"سترضح لي بكل جوارحك وأنا أعدك"

4K 56 4
                                    

بعد كلامها ذاك إندهش فعلا من نقيض هذه الفتاة وجرأتها ، كيف تصرخ عليه هو بالذات ...

وكيف تتذمر وترفض لمساتها وهو من تتمناه كل أنثى رأت عيناه قبلها ...

وكيف تضربه بكل قوتها (قوتها تلك لا تقارن بقوة ذاك الأمير أبدا لدرجة أنه لم يحس بشيء ، ما أقوى بنية هذا اللعين 🙄🤷‍♀️) وهو من لم يتجرأ أحد على الإقتراب منه فقط ، فكيف إن فعل مخلوق اخر ما تفعله حلوته الصغيرة كما يقول هو...

حسنا إنه مشتعل وغاضب كالجحيم ليس بسبب ما تقوم به لأن شكلها الطفولي اللطيف ذاك يجعله يرغب بأكلها ...

لكن بسبب عدم قدرته على قتلها أو تعنيفها أو حتى الصراخ عليها كما فعل مع من قبلها سواء إناثاً كانوا أم ذكورًا ، لا يهمه ذلك فهو لا يشفق على أي مخلوق تجاوز حدوده معه ...

غير أن حلوته تلك لها رأي اخر🤭...

بعد أن إستعاد رشده توعد بأن يجعل سيدة الشركة الصغيرة تلك تندم فعلا على كل رد فعل صدر منها ليعلن تحدّيها له 😶...

قاطع ضرباتها الطفولية العنيفة تلك بصوته الرجولي الشهم الذي صاحبه كلمات مهددة عندما قال :" سأكسر عنادك وغرورك وكبريائك كله سيدتي ، فقط كوني مستعدّة لأنني أعلنت الحرب عليك ، وأنا لست أي شخص لذلك يمكنك تهنأتي مسبقا بمناسبة نصري ، صدقيني أنا لا أمانع😏"...

توقع غضبًا وصمتًا منها لكنها لم تلبث أن تضحك بسخرية على كلامه ذاك ...

بعدها توقفت فجأة لتُلبس وجهها رداء الجدية وتغمر عينيها الحادتين بنظرات التحدي القاتلة لتقول له : "بل أنت سيدي من عليك الإستعداد لهزيمتك ، لأنك سترضخ لي بكل جوارحك وأنا أعدك لأنني ملاك ولست أي حد"...

في لحظة صمت تبادلا نظرات التحدي وربما يخترقها قليل من الإعجاب (حسنا الكثير وليس العكس)...

وصلت حرب العيون تلك نهايتها عندما رأى أمير سيارته من بعيد لينطلق إليها حاملا فوق كتفه حلوته الصغيرة تلك وسط تذمراتها اللعينة ،وضعها في سيارته التي لاتروق أناقتها لأحد غيره بعناية فائقة ثم ركب هو الاخر لينطلق إلى المجهول برأي ملاك...

مرت دقيقة ، دقيقتان ، ثلاثة ... حسنا لن تستطيع أن تصمت فوق ذلك ، لأن غضبها بالفعل دق أبواب السماء ...

سرعان ما تحول هدوء المكان الى صراخ لعين كاد يجعل من الأمير يجن لأنها لا تكل ولا تمل ، لم تكف للحظة عن الحديث بل الصراخ بعد دقائق الهدنة تلك...

لم يقل أي شيء و واصل السياقة بصعوبة بعد أن كادت كتلة العناد تلك تتسبب في حادث مروري شنيع لهما لعبوثها بأدوات السيارة الداخلية ...

أخيرا وصل إلى المكان المنشود إلتفت لترى أين أحضرها هذا الأحمق لتشهق بدهشة عارمة عندما رأت أنه توقف أمام منزلها "يا إلهي أيعقل أن يكون جاري بالسكن ؟؟ لا مستحيل ... إذا كيف عرف مسكني ؟؟ ربما هو ساحر أو نرجسي لعين .... هاااااا لا يعقل 😲😕😕إذا أنا ضحية"...

كل هذا كان يتردد بعقلها قبل أن تسمع أمير يضحك بقوة بعد أن كانت تعتلي بسمة الخبث شفتيه : "😂😂😂اذا أنا ساحر ونرجسي يا صغيرة😂😂😂وأنت هنا ضحية😂😂حسنا لن أضحك أكثر😂😂"

ْلم تسطع ملاك مقاومة تلك الضحكة لقد جعلت منه أكثر وسامة واللعنة ...

أعتذر لكم عن أي خطأ إملائي أو ركاكة في الأسلوب ، كما قلت سابقا أنا مجرد مبتدئة سخيفة وفقط

المَلَاكُ العَنِيد وَ الأَمِيرُ المُتَمَلّك ♡Where stories live. Discover now