للكاتبة : hkhiba🌝
🌸حب قاسي🌸
☘️الجزء81☘️
.... صوت طرقات الباب المتتالية خلاوه يحبس فطوره لي كان كياكله بدون شهية ..اتاجه لناحيته وفتحه ..لقاها كتشوف فيه بدفئ وحنان كأنه ولدها ..قبل راسها وفسح ليهاالمجال باش نقدر تدخل
مريم : اللله ...ايوا اولدي واجد باش نمشيو
نوح : وااه امي مريم واجد
مريم ( بتساؤل ): عندك البيرمي ؟؟؟
نوح : ووااهواا فالصاراحة ..لا ..ولكن كنعرف نسوق ..علااش؟؟!
مريم : يااء باش توصلنا راه ولدي خلا ليا الطموبيل باش نمشيو فيها
نوح : ااه مزياان وااخا ..الله ييسر
مريم : امين اولدي امين
.... تبغي تخرجي تمشاي حدا البحر
وداد: ااه بغيت
مراد : لبسي حوايجك ويلاه
وداد : اوكي ولكن راه ماجبتش معايا عندي غير هادوك لي كنت لبسا البارح
مراد : البيت لي وراك هزي منه الحوايج لي محطوطين تم ولبسيهوم
وداد ( بابتسامة صغيرة): وااخاا
....ناض هو من حداها من فوق السرير واتجاه للمطبخ الصغير لي كان فزاوية داك الكوخ ولدا كيخرج مكونات كثيرة من الثلاجة ...حط قدامو الخضار واللحم وانواع كثيرة من الاجبان وبدا كيقطع فداكشي باحترافية شاف راسه غايوسخ لحمه ..مشا قاصد واحد المجير طلع منو طابلية رمادية ديال الكوزينة ولبسها على لحمه هاكداك ...
ومشا قاصد البوطة باش يبدا يحضر فالاكل
..اما هي فناضت من مكانها مغطية راسها بالايزار وتمات قاصدة داك البيت لي كان قاليها فتحاته ودخلات..لقات واحد الماريو صغير من الخشب فاش كتفتحو كيشعل ضوء خافت من الفوق حولات انظارها بين العلاقات الفارغة ومشات عينيها نيشان لواحد البوركيني كان معلق فالرمادي الفاتح و البيبي بينك هزاتو بين يديه كتحسس ثوبه لي كان ناعم بشكل مريح
خطات بخطواتها الصغير ملتاجأة للدوش وفيديها البوركيني ديالها ..
للكاتبة : hkhiba🌝
🌸حب قاسي🌸
☘️الجزء82☘️
...بقا معاها الليل كامل
هنيا ( بخوف ): اويلي ولدي ضاع مني ولا يبات برا دارهوم
سميرة : هدشي راه ماشي معقول اختي دوي مع ولدك حنا جايين من اسبانيا على ود اتفاقنا ودابا هو يضرب لينا كلشي فالزيرو
هنيا : ويااك الشوافة ومشيتو لعندها ياك السحور ودرتوه وماقضا ليكوم والو ..شنو المطلوب نديرو اخر
سميرة : يا إما ديك الشوافة لي سيفطتي لينا سوقها خاوي ياإما فقيه مرت ولدك صحيح
هنيا : منيتك هاديك الشوافة لي عطيتك راه دقة ببطلة علاش كيسحابلك رشدي غير جا ومرض
حطات يديها على فمها من الصدمة لي تلقات بداكشي لي سمعات ..طلعات هاتفها من جيبها وبدات فتصوير المحادثة لي ضايرة بيناتهم
....صافي وصلنا .
مريم : ااه اودي هي هادي الفيلا دولدي سعد الدين
نوح ( عقد حواجبه بغضب) : مي مريم ماقلتيش ليا غانخدم عند سعد الدين
مريم : مكون قلتها ليك ماغاتبغيش تجي
نوح : الله يهديك امي مريم سعد الدين راه فحال خويا الكبير الى خدمت عنده غادي يبقا يبغي يزيدني فلوس ونتي عارفا اميمتي ماباغي نتقل على حد
مريم ( بحدة ) : وااخا ميبغيش يخلصك مزيان والله يامو تانجبد ليه ودنيه قالاك بسيف عليه يزيدك واخا ميبغيش علاه مالك رخيص عندي ولا ..وزايدون اشمن تقل نتا غاتخدم بدراعك ماشي غتبقا منشور وتخلص
( سكتات شوية وكملات بمزاح) ...وااخا تبقا منشور يخلصك بزز منه ولا نسخط عليه ..
باس ليها راسها مبسم : ربي يخليك لينا امي مريم ..بلا بيك ماعرف شنو ندير
خرجات لابسة داك البوركيني لي جاها عبار بكولون رمادي مزركش باليبي بينك وطوب ديالو كلو فالبينك وفيه كتابة رمادية فالمنتصف ..وعاد فيه واحد اللعيبة اشبه بالصاية طويلة كتربط فالخصر لي كانت تاهيا مموجة بنفس اللونين ..طلقات شعرها الطويل لي باقي فازك وخرجات تابعة ريحة لبنينة لي سرات مع قصبتها الهوائية وتغلغلات انفاسها
..جلسات فالكراسي لي كانو قدامه وحطات يديها على حنيكاتها كتمنظر فيه وهو كيقطع بسرة خيالية
وداد : شكون علمك الطياب ؟؟
مراد : تعلمت. راسي حيت تاحد ماكان كيطيب ليا اصلا ..وكنت محتاجه فاش سكنت بوحدي
وداد ( بتردد ) : وااششش ...وااش نقدر نسولك
مراد : اممم سولي لي بغيتي
وداد : وااش سامحتي ماماك ؟؟
مراد : نقدر نقولك عمرني خاصمتها باش نسامحها ...كنت ديما كنرض الغلط لراسي كنت انا الغلط فحياتها وماشي هي ....فاش خرجت من الدار تعلمت بزاف ديال الحوايج وخديت وقتي فتطوير راسي منين رجعت..لقيت الواليد مشلول والاطباء تاحد ماعارفو كيفاش تشلل ولقيت الوليدة فحالا ولات حنينة بزيادة وولات مهتمة لأمري ...فمافكرتش بزاف وعاملتها عادي ...عمرني حاسبتها على الماضي ..وعمرني لمتها على دكشي لي دارت
...
وداد : نتاا وااعر والله
مراد ( تبسم جنب كيشوف فيها ): كيفاش ؟؟
وداد : انا منك كون راني ماكندويهاش بعد داكشي كامل لي دارت ترجع فحالا مادارت والو ونسامحها
مراد: غير كتقوليلي تانتي امك سامحتيها من اول فرصة
وداد ( حنات راسها عاضة على شفايفها): حيت كنت قاسية عليها وعمرني حطيت ليها اعذار هي نفسها
مراد : عارفة بلي باباك هو الشخص لي هنيا كانت كتبغيه
وداد : ااه عارفة
مراد : صدف غريبة ومخربقة ولكن كانو احسن صدف حيت فالاخير لاقاوني بيك
وبروحك الطيبة
تبسما بخجل وجات باغا تحني راسها وهو يرجع يعلي ليها وجهها حاط يديه اسفل ذقنها : شنو قلنا عينيك فعيني عمرك تنزليهم
