الزواج

22

بسم الله
.
.
.

اومأ لها فوقفت فجأة تستدير في دوائر عدة تقول " الجو جميل اليوم أليس كذلك "

بقي ينظر لها هادئ فإقتربت منه تهمس " ما بك "
تنهد يستريح على الكرسي يقول " فقط مشاكل بعملي "

قالت " سأتي فورا "
نزلت اسفلا تركض للمطبخ تحمل صينية بها شاي و مكسرات و بعض الحلويات ..

صعدت فوق تضع الصينية فوق الطاولة تستدير خلف الكرسي الذي يجلس عليه هشام ..

هشام الذي يغلق عينيها يتكأ على خلفية الكرسي ، اقتربت منه تحتضنه تمرر يدها على صدره ..

رفع يده يمسك يدها يشد عليها بقوة يود الغوص بداخلها من شدة ما هو متضايق و يشعر انه تائه ..

ابتعدت عنه قليلا تقول " حضرت الحلويات التي احبها و بما انني احبها سأغصبك على أكلها "

ارتفعت شفة هشام باسما لتمسك احدى الحلويات تعض منها القليل تقربها الى فمه تقول " كل من يدي هيا "

اكل من يدها القطعة لتحمل الشاي تقول " هاهو كما تحبه بملعقتي سكر "
امسك هشام الشاي من يدها لتقول " احكي لي ماذا حدث "

تنهد هشام " لقد ضاع مني مفتاح الباب الذي يفصل بين السلعة و الغرفة الاساسية "

همهمت " لماذا لم تكسر الباب فقط "
تنهد بمرارة " الباب حديدي يا فيروز لقد وضعته هكذا حتى لا تسرق سلعتي فضاع مني المفتاح "

فجأة وقفت تاركة اياه تنزل الى اسفل في حين هشام فتنهد على حاله فماذا سيفعل الان اموال الناس هناك و لا يستطيع حتى شراء السلعة في الوقت المناسب حتى يسير العمل كالمعتاد ..

اقتربت منه مجددا تقول " الم يكن هذا مفتاحك يا هشام "

رفعت امامه المفتاح فأمسكه مندهشا يقول " كيف اتى لعندك "

اعتدل بجلسته منتفضا يقلب المفتاح بين يديه لتقول فيروز " وجدته في جيب قميصك فخبأته "

وقف فجأة يقترب منها يحملها قائلا " شكرا شكرا لك "

دار بها في حلقات غير مرتبة في حين فيروز فقالت ضاحكة " انزلني هشام ، انزلني "

انزلها ينزل يقبل شفتيها يقول بسعادة غمرت كيانه " حللت لي مشكلا كبيرا شكرا ، شكرا يا فيروز "

ابتسمت فيروز تمسك يديه التي يلف بها وجهها تقول " هشام "

همهم لها فقالت " اريد اخبارك شيء "
اومأ فمد يدها لوجهه تنظر لعينيه بتخدر و كادت تتحدث حتى سمعت صوت شهقة خرجت من فم شخصما ..

استدار هشام للخلف لتقول صفاء " اسفة لم اعلم انكما اا "

تأففت فيروز ليقول هشام " ماذا احضرك لهنا صفاء "
تكلمت صفاء " لا شيء اردت ان اكون وحيدة فأتيت لهنا و لم اعرف انكما معا "