"ماذا مافيا سوداء؟" قالت شيزا بصدمة
وافق يونغي برأسه و هو ينظر هنا و هناك
"اسمعيني شيزا انا فقط لا اريد منكم ان تتأذوا" قال يونغي بتوتر
كان ينظر هنا و هناك و متوتر للغاية
"لكن كيف علمت انك ستجدني هنا؟ لا اتذكر اننا قمنا بإخبارك اننا نسكن هنا" قالت شيزا بغرابة
نظر إليها يونغي و تنهد
"انها بلدتي أيضاً اعني منزلي هنا و رأيتك بالصدفة و سعيد أنني رؤيتك لانك في خطر في محتوم" قال يونغي بغرابة
نظرت إليه شيزا حسنا كانت تظن انه انسان لا يهتم لاحد لكن المظاهر خداعة على ما يبدو.
"لكن اين السيد الاخر؟" قالت شيزا بتوتر
نظر إليها يونغي و تنهد
"بسببكم انتم قد هربنا انا و هو من القرية هو ذهب في طريقه و انا في طريقي" قال يونغي ببرود
كانت شيزا تنظر اليه بتوتر فلما سيهرب لابد انه مجرم مطلوب للعدالة
تنهد يونغي من نظرتها و علم بماذا تفكر
"لست مجرم لعين ايتها المدللة" قال يونغي بسخرية
انصدمت شيزا كما لو انه يقرأ افكارها
"حسنا اتمنى لكِ التوفيق في حياتك اعتني بنفسك يجب علي الذهاب" قال يونغي بتوتر
كان يذهب لكن شيزا امسكت به من يده و هو نظر اليها بغرابة
"اسمعني انا لا اعلم لما تهرب لكن الذي اعلمه انك تريد مخبئ اليس كذلك؟" قالت شيزا بتوتر
نظر اليها بغرابة لكنه لم يرد ينتظر ان تكمل حديثها
"يجب ان تأتي معي للمنزل" قالت شيزا بتوتر
نظر اليها يونغي بصدمة و ابعد يدها من يده بسرعة
"لما سآتي للمنزلك؟ أنا.. أنا ذاهب لمنزلي" قال يونغي بتوتر
تنهدت شيزا و ربعت يديها
"حقا؟ الهذا انت كنت تسكن في غابة نائية؟ و أيضاً هربت منها لانك تعلم ان الشرطة كانت قادمة؟" قالت شيزا ببرود
نظر إليها يونغي بتوتر و اصبح يلتفت فقط خشية ان يراه احد ما و يبلغ عنه
YOU ARE READING
(شـيـﮯزآ و جيـﮯون) join waTch
Humor"بينما كنتِ تظنين انني فتاة كنت أنا اتخيلك تتآوهين تحتي شيزا" تتحدث الرواية عن بلدة يعيش فيها كل من جونغكوك و شيزا جونغكوك إبن رجل اعمال ناجح غني و مدلل و وقح للغاية و يجب ان يكون رأيه هو الصحيح .... و شيزا إبنة بارك البسيط فتاة بسيطة و مثقفة همها ا...