.11.

1.2K 45 9
                                    

كانت ڤيرين جالسة في غرفتها تنظر الى تلك الشمعة و غارقة في ذكرياتها و تهز نفسها بذلك الكرسي الارجحي.

كانت تتذكر امها فقط و تفكر في المصيبة التي سقطت عليهم

سوف تنكشف العديد من الاسرار الان.

ابتسمت عندما تذكرت امها ڪانت ڤيرين مدللة امها و تحبها للغاية قديما بما انها الفتاة الوحيدة و الاولى أيضاً

اغمضت عينيها  تتذكر امها التي كانت تحب شعرها الطويل للغاية

و دائما تمشط لها شعرها الطويل و تخبرها بكلام معسول و تغني لها اغنية هادئة روسية.

لطالما كانت امها امرأة طيبة و انيقة و فائقة الجمال

رن هاتفها كي يخرجها من ذكرياتها امسكت  بالهاتف ردت

ڤيرين: يستحسن أنه أمر مهم«ببرود»

: سيدتي تحققت من الامر لقد تم الافراج عنه و الان هو في البيت و أيضاً يتم علاجه من الادمان حسب ما سمعت.

تنهدت ڤيرين

ڤيرين: لكن الم تجد منزلهم؟ اريد ان التقي بالسيد هاج.«ببرود»

: سيدتي هل أنتِ متأڪدة؟ اعني هذا الامر خطير بعض الشيء.

ڤيرين: افعل ما اقوله يونجون لا تكثر الكلام كثيراً و ليبقى هذا سرا تعلم انني بحاجة كي اتڪلم معه.«بتنهد»

تنهد يونجون فهو حارس مقرب منها بالتقريب هو صديقها الوحيد لكنه لا يتصرف معها بأريحية لتلك الدرجة رغم انها باردة من جهته لكنه يتمنى ان تعود مثلما كانت لانها قديما كانت لطيفة و تضحك باستمرار.

هو كان صديقها المقرب في الثانوية و حتى في الجامعة و حزن كثيرا لما حدث للسيدة جيون.

و حاول بشتى انواع الطرق ان يقف بجانبها و هي كانت تقدر هذا و شاكرة له أيضاً

لكن تغيرت للغاية

يونجون: حسنا سأحاول أن آخذ لكِ موعد معه لان منزله غير معروف لكن شركته التي تغطي على اعماله معروفة.

همهمت ڤيرين

ڤيرين: حسنا اذا عندما تأخذ موعد قل لي صحيح كيف حال العمل؟ هل عدت هذه الايام؟«بهدوء»

تسائلت عنه فهو لم يكن متواجد هنا تفاجئت عندما اتصل بها و اخبرها انه جاء طلب رؤيتها لكنها كانت مشغولة بالمشكلة التي حطت عليهم و امرته ان يساعدها و هو لن يفرض بالطبع

(شـيـﮯزآ و جيـﮯون) join waTch Where stories live. Discover now