8

4.3K 218 53
                                    

بسم الله
.
.
.

نزعت يدها من يده لتصدمه بفعلها قالت بجرأة " اياك و ان تتجرأ على لمسي مجددا "

نظر لها بغضب يقول " هل انساك ذاك السافل حبك لي ام انك تكابري فقط على ذلك "

تقززت منه اكثر تقول " السافل ذاك الذي تتحدث عنه هو زوجي فهمت و هو ارجل من الرجولة التي تتبختر بها "

امسك ساعدها بقوة يقول " ماذا تقولي انا لست رجل ها سأريك الرجولة اذا "

اقترب ليقبلها فدفعته للخلف بأقصى ما تملك من قوة ابعدته عنها و حاولت الهرب فأمسها ظهر فستانها يقربها له بقوة "

تخبطت تبعده عنها فلاحظ تلك العلامة على ظهرها و التي كانت الهدف من اختيار هشام لهذا الفستان ..

ادارها وليد له يقول " كيف تركته يفعل هذا لك هذه العلامة من حقي انا فهمت "

رفعت يدها و بأقصى قوة انزلتها على وجه وليد تقول " هذا يكفي ، يكفي جنون يكفي انا زوجته و يحق له فعل اي شيء بي و انت متزوج على الاقل احترم زوجتك "

تنفست بعمق تقول " لو كنت تريدني لكنت وقفت بوجه ابي عندما اراد تزويجي ، الشيء الوحيد الذي لا اندم عليه انني لم اهرب معك لقد كنت موهومة بحبك المزيف لي فالمحب لا يترك حبيبته لرجل اخر"

ابتعدت عنه تعدل هندامها فدخلت خولة تقول " اا وليد انت هنا هل اضع لك الغداء "
تكلم وليد " لا اريد شيء انا سأذهب "

خرجت تاركا اياهم فقالت فيروز " انا سأكمل جلي الصحون ثم اخبري امي انني اريد العودة لقد تأخر الوقت "

تكلمت خولة " لايزال الوقت مبكر جدا لا تذهبي "

قالت فيروز " الان سيكون ايمن قد اتعب جمانة فلو بكي لن يسكت الا عندي "

ارتدت ثيابها رغم اعتراضهم بعدم ذهابها تمسك يد ابنتها تخرج برفقتها تعود الى بيت ابيها تاركة امها عند اختها ..

حملت ابنها فور او وصلت تقول " احضري لي يا جمانة شربة ماء ابل بها ريقي "

قربت منها جمانة كأس الماء فشربته تقول "شكرا لك سأذهب انا الان "
تكلمت جمانة متسائلة " هل اتى زوجك يأخذك"

قالت فيروز " لا لكني سأذهب بمفردي لدي الاطفال معي لن يزعجني احد "

خرجت فيروز تحمل ابنها و بنتيها تمشيان امامها مرت على احدى الازقة لتسمع صفير احد الشباب و هو يقول لصاحبه "انظر الى تلك المرأة هل نذهب لها"

قال احدهم "مجنونة هذه التي مرت من زقاق كله رجال بمفردها "
لقد سمعت مذايقات كثيرة حتى خافت على بناتها من بطش الرجال هناك ..

قربت البنات لها تمشي بسرعة كادت تخرج فأفزعها شاب هناك فصرخت فزعة ..

وضعت يدها على قلبها خائفة تبتعد عنه و هو يضحك عليها لانه افزعها ، اسرعت الى منزلها دخلت تغلق الباب خلفها لتقول وردة " لا تخافي امي لم يتبعوننا "

الزواج Onde as histórias ganham vida. Descobre agora