشاكل مع والدي
تشاجرنا صباحـًا وأخبرني بعض الكلام الجارح لذلك أنا منزعج قليلًا لكن بعض الوقت وسأكون بخير لا تقلقي، والان أخبريني أين اتجه؟"

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 17 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

SAVE MEWhere stories live. Discover now