خاصّتي

1K 22 5
                                    

أهلا حلويني جئتكم اليوم بجزء نار وشرار ستحبون الرواية من بعده أكثر و ستعرفون من بعده كل ما حدث في الأجزاء السابقة طبيعي ومنطقي ولم أسارع في الأحداث بل فقط كانت هناك قطعة مشوقة محفوظة كنت أود لو أخفيها أكثر لكن حمساسي لم يساعد
قراءة ممتعة ولا تنسوا ترك تصويت وتعليق لي في النهاية تخبروني عن رأيكم



قبل 5 سنوات من الآن :

"ماما ، بابا ما رأيكما بشكلي أأبدو كمهندسة ؟"

" ملاك صغيرتي للمرة الألف نقول لكِ تبدين رائعة و جميلة للغاية أصلا ابنتي أنا كل ما تلبسه وتفعله يروق لها ، احملِ أغراضكِ و اسرعي أنا و أمكِ ننتظركِ "

" حسنا أنا آتية لحظة فقط "

" منذ 3 ساعات وأنتِ تقولين نفس الكلام انزلِ أمامي الآن
هيا لن أترككِ كي تُعَطّلي نفسكِ أكثر "

حَملت حقيبتها و هاتفها و بعد أن أفرغت عُبوة عطرها
المثير  على كل ما بها ،نزلت أخيرا رفقة والديها
للسيارة متجهين إلى الجامعة

حوالي النصف ساعة مرّت لتجد ملاك أنها أمام باب الجامعة فتقبل كلا والديها و تنزل بكل ما لديها من حماس فاليوم و هي طالبة سنة ثانية في كلية الهندسة المعمارية ستحضر لأول مرة مناقصة  في حياتها الهندسية الجديدة التي كانت ولا زالت تُدخّر تجاهها كل الحب و الشغف تجاهها منذ أن كانت في عمر لم تعِ فيه معناها من الأساس..

هذه المناقصة سيحضرها ناس ذو مكانات عالية بحيث تم
الإعلان عن مشروع معين في البلد و تم اقتراح العديد من الأفكار للتصميم و البناء من عدة مكاتب دراسات وبعد أن تم اختيار أقوى عشر أفكار حدث و قُرِّرَ أن تكون المناقصة في كلية الهندسة التي و لحسن الحظ تدرس بها ملاك ..

لم تسعها فرحتها ذلك اليوم خاصة وأن بروفيسور هناك يدرسها طلب منها الحضور معه كونها من أشطر الطّلاب عنده و من أكثرهم شغفا بدراستها ..

جلبت ملاك لنفسها كوب قهوة ساخنة ثم اتجهت إلى أحد الكراسي التي تقابل كليتها لتضع سماعتها مشغلة أحد مقاطع الجاز وتحمل كتابها منغمسة بطقوسها الصباحية الاعتيادية غافلة عن شخص ما كان عن مقرب منها ينظر لها ببرود مشتعل غير قادر على أبعاد رماديتاه عن تفاصيلها..

رن هاتف ملاك بالوقت الذي استقامت به قاصدة باب الكلية وكان البروفيسور الذي أخبرها أنه ينتظرها فَترُد سعيدة عليه بأنها مسافة ثواني وستكون أمامه فيضحك لحماسها و يقطع الخط..

وهي متجهة إليه وجدته يُحادث شخصا ما كان يعطيها ظهره العرِض المفتول فلم تبالِ له كثيرا و سرعان ما ألقت السلام فرد كلاهما و مباشرة تكلم أستاذها مُعرفا إياهما :

" أمير ابني هذه هي طالبتي المميزة التي كنت توّا أحدثك عنها .. و أنتِ عزيزتي ملاك هذا هو مهندسي الذي تكوّن على يدي و لطالما حدثتك عنه "

المَلَاكُ العَنِيد وَ الأَمِيرُ المُتَمَلّك ♡Where stories live. Discover now